«بوينج»: 4% نمو حركة الشحن الجوي العالمية سنوياً
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نيويورك (د ب أ)
توقعت شركة صناعة الطائرات الأميركية بوينج نمواً قوياً ومستداماً لقطاع الشحن الجوي في العالم، مشيرة إلى أنها تنتظر نمو حركة الشحن الجوي في العالم بمتوسط 4% سنوياً حتى 2043.
كما تتوقع الشركة زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في العالم بمقدار الثلثين ليصل إلى 3900 طائرة، مقابل 2340 طائرة في 2023.
في الوقت نفسه سيزيد حجم أسطول طائرات الشحن ذات البدن العريض إلى الضعف تقريباً، مدفوعاً بالطلب في أسواق آسيا عالية النمو.
وقالت بوينج، مساء أمس، إن نصف تسليمات الطائرات الجديدة أو المعدلة سيحل محل طائرات شحن قديمة للانتقال إلى طائرات ذات قدرات أعلى وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، في ظل استمرار الكثير من الطائرات الأقدم في الخدمة بسبب الاحتياجات الأخيرة للسوق.
ومن المتوقع أن تشهد أسواق جنوب وشرق آسيا أعلى معدلات النمو لقطاع الشحن الجوي سنوياً، بفضل النمو الاقتصادي وزيادة الطلب الاستهلاكي بحسب الشركة الأميركية.
وتتوقع بوينج زيادة حجم أسطول طائرات الشحن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بمقدار المثلين تقريباً، حيث تطلب شركات الطيران في المنطقة أغلب تسليمات طائرات الشحن بنحو 980 طائرة، وتليها شركات الطيران في أميركا الشمالية بنحو 955 طائرة شحن.
وأضافت بوينج أن المنطقتين ستمثلان أكثر من ثلثي تسليمات طائرات الشحن على مستوى العالم حتى 2043.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوينج طائرات الشحن الشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
الصين تبني نموذجًا أوليًا لمحرك نووي مخصص لحاملة طائرات عملاقة
كشف تقرير جديد استنادًا إلى صور الأقمار الصناعية ووثائق حكومية صينية، أن الصين بصدد تطوير نموذج أولي لمحرك نووي لحاملة طائرات، وهو ما يشير إلى خطوة مهمة نحو بناء أول حاملة طائرات نووية في تاريخ البلاد. وقد تم العثور على هذا المشروع في موقع جبلي بالقرب من مدينة ليشان في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، وهو ما يعكس تطورًا جديدًا في طموحات الصين البحرية.
خطوة كبيرة نحو القوة البحرية العالميةتسعى الصين، التي تمتلك بالفعل أكبر أسطول بحري في العالم من حيث العدد، إلى تعزيز قوتها البحرية بشكل سريع، خاصة في مجال حاملات الطائرات. إذا نجحت في بناء حاملة طائرات نووية، ستصبح الصين جزءًا من نادي الدول الكبرى في مجال حاملات الطائرات النووية، إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا فقط.
وقال تونغ تشاو، الباحث في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: "الانتقال إلى حاملات طائرات نووية سيضع الصين بين القوى البحرية من الدرجة الأولى، ويعزز من مكانتها الدولية بشكل كبير".
دور الحاملة النووية في تعزيز القوة البحرية الصينيةالحاملة النووية ستمنح الصين قدرة على إجراء عمليات بحرية طويلة الأمد في مياه بعيدة عن شواطئها، وهو ما يعتبر تحديًا متزايدًا للولايات المتحدة، التي لا تزال تهيمن على هذا المجال. كما أن امتلاك حاملة طائرات نووية سيعزز من قدرة الصين على التوسع في مناطق بحرية مثل بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادئ، حيث تتزايد التوترات مع الدول المجاورة.
تفاصيل المشروع: الموقع والأدلةباستخدام صور الأقمار الصناعية والتحليل الدقيق للوثائق العامة، تمكن الباحثون من تحديد موقع بناء نموذج المحرك النووي في موقع يُسمى "قاعدة 909" في مقاطعة سيتشوان. تشير الوثائق إلى أن المشروع يتضمن بناء مفاعل نووي ضخم مخصص لحاملة طائرات، ومن المتوقع أن يدخل المفاعل الخدمة قريبًا.
التحديات والتوقعات المستقبليةرغم التقدم الكبير في بناء المفاعل النووي، لا يزال من غير الواضح متى ستكون أول حاملة طائرات نووية صينية جاهزة للعمل. ويعتقد بعض المحللين أنه من غير المحتمل أن تكون الحاملة النووية هي القادمة، حيث يعتقدون أن الصين قد تركز على تحسين تصميمات حاملات الطائرات التقليدية مثل حاملة الطائرات "فوجيان"، التي تم إطلاقها في 2022.
لكن في جميع الأحوال، يُعتبر هذا التطور خطوة هامة في تعزيز قدرات الصين البحرية، وسيمنحها مرونة أكبر في تشغيل أنظمة متقدمة مثل الأسلحة الحديثة والمفاعلات النووية.