«نيكاي» يغلق منخفضاً بعد مكاسب الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طوكيو (رويترز)
أنهى المؤشر نيكاي الياباني التعاملات على انخفاض، اليوم الأربعاء، مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم، وسط اقتراب المؤشر من مستوى 40 ألف نقطة الرئيسي، فيما صعدت أسهم شركة سفن آند آي هولدنجز، بفضل عملية استحواذ محتملة من جانب الإدارة، مما حد من الخسائر.وتراجع المؤشر نيكاي 1.66 بالمئة إلى 38721.
وأغلقت مؤشرات وول ستريت الرئيسية الثلاثة على تراجع، أمس الثلاثاء، بفعل جني المستثمرين بعض الأرباح من موجة صعود أعقبت نتائج الانتخابات الرئاسية، وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها هذا الأسبوع.
وقال فوميو ماتسوموتو، كبير المحللين في أوكاسان للأوراق المالية: «لم يتوقع المستثمرون أن يصل نيكاي إلى مستوى 40 ألف نقطة مجدداً في أي وقت قريب، لذا قرروا بيع الأسهم مع اقتراب المؤشر من هذا المستوى... ولكي يرتفع المؤشر أكثر، نحتاج إلى رؤية مزيد من الإقبال من المستثمرين الأجانب».
وفي الأسبوع الماضي، سجل نيكاي أعلى مستوى له منذ 15 أكتوبر في أكبر مكسب أسبوعي له منذ سبتمبر.
وكان قد تجاوز مستوى 40 ألف نقطة في 15 أكتوبر، ووصل إلى أعلى مستوى يومي له عند 40257.34 نقطة.وانخفض سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 1.96 بالمئة، اليوم الأربعاء، ليشكل الضغط الأكبر على المؤشر نيكاي.
وتخلت أسهم مجموعة سوفت بنك عن المكاسب التي حققتها في بداية الجلسة لتتراجع 2.89 بالمئة.
وهوى سهم نيكسون لصناعة الألعاب 17.45 بالمئة، متكبداً أكبر خسارة على المؤشر، بعد إعلان الشركة عن خفض توقعاتها لصافي الربح السنوي للعام حتى ديسمبر.
وارتفع سهم سفن آند آي هولدنجز 11.78 ليعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكاي.
وقالت الشركة المشغلة لمتاجر التجزئة، اليوم الأربعاء، إنها تلقت عرض شراء من أحد أفراد عائلة إيتو المؤسسة لها في أعقاب تقارير بأن الشركة تدرس عرض استحواذ من جانب الإدارة بقيمة تصل إلى 58 مليار دولار.
وصعد طوكيو إلكترون 0.88 بالمئة، بعد أن رفعت الشركة المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية 8.5 بالمئة.
وارتفع سهم شارب 12.84 بالمئة، مسجلاً أكبر مكسب على المؤشر، بعد أن ضاعفت الشركة المصنعة للهواتف المحمولة صافي أرباحها في النصف الأول من العام بأكثر من أربعة أمثاله.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني
إقرأ أيضاً:
في أقل من 100 يوم.. تراجع شعبية ترامب لـ«أدنى مستوى»
أظهر استطلاع رأي أجرته “رويترز-إبسوس”، “تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض ولم يكمل 100 يوم، إذ أبدى الأميركيون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته”.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 6 أيام وانتهى الإثنين “أن نحو 42 بالمئة من المشاركين يعجبهم أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43 بالمئة في استطلاع أجرته “رويترز-إبسوس” قبل 3 أسابيع، وعن 47 بالمئة في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير”.
وفق الاستطلاع، “أصاب ترامب في بداية ولايته خصومه السياسيين بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة”.
وبحسب الاستطلاع، “لا يزال معدل تأييد ترامب أعلى من المعدلات التي شوهدت خلال معظم فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن نتائج الاستطلاع الأخير تشير إلى أن الكثير من الأميركيين يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءاته الرامية لمعاقبة الجامعات، التي يراها ليبرالية للغاية، وتنصيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة مركز كنيدي، وهو مؤسسة مسرحية وثقافية كبرى في واشنطن”.
وقال نحو 83 بالمئة من المشاركين البالغ عددهم 4306 “إنه على الرئيس الأميركي الامتثال لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك، وأبدى 57 بالمئة، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، معارضتهم لعبارة “من المقبول لرئيس الولايات المتحدة أن يحجب التمويل عن الجامعات إذا كان الرئيس لا يتفق مع كيفية إدارة الجامعة”.
ووفق الاستطلاع، “جمد ترامب، الذي يتهم الجامعات بعدم مكافحة معاداة السامية داخلها، مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها”.
وعبر 66 بالمئة من المشاركين عن اعتقادهم “بأنه لا ينبغي للرئيس أن يتولى إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة، كالمتاحف والمسارح الوطنية”.
وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، “إن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة العالمية”.
وقال ثلاثة أرباع المشاركين “إنه لا ينبغي للرئيس الترشح لولاية ثالثة، علما أن ترامب عبر عن رغبته في الترشح، رغم أن الدستور يمنعه من ذلك”.
وقالت أغلبية الجمهوريين المشاركين، “53 بالمئة، إنه لا ينبغي لترامب السعي لولاية ثالثة”.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن “الاستطلاع شمل آراء 4306 مواطنين أمريكيين، ونسبة الخطأ المحتمل بلغت 2%”.
وأمر ترامب الشهر الماضي مؤسسة سميثسونيان، وهي مجمع متاحف وأبحاث ضخم يمثل مساحة رئيسية “لعرض تاريخ وثقافة الولايات المتحدة، بإزالة أي أيديولوجية “غير ملائمة”.
ترامب يؤكد حضور جنازة البابا في أول رحلة خارجية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب “إنه وزوجته ميلانيا يعتزمان السفر إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، فيما ستكون أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه منصبه في يناير”.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “سنذهب أنا وميلانيا إلى جنازة البابا فرنسيس في روما، نتطلع إلى التواجد هناك”.
وتوفي البابا فرنسيس صباح الإثنين “عن عمر يناهز 88 عاما بعد إصابته بسكتة دماغية أدت إلى فشل في القلب، وفقا للفاتيكان”.
قد اختار الحبر الأعظم، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاما، “أن يدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، بعد أن وضع قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته”.
ومع ذلك، “ستكون جنازة البابا فرنسيس حدثا عالميا، حيث من المتوقع أن يحضرها رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم، من المقرر أن يجتمع الكرادلة في الفاتيكان الثلاثاء لمناقشة ترتيبات الجنازة، وعادة ما يتم الدفن بعد أربعة إلى ستة أيام من الوفاة”.