الجامعة البريطانية في مصر تشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29 بأذربيجان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يترأس الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، وفد الجامعة البريطانية المشارك في مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي تستضيفه دولة أذربيجان في الفترة من 14 وحتى 18 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA بأذربيجان، وذلك تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة.
ويشارك نموذج محاكاة قمة المناخ، بثماني جلسات في المؤتمر يحضرها عددًا من الطلاب المشاركين بالنموذج، وذلك بحضور عدد من الوزراء المصريين، بجانب الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والرئيس الشرفي لنموذج محاكاة قمة المناخ، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتور فارز إسماعيل زاده، نائب رئيس جامعة ADA، بدولة أذربيجان، وكذلك عددًا من الخبراء المصريين والدوليين.
ويضم الوفد المشارك عددًا من قيادات الجامعة والكوادر الأكاديمية القائمين على تنظيم نموذج محاكاة قمة المناخ، وعلى رأسهم الدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة، كما تمت دعوة عدد من الطلاب المشاركين بالنموذج من مختلف الجامعات والدول حول العالم للمشاركة بفعاليات المؤتمر، ليكون إجمالي الوفد الطلابي المشارك حوالى 30طالبا، من إجمالي 150 طالبًا من 40 دولة حول العالم، شاركوا بنموذج محاكاة قمة المناخ.
وتشارك الجامعة في فعاليات المؤتمر على مدار 6 أيام، حيث تنظم الجامعة 8 جلسات بالمنطقة الزرقاء يعرض خلالها الطلاب المشاركون النتائج المختلفة والمقترحات التي تمت صياغتها في ميثاق نموذج محاكاة قمة المناخ خلال فعاليات حفل ختام النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ COP29simulation، والذي عُقد بحرم الجامعة البريطانية في مصر.
وتبدأ مشاركة الجامعة، بجلستين يوم 14 نوفمبر، بالمنطقة الزرقاء، تحت عنوان " الاستثمار في رأس المال البشري والصحة والوظائف من أجل مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تغير المناخ: مقترحات السياسات الخاصة بمبادرة "أستطيع" ومحاكاة مؤتمر المناخ COP29"، والمنعقدة في جناح منظمة الصحة العالمية، وكذلك جلسة " الطاقة الخضراء وثورة الطاقة المتجددة: تمهيد الطريق نحو انبعاثات صفرية صافية"، والتي يتم عقدها في جناح الأمم المتحدة.
وتستمر مشاركة الجامعة لليوم الثاني على التوالي15 نوفمبر بجلستين تحت عنوان " تعزيز حلول الطاقة المستدامة: رؤى من المبادرة الوطنية المصرية للمشاريع الخضراء الذكية"، والمقرر عقدها في جناح جامعة الدول العربية بالمنطقة الزرقاء، وجلسة " تعزيز الاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والمشاريع الخضراء الذكية: رؤى من محاكاة مؤتمر المناخ COP29 ورواد الأعمال الشباب"، بجناح جامعة ADA.
وتشارك الجامعة يوم 16 نوفمبر بجناح جامعة الدول العربية بجلستين تحت عنوان " دور التعليم العالي في تمكين الشباب العربي ليصبحوا وكلاء للتغير المناخي: رحلة محاكاة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين"، وجلسة " تعزيز أجندة شرم الشيخ للتكيف: بناء نظام مالي عالمي قادر على التكيف مع تغير المناخ وسد فجوة تمويل المناخ"، كما تشارك الجامعة في جناح جامعة ADA، بجلسة ختامية لمحاكاة مؤتمر قمة المناخ وإعلان التوصيات لنموذج محاكاة قمة المناخ COP29 Simulation Model، والذى نظمته الجامعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA خلال شهر أكتوبر الماضي، بحرم الجامعة البريطانية، حيث يعرض الطلاب أفكارهم والتوصيات النهائية التي توصلوا إليها.
وتختتم الجامعة مشاركتها في اليوم الأخير للمؤتمر، الموافق 18 فبراير، بجلستين الأولي بجناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، بعنوان " الأمن المناخي والجغرافيا السياسية والهجرة"، والأخرى بجناح جامعة الدول العربية، بعنوان "تعزيز المجتمعات من خلال المبادرات التعليمية والصحية والشبابية"، ومن المؤمل أن تسهم هذه الجلسات في إثراء نتائج نموذج محاكاة قمة المناخ وتطوير ميثاق التوصيات الناتجة عن هذا النموذج والذي يسعي النموذج لتقديمه إلى المعنيين بالمجتمع الدولي للمساهمة في وضع حلول لقضية تغير المناخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور محمد لطفي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر رئيس الجامعة البريطانية مؤتمر قمة المناخ COP29 نموذج محاکاة قمة المناخ الجامعة البریطانیة قمة المناخ COP29 الأمم المتحدة محاکاة مؤتمر جناح جامعة فی جناح
إقرأ أيضاً:
جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير
تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.
تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.