ترامب يختار النائب مايك والتز مستشارًا للأمن القومي.. مواقف متشددة تجاه الصين ودعم قوي لإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
طلب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مايك والتز، تولي منصب مستشاره للأمن القومي، وهو أحد أبرز المناصب الاستراتيجية في البيت الأبيض.
يأتي اختيار والتز، المعروف بمواقفه الصارمة تجاه الصين وإيران، في سياق تشكيل فريق الأمن القومي الذي سيعمل على قضايا حساسة كالنزاع الروسي الأوكراني والتوترات في الشرق الأوسط.
مايك والتز، البالغ من العمر 50 عامًا، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري منذ عام 2019، ويمثل الدائرة السادسة في ولاية فلوريدا.
خدم والتز سابقًا كضابط في القوات الخاصة الأمريكية "القبعات الخضراء"، وشارك في مهام قتالية في أفغانستان والشرق الأوسط وإفريقيا، ونال أربع ميداليات برونزية لشجاعته.
مواقف متشددة تجاه الصين وإيرانيعتبر والتز الصين تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، وينادي بضرورة تقليل الاعتماد الأمريكي على المعادن الحيوية المستوردة من الصين.
كما يُعد من منتقدي حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويرى أن هناك حاجة لإعادة تنظيم التزامات الحلف بما يخدم مصالح الولايات المتحدة.
أما بخصوص إيران، فيدعم والتز فرض عقوبات صارمة عليها للحد من أنشطتها النووية وتدخلاتها الإقليمية.
علاقة قوية بإدارة ترامب ودعم مستمريتميز والتز بعلاقة وثيقة بترامب، حيث شغلت زوجته السابقة، جوليا نشيوات، منصب مستشارة الأمن الداخلي للرئيس ترامب، مما عزز التواصل الوثيق بين والتز وإدارة ترامب.
ويؤيد والتز سياسات ترامب في تعزيز الدفاع الوطني والحد من النفوذ الصيني، إضافة إلى دعمه القوي للتعاون الأمني والدفاعي مع إسرائيل، مؤكدًا أهمية هذه العلاقة في دعم استقرار المنطقة.
المهام المتوقعة والتحديات المقبلةسيتعين على والتز، من خلال منصب مستشار الأمن القومي، تنسيق سياسات الأمن القومي بين الوكالات المختلفة وإحاطة الرئيس بأبرز التحديات الاستراتيجية، خاصة في ظل قضايا مثل الصراع في أوكرانيا والتوترات الإقليمية مع إيران، إلى جانب العلاقات مع الصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب مايك والتز مستشار الأمن القومي الصين العلاقات الامريكية الاسرائيلية إدارة ترامب
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية تناقش تأثير فوز ترامب على منطقة الشرق الأوسط
عقدت كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مساء اليوم الإثنين، محاضرة بعنوان "تقييم انتخابات أمريكا: الآثار المترتبة لفوز دونالد ترامب على الولايات المتحدة والشرق الأوسط والعالم" ضمن سلسلة محاضرات حوار التحرير.
تتناول المحاضرة الانتخابات الأمريكية وأهميتها حيث يأتي إعادة انتخاب دونالد ترامب كالرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة وسط تطورات بالغة الأهمية حيث يقف الشرق الأوسط على حافة صراع إقليمي شامل.
وتشتد حدة المنافسة والصراع بين القوى الكبرى على الساحة الدولية بينما يشهد الواقع الداخلي الأمريكي حالة من الاستقطاب الحاد.
تضاؤل الاهتمام بالإغاثة الإنسانية في قطاع غزةتوقع جون الترمان، النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، فصح المزيد من المجال لإسرائيل بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، مع تضاؤل الاهتمام بالإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن مصير الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول الحلفاء غير واضح لأن التغيرات أكبر من أي توقع.
وأشار النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن إلى أن الوضع في لبنان معقد للغاية وسوف يكون هناك ضغط كبير لوضع ضغوط على إيران.
ولفت النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن إلى أنه عندما لا يشعر الناس بالخطوة التالية فهذا يجنبك التلاعب وهذا المبدأ الذي يتعامل به ترامب، لذا فهو غير متوقع لأنها متقلب في مواقفه.
وتوقع النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن أن يسعى الرئيس ترامب تجاه الحد من الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت إليزابيث كنوب، زميل أول كلية جاكسون للشؤون الدولية بجامعة ييل، أن الإدارة الأمريكية لا تزال ترى هناك منافسة مع الصين كقوى عظمى، مشيرة إلى أن الصين لا تريد أن تحل محل الولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن ترامب شخص متقلب وقد يرغب في إحياء صداقته مع الرئيس الصيني وقد يعقد صفقات، لكنه صدره شخصيات لها تحفظات ضد الصين.
قالت ليسا أندرسون، أستاذ فخري جيمس تي شوتويل للعلاقات الدولية بجامعة كولومبيا، إنها لا تظن أن الوضع في فلسطين يحظى بشعبية كبيرة في دوائر الإدارة الأمريكية.
وأكدت أستاذ العلاقات الدولية أنه يمكن لإدارة ترامب ممارسة ضغوط لدعم نتنياهو وإفساح الطريق لإسرائيل لفعل ما تريد في قطاع غزة.