خبير: علاقات مصر مع الدول الأفريقية تشهد طفرة كبيرة مؤخرا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الكونغو الديموقراطية يعكس الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الأفريقية بشكل عام، ومع الكونغو بشكل خاص، في إطار تنويع دوائر السياسة الخارجية المصرية، موضحا أنها فلسفة السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس السيسي عبر الانفتاح على كل دول العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ أفريقيا استحوذت على اهتمام خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتبارها أحد المجالات الحيوية للسياسة الخارجية المصرية، إذ تربط مصر بدولها علاقات قوية تاريخية سواء سياسية أو اقتصادية أو تجارية أو أمنية، بالتالي الاتصال بين مصر والكونغو يعكس أن مصر تتحرك على كل الاتجاهات في نفس الوقت، بالتزامن شرقا مع الدول الأسيوية كما مع ليبيا ومجموعة البريكس، وشمالا مع أوروبا وروسيا، وغربا مع أمريكا.
تعزيز الأمن القومي المصريوتابع: «أحد أهداف السياسة الخارجية المصرية تعظيم المصالح المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري، ما يعد بمثابة دعم وتنمية لعلاقات مصر الجيدة والقوية والسياسة الخارجية الرشيدة مع دول العالم لجذب الاستثمارات لفتح آفاق أمام السلع والمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر رئيس الكونغو السيسي الاستثمار الخارجیة المصریة
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاء الرئيس السيسي و«حفتر» يعكس دور مصر في دعم ياستقرار ليبيا
قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وأوضح مهران، في بيان له، أن الرئيس السيسي جدد خلال اللقاء موقف مصر الثابت تجاه وحدة واستقلال ليبيا، ودعمه الكامل للمؤسسات الوطنية الليبية في سعيها لتحقيق سيادة الدولة الليبية والقضاء على الإرهاب والتدخلات الخارجية.
وأكد عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقف دائمًا إلى جانب الشعب الليبي الشقيق لتحقيق تطلعاته في الاستقرار والتنمية.
وأضاف مهران، أن مصر قدمت العديد من المبادرات الإقليمية والدولية لدعم الحل السياسي في ليبيا، مستندة إلى مبدأ احترام السيادة الوطنية، مؤكدًا أن هذه المبادرات تمثل خارطة طريق متكاملة لتحقيق تسوية شاملة للأزمة الليبية.
وأشار عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي والمشير حفتر يأتي في إطار الجهود المستمرة لتنسيق الجهود المشتركة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد النائب بالدور الفاعل الذي تلعبه مصر في دعم المؤسسات الليبية لبناء قدراتها الأمنية والعسكرية، مؤكدًا أن التعاون المستمر بين البلدين يعزز من فرص استقرار ليبيا، ويعود بالنفع على أمن المنطقة بأكملها.
وأكد عضو “صحة الشيوخ”، أن نجاح ليبيا في تحقيق الأمن والاستقرار سيساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعب الليبي، ويقلل من تداعيات الأزمات التي أثرت على دول الجوار.
واختتم بيانه بتأكيد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للجهود المصرية الرامية لتحقيق استقرار ليبيا، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون بين الدول العربية ودعم وحدة ليبيا سيحقق الأمن والازدهار للمنطقة بأسرها.