«فولكس فاجن» تطلق مشروعاً مشتركاً مع «ريفيان» الأميركية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كاليفورنيا (د ب أ)
أطلقت شركة فولكس فاجن الألمانية، رسمياً، مشروعاً مشتركاً مع شركة ريفيان الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، مع التزامها باستثمار قدره 5.8 مليار يورو (6.2 مليار دولار)، أي 800 مليون يورو أكثر من الخطة السابقة، لتسريع تحولها إلى السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن تنتج الشراكة أول إصداراتها بناء على تكنولوجيا السيارات الكهربائية المتقدمة من ريفيان اعتباراً من عام 2027، حسبما قال أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكسفاجن، خلال إطلاق المشروع المشترك في بالو ألتو بشمال كاليفورنيا يوم الثلاثاء.
وتهدف فولكس فاجن، أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إلى الاستفادة من بنية ريفيان المبتكرة للسيارات الكهربائية والبرمجيات لتبسيط تشكيلتها من السيارات الكهربائية.
وسيركز التعاون على مجموعة من التقنيات، بما في ذلك أنظمة البرمجيات وأجهزة الكمبيوتر التحكمية وبنية الشبكات.
وأعلنت الشركتان عن التعاون في نهاية يونيو، وفي يوليو وافقت عليه الهيئة الألمانية لمكافحة الاحتكار.
ومن إجمالي الاستثمار البالغ 5.8 مليار يورو، سيتم تخصيص 3.5 مليار يورو للحصول على حصة مباشرة في ريفيان، في حين سيذهب 2.3 مليار يورو لتمويل المشروع المشترك، مع تخصيص مليار يورو كقرض.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولكس فاجن السیارات الکهربائیة ملیار یورو فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
الصين قد تخرج أقوى من حرب الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات
مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، تشير التقديرات إلى أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب -المتعلقة بفرض رسوم جمركية على السيارات- قد تأتي بنتائج عكسية، مما يمنح الصين فرصة لتعزيز موقعها في سوق السيارات العالمية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
وفي الوقت الذي كانت تتجمع فيه كبرى شركات السيارات في معرض شنغهاي للسيارات الأسبوع الماضي، كان الحديث عن الرسوم الجمركية حاضرًا بقوة، رغم الأجواء الاحتفالية على سطح فندق بيس التاريخي، حيث نظمت شركة السيارات الكهربائية "زيكر" حفلًا حضره كبار المستثمرين والصحفيين.
اضطرابات استثمارية وشبكات إمداد جديدةوبحسب بلومبيرغ، فإن سياسات ترامب الحمائية قد أثرت سلبًا على شهية الشركات العالمية للاستثمار في بناء مصانع جديدة داخل الولايات المتحدة. وأوضح وليام لي الرئيس التنفيذي لشركة "نيو" أن الاستثمارات الكبرى تتطلب استقرارًا في السياسات "وهذا ما نفتقده اليوم".
وبينما يتم تقييد دخول السيارات الصينية إلى السوق الأميركية، تسعى شركات مثل "بي واي دي" و"كاتل" إلى تعزيز وجودها في أسواق أخرى مثل جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، رغم الرسوم التي تصل إلى 45.3% على السيارات الكهربائية الصينية.
إعلانوأشارت بلومبيرغ إلى أن بعض المسؤولين الأوروبيين يدرسون خيار تعييين حد أدنى للأسعار بدلًا من فرض رسوم مرتفعة.
ومن جانبه، قال بيل روسو الرئيس التنفيذي لشركة "أوتوموبيليتي" -لقناة بلومبيرغ التلفزيونية- إنه لا يبدو أن النية كانت تسريع عولمة سلاسل الإمداد الصينية "لكن هذا بالضبط ما يحدث الآن".
تطورات تكنولوجية وسط تحديات تنظيميةوإلى جانب الرسوم الجمركية، عرض معرض شانغهاي قفزة هائلة في التقنيات القياسية للسيارات الكهربائية الصينية، وأبرزها أنظمة التحكم الصوتي المعززة بالذكاء الاصطناعي عبر منصة "ديبسيك". وأشارت تقارير محلية إلى أن أكثر من 20 شركة سيارات تخطط لدمج هذا النموذج في أنظمتها، منها "فاو- فولكسفاغن" و"سايك-جنرال موتورز".
كما رسخت شركة "هواوي" مكانتها كمزود رئيسي لبرمجيات القيادة الذكية، وأعلنت أن تقنيتها ساهمت في تفادي نحو مليوني حادث مروري محتمل.
وفي المقابل، أدى حادث مميت لسيارة كهربائية من طراز "شاومي إس يو7" -كانت تعمل بنظام القيادة الآلية عند وقوعه- إلى فرض لوائح تنظيمية أكثر صرامة حول أنظمة المساعدة على القيادة في الصين.
"بي واي دي" الفاخرةوشهد جناح شركة "بي واي دي" إقبالًا كثيفًا، مع عرضها طرازات جديدة تستهدف الأسواق الراقية. وكشف كبير المصممين فولفغانغ إيغر عن نموذج لعلامتها الفاخرة "دينزا" يشبه سيارات "بورشه 911".
كما تم تقديم أول نظرة على طراز "يانغوانغ يو8 إل" وهو سيارة متعددة الاستخدامات كهربائية بطول 5.4 أمتار، من المقرر إطلاقها في النصف الثاني من هذا العام.
وبحسب بلومبيرغ، من المتوقع أن يتجاوز سعر "يانغوانغ يو8 إل" حاجز مليون يوان (نحو 150 ألف دولار) مع خطة "بي واي دي" لتوسيع عروضها لتشمل سيارات فاخرة تتراوح أسعارها بين 600 ألف ومليوني يوان.
إعلان