قصة «عمارة فومارولي» بالإسكندرية وعلاقتها بدخول «الكريم شانتيه» إلى مصر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تطل علينا عروس البحر الأبيض المتوسط بحكايات تراثية قديمة حدثت في عمارات تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، تحكى أحداثا شهدتها الإسكندرية، وكيف كانت تهتم الجاليات الأجنبية الشاهدة على تراث المدينة؟، وكان بناء العمارات يحمل طابع بلادهم الأوروبية ليتركون أثرا جميلا وذكرى لأحفادهم، واليوم نلقي داخل عمارة «فورمارولي» ذات الطراز الإيطالي، التي حملت الكثير من الحكايات في طياتها، وسجلت قصة دخول «الكريم شانتي» إلى مصر لأول مرة.
يقول محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن» إن عمارة فورمارولي تقع في تقاطع شارع فؤاد مع شارع شريف، وتعد تحفة معمارية على الطراز الإيطالي المحافظ والمعروف بـ«الباروك»، وتم إنشاؤها على يد المهندس الإيطالي أرنستو كارنيفال عام 1920ميلادية، وتعود شهرة العمارة إلى وجود الحلواني الشهير بوردو الذي كان من أرقى المحلات في الإسكندرية ويتوافد عليه المفكرون والأدباء والفنانون العرب والأجانب، ويذكر الباحثون أن العمارة كانت موجود أسفلها محلات «جروبي» الشهيرة والتي كانت بداية شهرتها في هذا المكان.
ويضيف السيد، أن السبب الرئيسي في شهرة عمارة فورمارولي يرجع إلى أن المستر «جاكومو جروبي» - أول من أدخل «الكريم شانتيه» إلى مصر عام 1884- كان مقيما في تلك العمارة، وكان غير معروف وقتها فجذب الاهتمام والشهرة للمكان ومع توسع محلات جروبي واكتساب شهرة كبيرة، انتقل إلى القاهرة وباع المحل إلى الفرنسي أوجست بوردو عام 1909، الذي اهتم بالمكان بصورة كبيرة عن طريق تقديم أفضل الحلويات الفرنسية ليزداد شهرة ويصبح مركز جذب للطبقات الراقية، مشيرا إلى هدم العمارة القديمة وإعادة بنائها على الشكل الحالي عام 1920، وبعد قرارات التأميم تم تأجير العقار لشركة الطيران الأمريكية عام 1962، وانتقلت محلات بوردو إلى ميدان سعد زغلول وثم تغير اسم المحلات إلى اسم آخر من نفس العائلة وهو«تريانون»
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
جعلان بني بوحسن - الرؤية
احتفلت مدرسة جعلان الخاصة بتكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم في نسختها الثانية برعاية سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية بحضور المكرمين وأصحاب السعادة والقادة العسكريين ومديري المديريات والدوائر الحكومية والخاصة والمشايخ والأعيان والأمهات.
وتنظم المدرسةُ المسابقةَ للعام الثاني على التوالي؛ حيث اشتملت على تسعة مستويات بمشاركة عدد من الحفظة المجيدين بلغ عددهم 210 مشاركين، اشتمل الحفل على عدة فقرات بداية من السلام السلطاني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وقدَّم خالد بن حمد المسروري كلمة إدارة المدرسة المنظمة للمسابقة، ثم قصيدة ترحيبية تلاها نشيد الكوثر العذب ولوحة هذا كتاب الله ثم كورال الصلاة على النبي في ختام الحفل قام سعادة الدكتور راعي الحفل بتكريم لجنة التحكيم وتكريم الحفظة الحاصلين على المراكز المتقدمة، وقدم المكرم الدكتور عامر بن ناصر المطاعني عضو مجلس الدولة رئيس مجلس إدارة مدرسة جعلان الخاصة هدية تذكارية لراعي المناسبة.