اللواء “أبوزريبة” يبحث احتياجات طلبة طيران الشرطة ويوجه بتطوير معهد التدريب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الوطن| متابعات
عقد وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعًا مع عدد من القيادات العسكرية، شمل رئيس أركان السلاح الجوي،لواء طيار مفتاح العبدلي، ومدير إدارة طيران الشرطة، العقيد إسماعيل البسيلي، ومدير مكتب رئيس أركان السلاح الجوي، عميد مهندس وليد البرعصي، وعضو أركان السلاح الجوي، عميد مهندس علي مسعود عامر، بحضور مدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالوزارة، اللواء جلال هويدي، ومدير إدارة الشؤون الإدارية بالوزارة، اللواء فتحي المرتضي.
وتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات الهامة، منها أوضاع طلبة طيران الشرطة الذين يتدربون في قاعدة المرتوبة الجوية، حيث أتموا المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الفعّال ويستعدون للمرحلة الثانية، بالإضافة إلى مناقشة سبل إمكانية توفير تدريب الطلبة في المرحلة الثانية بالخارج.
وأكد أبو زريبة على توفير الدعم اللازم لتلقي الطلبة الدورة الخاصة في الخارج، بهدف رفع كفاءتهم وزيادة مهاراتهم في الطيران، مما يسهم في تأهيل الكوادر اللازمة لتلبية احتياجات قطاع طيران الشرطة.
كما وجه بضرورة صيانة وتطوير معهد التدريب التابع للوزارة ليكون مقراً لطلبة طيران الشرطة قبل تخريجهم بشكل رسمي، وأصدر تعليماته بتوفير نظام متكامل وتزويد المتدربين بأحدث الأجهزة والتقنيات اللازمة لمتطلبات الطيران الحديثة، بهدف تخريج عناصر قادرة على تحمل المسؤولية المستقبلية وتحقيق أعلى درجات الأمن والاستقرار في البلاد.
الوسومالداخلية الليبية اللوء عصام أبوزريبة طيران الشرطة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الداخلية الليبية طيران الشرطة ليبيا طیران الشرطة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تُنهي خدمات معظم موظفي معهد السلام الأمريكي في واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت إنهاء خدمات غالبية موظفي المقر الرئيسي لمعهد السلام الأمريكي في واشنطن، وهو مؤسسة أنشأها الكونجرس لتعزيز حل النزاعات ومنع نشوبها عالميًا.
ووفقًا لمصادر الصحيفة، تلقى الموظفون إشعارات بالفصل عبر البريد الإلكتروني مساء الجمعة، حيث شمل القرار نحو 300 موظف يعملون في مقر المعهد، بينما استُثني معظم العاملين في مكاتبه الخارجية.
وأوضح بعض الموظفين – الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم – أن بعضهم عُرضت عليهم تعويضات مالية وتأمين صحي إضافي لشهر واحد، بشرط التوقيع على تنازل عن حقهم في مقاضاة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشعارات المرسلة للموظفين تضمنت أخطاء في الأسماء وتواريخ الفصل، ما أثار انتقادات حول سرعة اتخاذ القرار وطريقة تنفيذه.
ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود إدارة ترامب لخفض الإنفاق الحكومي، حيث تم تعيين مسؤولين جدد لإعادة هيكلة عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وسط اعتراضات قانونية متزايدة من الموظفين المتضررين.
وفي الوقت الذي يستعد فيه بعض الموظفين المسرّحين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد القرار، لا يزال الغموض يحيط بمصير المعهد ومهامه المستقبلية، خاصة في ظل استمرار عملياته الدولية في أوكرانيا والفلبين ودول أخرى.