واشنطن: لن نسمح إطلاقا لإيران بامتلاك سلاح نووي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستستمر في الضغط على إيران "ولن نسمح لها إطلاقا بامتلاك سلاح نووي".
وقال، في مؤتمر صحفي، "سنواصل العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي رغم اتفاق تبادل السجناء".
وأشار بلينكن إلى أنه تحدت، الاثنين، مع أسر المحتجزين الأميركيين الذين نقلوا للإقامة الجبرية في إيران.
وشدد الوزير الأميركي على أن السياسات الأميركية تجاه إيران "لن تتغير رغم الاتفاق بشأن السجناء".
وأكد بلينكن على أن نقل الأميركيين المحتجزين إلى الإقامة الجبرية "لا يرتبط بأي جانب آخر من سياستنا تجاه إيران".
ورحب بلينكن "بأي خطوة تقوم بها إيران لخفض التصعيد في الملف النووي"، مشيرا إلى أنه "لا يستطيع تأكيد تقارير إعلامية ذكرت أن إيران أبطأت وتيرة برنامجها النووي".
وشدد في حديثه على أنه سيكون للولايات المتحدة "رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يفرج عنها في إطار اتفاق المحتجزين".
ويُحتجز ما لا يقل عن 3 أميركيين إيرانيين في إيران، من بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي، الذي اعتقل في أكتوبر 2015 وحكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة التجسس.
ومن بين السجناء الآخرين، المستثمر الإيراني الأميركي، عماد شرقي، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، بحسب وسائل إعلام إيرانية، ومراد طهباز، وهو أميركي من أصل إيراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، اعتقل في يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة "التآمر مع أميركا".
وكانت محادثات غير مباشرة جزءا من عملية استمرت عامين، وأدت إلى إعلان صفقة شكلت اختراقا دبلوماسيا بين واشنطن وطهران.
والخميس، أسفرت تلك الجهود المكثفة عن أولى النتائج، عندما أفرجت إيران عن الأميركيين الأربعة الذين كانوا محتجزين في سجن إيفين سيء السمعة، ونقلتهم إلى الإقامة الجبرية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرب مسؤولين عراقيين على مكافحة تهريب المواد النووية الى إيران
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة (أي بي سي) الامريكية، عن عن تواجد "مسؤولين عراقيين" في قاعدة تابعة للحكومة الامريكية في قبرص، مؤكدة ان المسؤولين بمعية اخرين من بضعة دول أخرى، يتم تدريبهم الان على مكافحة تهريب المواد النووية لإيران.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "القاعدة الممولة والمدارة أمريكيا والمعروفة باسم مركز الامن البري والبحري وامن الموانئ (سايكلوبس)، تقوم الان بتدريب مسؤولين عراقيين على مهام الكشف عن المواد المستخدمة في التجارب النووية بالإضافة الى تدريبهم على مكافحة تهريب الأسلحة النووية"، مشيرة الى ان "الهدف من عمليات التدريب الحالية هي منع إيران من الحصول على المواد الأولية او تهريب المنتجات النووية من خلال العراق".
وأضافت أن "المركز داخل القاعدة يقوم أيضا بتدريب المسؤولين على استخدام الأجهزة الضرورية للكشف عن المواد الأولية للمنتجات النووية وخصوصا الأسلحة"، موضحة أنه "سيتم استخدام تلك الخبرات لمنع تهريب تلك المواد عبر العراق الى إيران".
وكالة الاسوشيتد برس من جانبها اكدت أيضا، ان "البرنامج المعروف باسم سايكلوبس والممول من قبل الحكومة الامريكية بنحو سبعة مليون دولار، بدا العمل به منذ عامين، حيث نجح بتدريب مسؤولين من عدة دول من بينها مصر وليبيا والأردن وجورجيا".
وأكدت الشبكة أيضا ان "الحكومة الامريكية تخطط لتوسعة البرنامج خلال الأشهر المقبلة بمنحة مالية تصل الى خمسة ونصف مليون دولار إضافية.".
يشار الى ان الوكالة لم تكشف عن أسماء او صفات المسؤولين العراقيين الذين يتم تدريبهم حاليا في المركز الأمريكي، مكتفية بالإشارة الى ان الهدف المعلن من المركز هو "مساعدة تلك الدول على تأمين حدودها من عمليات تهريب المواد والأسلحة النووية" دون ذكر المزيد من التفاصيل.