صحيفة الاتحاد:
2025-04-30@07:12:01 GMT

النفط يقلص خسائره وسط توقعات بشح المعروض

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

سنغافورة (رويترز) 
ارتفعت أسعار النفط قليلاً اليوم الأربعاء، بفضل مؤشرات على شح الإمدادات في الأمد القريب، لكن الأسعار ظلت قرب أدنى مستوياتها في أسبوعين بعد يوم من خفض منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025.
وبحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً، أو 0.

2 بالمئة إلى 72.03 دولار للبرميل. 
كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتاً، أو 0.2 بالمئة إلى 68.25 دولار.
وقال محللون لدى إيه.إن.زد في مذكرة: «ارتفعت أسعار النفط الخام قليلاً، إذ فاق تأثير شح المعروض في السوق الفعلية مخاوف هبوط الطلب. وكانت تداولات السوق الفعلية نشطة على وجه الخصوص مع شراء أي شحنات متاحة بسرعة».وقال ييب جون رونج، محلل السوق في آي.جي: «يمكننا توقع أن تظل الأسعار مستقرة حول المستويات الحالية لفترة أطول».
وأضاف «غياب التحفيز المالي المباشر من الصين لا يزال يلقي بظلاله على آفاق الطلب على النفط، بالإضافة إلى توقعات زيادة إنتاج النفط الأميركي مع رئاسة (دونالد) ترامب وخطط أوبك+ لزيادة الإنتاج».
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري أمس الثلاثاء، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع 1.82 مليون برميل يومياً في 2024، انخفاضاً من نمو قدره 1.93 مليون برميل يومياً توقعته الشهر الماضي، ويرجع ذلك في الغالب إلى ضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وارتفعت أسعار النفط 0.1 بالمئة عند التسوية أمس الثلاثاء، عقب هذه الأنباء بعد أن هبطت بنحو خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.
وخفضت أوبك أيضاً تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.54 مليون برميل يومياً من 1.64 مليون برميل يومياً.
ومن المقرر أن تصدر وكالة الطاقة الدولية تحديثاً لتوقعاتها غداً الخميس.
وكتب محللون في باركليز «من وجهة نظرنا، من المرجح ألا يؤثر انتخاب ترامب للمرة الثانية بشكل ملموس على أساسيات سوق النفط على المدى القريب».
ومع ذلك، فإن الأسواق ربما تظل متأثرة باضطراب الإمدادات من إيران، أو المزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، وفقاً لبنك باركليز.
ومرشح ترامب المتوقع لتولي وزارة الخارجية هو السناتور ماركو روبيو المعروف بموقفه المتشدد تجاه إيران والصين وكوبا. 
ومن الممكن أن يؤدي فرض عقوبات أكثر صرامة على طهران إلى اضطراب إمدادات النفط العالمية، في حين قد يؤدي اتباع نهج أكثر صرامة تجاه الصين إلى إضعاف الطلب على النفط.وقال عضوان بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أمس الثلاثاء، إن أسعار الفائدة تعمل على كبح التضخم الذي لا يزال فوق مستوى اثنين بالمئة، ما يشير إلى استعداد لخفض أسعار الفائدة مرات أخرى.
وخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، بمقدار ربع نقطة مئوية، لتصل إلى نطاق يتراوح بين 4.50 بالمئة إلى 4.75 بالمئة.
وعادة ما يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تعزيز النشاط الاقتصادي، وزيادة الطلب على الطاقة.
وتأخر صدور التقرير الأسبوعي للمخزونات الأميركية ليوم واحد بسبب عطلة يوم المحاربين القدامى يوم الاثنين. 
ومن المقرر صدور بيانات معهد البترول الأميركي في 2130 بتوقيت جرينتش اليوم.ويشير متوسط تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم إلى ارتفاع مخزونات الخام بنحو 100 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الثامن من نوفمبر.

 

أخبار ذات صلة ارتفاع أسعار النفط تراجع أسعار النفط

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النفط أسعار النفط على النفط

إقرأ أيضاً:

الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام

الاقتصاد نيوز - متابعة

يسعى تجار النفط الصينيون إلى تحقيق مكاسب من أحد الآثار قصيرة الأجل للحرب التجارية مع الولايات المتحدة، متجاهلين القلق بشأن الأضرار الاقتصادية طويلة الأمد: انخفاض أسعار النفط الخام.

فقد قفزت واردات الصين من النفط الخام في مارس آذار، واستمرت في التسارع خلال أبريل نيسان، وفقاً لمحللين، بينما تسعى البلاد إلى إعادة بناء مخزوناتها رغم التوقعات بأن يؤدي ضعف الاقتصاد العالمي إلى تراجع الطلب.

وأفادت شركة «كبلر» المتخصصة في تتبع حركة ناقلات النفط المتجهة إلى الصين، بأن البلاد تستورد حالياً نحو 11 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى لها منذ 18 شهراً، مقارنةً مع 8.9 ملايين برميل يومياً في يناير كانون الثاني، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.

وما بدأ كموجة شراء للنفط الإيراني، خوفاً من فرض مزيد من العقوبات الأميركية، تطور إلى حملة أوسع لتخزين النفط الخام، بعدما تسببت إعلانات الرئيس دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية، إلى جانب زيادة الإنتاج من قبل منظمة «أوبك»، في دفع الأسعار نحو أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات.

ارتفع خام برنت القياسي لاحقاً ليتداول فوق 65 دولاراً للبرميل يوم الجمعة. وتعتقد «مورغان ستانلي» أن الأسعار ستظل تحت ضغط، متوقعةً أن ينخفض متوسط السعر إلى 62.50 دولاراً للبرميل في النصف الثاني من العام.

وقال جيوفاني ستاونوفو، محلل أسواق النفط لدى بنك «يو بي إس» السويسري: «لطالما كانت الصين شديدة الحساسية تجاه الأسعار. فعندما تكون الأسعار منخفضة، تقوم بتخزين النفط، ثم تقلل مشترياتها عندما ترتفع الأسعار. وأتوقع أن تكون بيانات هذا الشهر أعلى من الشهر الماضي نتيجة لهذا الشراء الاستراتيجي».

الطلب على النفط

وأشار يوهانس راوبال، من شركة «كبلر»، إلى أن مخزونات النفط الصينية منخفضة، متوقعاً استمرار مستويات الواردات الحالية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع استغلال المشترين لانخفاض الأسعار لإعادة بناء مخزوناتهم.

وقال راوبال: «من الممكن أن نشهد ارتفاعاً في الواردات حتى وإن لم يتحسن الطلب على النفط بقوة».

ويعتقد معظم المحللين أن التأثير الاقتصادي للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين سيبدأ في خفض الطلب على النفط في النصف الثاني من هذا العام، مع بدء تباطؤ الاقتصاد.

لكن يبدو أن هذا الاضطراب لم يؤثر بعد بشكل جدي على شهية الصين لوقود الطرق أو الطيران، وقد أرجأت بعض المصافي صيانتها السنوية من أجل الاستمرار في إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات بينما أسعار النفط الخام منخفضة والهوامش الصحية، كما قالت إيما لي، محللة مقرها سنغافورة في شركة بيانات السوق فورتيكسا.

وأضافت: "لا أحد يعرف ما سيحدث في الأشهر المقبلة، وخاصة النصف الثاني. لكن الطلب يبدو صحياً تماماً لذا لا أتوقع انخفاضاً كبيراً للغاية."

تعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، والسوق الرئيسي للنفط الذي أُجبر على الخروج من أسواق أخرى، بما في ذلك الخام الروسي والإيراني والفنزويلي.

قلص المشترون الصينيون مشترياتهم من النفط الإيراني منذ بداية أبريل نيسان، عندما فرضت الولايات المتحدة للمرة الأولى عقوبات على مصفاة في مقاطعة شاندونغ الشرقية، موطن العديد من المصافي الصينية الخاصة. وبعد استيراد رقم قياسي بلغ 1.8 مليون برميل يومياً من النفط الإيراني في مارس آذار، انخفضت المشتريات إلى 1.2 مليون برميل يومياً في أبريل نيسان، حسبما ذكرت شركة كبلر.

وقال روبال: "هناك بعض الحذر داخل المصافي الخاصة وكانت هناك بعض العقبات اللوجستية مع فرض عقوبات على بعض الناقلات"، مضيفاً أن كمية الخام الإيراني الموجودة في ناقلات في البحر ارتفعت بسرعة. وقال: "نشاهد حالياً 40 مليون برميل في 36 سفينة. 18 مليون برميل في سنغافورة، و10 ملايين في البحر الأصفر وحوالي 4 ملايين في بحر الصين الجنوبي."

وأضاف أن المصافي الخاصة من المرجح أن تستمر في استيراد النفط الخام الإيراني بسبب سعره المخفض.

وقال روبال: "هوامش أرباحهم ضئيلة، وليس لديهم بديل. إما أن يستوردوا من إيران أو يعلنوا إفلاسهم. الكثير منهم غير مرتبطين بالنظام المالي الأميركي، لذا فإن العواقب أقل حتى لو تضرروا."


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط مع تباطؤ توقعات الطلب بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • النفط ينخفض مع تأثر توقعات الطلب بالحرب التجارية
  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • أسعار النفط تنخفض مع تراجع توقعات الطلب بسبب التوترات الاقتصادية
  • تقلبات أسعار النفط في 2025.. تراجع مستمر نتيجة لتأثير الحرب التجارية
  • تراجع النفط وسط تأثير التوترات التجارية على توقعات الطلب
  • تراجع أسعار النفط وسط تأثير التوترات التجارية على توقعات الطلب
  • النفط ينخفض مع تباطؤ الاقتصاد وتراجع توقعات الطلب
  • الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام
  • انخفاض أسعار الذهب