النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سنغافورة (رويترز)
ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم الأربعاء، بفضل مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب، لكن الأسعار ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.
وبحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً، أو 0.
كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً، أو 0.2 بالمئة إلى 68.25 دولار.
وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة: «ارتفعت أسعار النفط الخام قليلاً، إذ فاق تأثير شح المعروض في السوق الفعلية مخاوف هبوط الطلب. وكانت تداولات السوق الفعلية نشطة على وجه الخصوص مع شراء أي شحنات متاحة بسرعة».وقال ييب جون رونج، محلل السوق في آي.جي: «يمكننا توقع أن تظل الأسعار مستقرة حول المستويات الحالية لفترة أطول».
وأضاف «غياب التحفيز المالي المباشر من الصين لا يزال يلقي بظلاله على آفاق الطلب على النفط، بالإضافة إلى توقعات زيادة إنتاج النفط الأميركي مع رئاسة (دونالد) ترامب وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج».
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري أمس الثلاثاء، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.82 مليون برميل يومياً في 2024، انخفاضاً من نمو قدره 1.93 مليون برميل يومياً توقعته الشهر الماضي، ويرجع ذلك في الغالب إلى ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وارتفعت أسعار النفط 0.1 بالمئة عند التسوية أمس الثلاثاء، عقب هذه الأنباء بعد أن هبطت بنحو خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.
وخفضت أوبك أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.54 مليون برميل يومياً من 1.64 مليون برميل يومياً.
ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تحديثاً لتوقعاتها غداً الخميس.
وكتب محللون في باركليز «من وجهة نظرنا، من المرجح ألا يؤثر انتخاب ترامب للمرة الثانية بشكل ملموس على أساسيات سوق النفط على المدى القريب».
ومع ذلك، فإن الأسواق ربما تظل متأثرة باضطراب الإمدادات من إيران، أو المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، وفقاً لبنك باركليز.
ومرشح ترامب المتوقع لتولي وزارة الخارجية هو السناتور ماركو روبيو المعروف بموقفه المتشدد تجاه إيران والصين وكوبا.
ومن الممكن أن يؤدي فرض عقوبات أكثر صرامة على طهران إلى اضطراب إمدادات النفط العالمية، في حين قد يؤدي اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين إلى إضعاف الطلب على النفط.وقال عضوان بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس الثلاثاء، إن أسعار الفائدة تعمل على كبح التضخم الذي لا يزال فوق مستوى اثنين بالمئة، ما يشير إلى استعداد لخفض أسعار الفائدة مرات أخرى.
وخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، بمقدار ربع نقطة مئوية، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 4.50 بالمئة إلى 4.75 بالمئة.
وعادة ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي، وزيادة الطلب على الطاقة.
وتأخر صدور التقرير الأسبوعي للمخزونات الأميركية ليوم واحد بسبب عطلة يوم المحاربين القدامى يوم الاثنين.
ومن المقرر صدور بيانات معهد البترول الأميركي في 2130 بتوقيت جرينتش اليوم.ويشير متوسط تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم إلى ارتفاع مخزونات الخام بنحو 100 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر.
أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار النفط تراجع أسعار النفط
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط على النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع مع انحسار المخاوف من اضطراب الإمدادات ونمو الطلب في الصين
"العُمانية" و"رويترز": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و5 سنتات، وشهد السعر انخفاضًا بلغ 76 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و81 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 73 دولارًا أمريكيًّا و49 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكيًّة و5 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.
ولم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر اليوم الاثنين مع انحسار خطر اضطراب الإمدادات بسبب عاصفة في الولايات المتحدة وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الذين يتطلعون لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 73.78 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 15 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 70.23 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان بأكثر من اثنين بالمئة يوم الجمعة الماضي.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في مذكرة إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب.
ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات. وتراجعت أسعار النفط أيضا بعد انحسار المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات بسبب العاصفة رافاييل في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.