صحيفة الاتحاد:
2024-12-03@19:24:44 GMT

الذكاء الاصطناعي: محور الإبداع في العصر الرقمي

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

لمياء الصديق (أبوظبي) يشهد العالم تحولات جذرية بفضل التقدم التكنولوجي المتسارع، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي الذي طال مختلف القطاعات.. ويسجل قطاع الذكاء الاصطناعي نمواً متسارعاً في المجالات كافة.

اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي.. تخصص رئيس في جامعات الدولة

ويحتل الذكاء الاصطناعي والتغييرات العميقة التي يحدثها موقعا مركزياً في مختلف المجالات، ويدخل الذكاء الصناعي أو AI في الساحة.

. ويطرح تساؤلات الى أي مدى يمكن أن يتم توظيفه في مجالات الحياة المختلفة؟.

الإبداع الأدبي وصناعة المحتوى
يلعب الذكاء الاصطناعي، أهمية ودوراً محورياً في تقديم حلول مبتكرة لقطاع التأليف والإبداع، مع ظهور تقنيات متقدمة مثل ChatGPT.

ويتيح الذكاء الاصطناعي، إمكانيات كبيرة في مجال إنشاء المحتوى الإخباري بمختلف أشكاله، حيث يوفر الكثير من الوقت والجهد بالنسبة للإعلاميين، كما يتيح فرصاً عديدة للإبداع إذا تم استخدامه بشكل صحيح.

اقرأ أيضاً.. استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة
والمحتوى الإخباري الذي يتم إنشاؤه عبر الذكاء الاصطناعي، هو عبارة عن قصص صحفية تم إنشاؤها بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي وأساليب التعلم العميق تحت إشراف بشري.

ويشمل المحتوى الإخباري جميع المعلومات التي يتم توزيعها عبر القنوات المختلفة كمحطات التلفزيون والإذاعة والإعلام المطبوع والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

 وفي مجال الأدب والكتابة، أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على توليد نصوص تتراوح بين المقالات الصحفية والقصائد الشعرية. فخوارزميات مثل GPT يمكنها توليد نصوص ذات طابع إنساني، قادرة على الكتابة بأسلوب قريب من الكتابة البشرية، ما يوفر إمكانيات جديدة لكتابة القصص والسيناريوهات والأفكار الإبداعية.

اقرأ أيضاً..مستقبل الكتابة وأخلاقيات الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي

ويساعد الذكاء الاصطناعي الكتّاب على تطوير أفكار جديدة أو حتى تقديم مسودات أولية، مما يتيح لهم التركيز على الجوانب الأكثر إبداعًا في العمل الأدبي.. مثل تطوير شخصيات في الروايات أو تقديم مقترحات للأحداث في قصص الخيال العلمي..ولكن تبقى معضلة القضايا القانونية والأخلاقية التي يواجهها العديد من المبدعين، وأبرزها مسألة سرقة الأفكار وحقوق الملكية الفكرية، التي غالباً ما تحدث بسبب الاستخدام غير المنظم أو غير المشروع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ما يؤكد ضرورة وضع ضوابط قانونية صارمة وأطر أخلاقية واضحة تحمي حقوق المؤلفين والمبدعين، وتعزز من احترام الملكية الفكرية، لضمان ألا يتعرض الإبداع البشري للتهديد أو التهميش.

الذكاء الاصطناعي في الفنون
أصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على إنتاج أعمال فنية تتجاوز قدرات الإنسان من خلال تقنيات التعلم العميق وإنتاج لوحات جديدة وأعمال فنية أخرى مستوحاة من تلك الأساليب.حيث يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تبتكر لوحات فنية تتمازج فيها الأساليب التقليدية مع اللمسة الرقمية المعاصرة.

الذكاء الاصطناعي،بات فرشاة ترسم وإزميل ينحت، وقيثارة تُطرب، وطبل يدمدم، ووتر يطنطن، بل إن الأمر تعدى ذلك فأصبح هو الممثل الذي يقوم بمشاهد البطولة الخطيرة في أفلام السينما، من دون أن يكون لهذا الشخص وجود من الأساس، فهو مجرد رسوم تخيلها وحركها الذكاء الاصطناعي، بتعديل طفيف من المبرمجين، دون أن تكون هناك كاميرات تصور أو مخرج ينفذ أو مصمم للأداء يراقب الحركة أو أفراد للسلامة يحافظون على حياة هذا الممثل، ليس البطل فحسب هو الذكاء الاصطناعي، بل حتى المشاة في الشوارع داخل الأفلام، والمقاتلون في المعارك الحربية، والديناصورات التي تعود من الماضي، كل ذلك من فعل الذكاء الاصطناعي.

فقد أصبح الذكاء الاصطناعي المخرج للمشهد، والمنفذ للحركة، والمؤلف للموسيقى التصويرية، وربما أيضاً مؤلف القصة وكاتب السيناريو، وما دورنا نحن البشر إلا المشاهدة فقط، ثم التصفيق إعجاباً بهذا العمل الإبداعي.

أخبار ذات صلة مؤتمر «سايبركيو» يبحث مستقبل الأمن السيبراني بأبوظبي تحت رعاية نهيان بن مبارك.. أبوظبي تستضيف منتدى «XPANSE 2024» الأسبوع المقبل

مؤخراً أعلنت دار سوذبيز للمزادات أن لوحة تمثل عالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ بيعت بسعر يتخطى مليون دولار، لتصبح أول عمل فني يصنعه إنسان آلي يباع في مزاد. 
العمل الذي يحمل عنوان "A.I. God" ("إيه آي غاد")، والذي ابتكره "إيه آي -دا" (Ai-Da")، أول روبوت "فنان" واقعي للغاية في العالم، حطم التوقعات وبيع بسعر 1,08 مليون دولار.

يشبه هذا الروبوت الواقعي للغاية امرأة ذات عيون كبيرة وشعر مستعار بني، وهو من أكثر الروبوتات تقدما في العالم. 
ولدى هذا الروبوت أذرع إلكترونية لكنّ وجهه، المُحاط بشعر مستعار بني، يمنحه تشابها كبيرا مع الإنسان.

وقال الروبوت، الذي يتحدث من خلال الذكاء الاصطناعي، "إن القيمة الأساسية لعملي هي قدرته على العمل كحافز للحوار حول التقنيات الناشئة". 
وبحسب Ai-Da، فإن "صورة الرائد آلان تورينغ تدعو المتفرجين إلى التفكير في الطبيعة الخارقة للذكاء الاصطناعي والحوسبة مع الأخذ في الاعتبار الآثار الأخلاقية والمجتمعية لهذه التطورات". هذا الفنان الآلي، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء لوحات أو منحوتات، لديه كاميرات في عينيه ويديه الإلكترونية. وهو يتحرك ويعبّر عن نفسه بشكل مستقل، من دون تدخل بشري.
وقد عُرضت أعمال للروبوت "اي-دا" سابقا في بينالي البندقية، وفي متحف التصميم في لندن، وفي أهرامات الجيزة في مصر وفي الأمم المتحدة. كما ألقى الروبوت خطابا أمام مجلس اللوردات في عام 2022.
الموسيقى والذكاء الاصطناعي
يفتح الذكاء الاصطناعي المجال لتجارب موسيقية جديدة تتجاوز الأنماط التقليدية بما  فيها تأليف الألحان ودمجها، وإنشاء مقطوعات موسيقية جديدة. فتقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على فهم الأنماط الموسيقية وتوليد مقطوعات تتماشى مع مختلف الأساليب الموسيقية، سواء كانت كلاسيكية أو حديثة.

 يستخدم بعض الموسيقيين الذكاء الاصطناعي كأداة تكميلية تعزز من إبداعهم، بينما يستخدمه آخرون كمصدر إلهام للتجريب في أصوات جديدة.

بعض البرامج الموسيقية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها تأليف موسيقى استنادًا إلى كلمات أو ألحان قصيرة، مما يساعد الموسيقيين على تطوير أفكار جديدة ودمجها في أعمالهم.

تعد موسيقى الذكاء الاصطناعي أداة متعددة الاستخدامات، ليس فقط  التلحين، حيث أنه بالإضافة إلى صناعة مقطوعات موسيقية أصلية، يستخدم الذكاء الاصطناعي في جوانب متنوعة من إنتاج الموسيقى:
كالتأليف: يحلل خبراء الخوارزميات المشاهد الموسيقية الواسعة، ويتعلمون الأنماط والأساليب لتكوين قطع مصممة خصيصاً لأنواع معينة، أو حتى أصوات فنانين فرديين..في حين أن هذه الأساليب قد طورت هذا المجال، إلا أنها تأتي مع مجموعة من القيود الخاصة بها، مما يؤكد الطبيعة المعقدة لتوليد الصوت.
الإنتاج: يساعد الذكاء الاصطناعي المنتجين بمهام مثل المزج وتصميم الصوت، مقدماً تعليقات فورية ومقترحاً التعديلات الصوتية الأمثل.
الأداء: من التفاعل مع الموسيقيين إلى توليد مسارات تدعم أغانيهم، يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً مميزاً حتى في العروض المباشرة.
أما النماذج التوليدية في ضمن أحدث اللاعبين الرئيسيين في موسيقى الذكاء الاصطناعي، مثل الشبكات العصبية المتكررة (RNNs) والشبكة التنافسية المولِّدة، تخيل هذه النماذج كطلاب يلتهمون مكتبات الموسيقى، يحللون بعناية الألحان والإيقاعات. ثم يستخدمون هذه المعرفة لخلق أعمالهم الخاصة، التي غالباً ما تتجاوز توقعات البشر في تعقيدها وأصالتها.

تصميم المنتجات والأزياء

يلعب الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل تصميم المنتجات والأزياء، دوراً كبيراً. حيث يمكن للخوارزميات تحليل توجهات المستهلكين، وأنماط الموضة السابقة، واستخدام هذه البيانات لاقتراح تصاميم جديدة.في تصميم الأزياء ويمكنها البناء على ما هو شائع أو حتى بناء على توقعات احتياجات السوق المستقبلية.

يستخدم الذكاء الاصطناعي في إنشاء نماذج أولية لمنتجات جديدة وتحليل كيفية تحسينها من حيث الجمالية والوظيفية. ويساعد المصممين على تجاوز القيود التقليدية والإسراع في عملية الابتكار في التصميم الصناعي.

صناعة الأزياء
يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على التخصيص والتحليل وبالتالي إنتاج ما هو رائج ومطلوب.
فالآلات التي تدعم الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تصنيع الملابس تساعد في إحصاء أخطاء التصنيع وإصلاحها وتقليل الخسارة الناتجة عن عيوب التصنيع.
والذكاء الاصطناعي يساعد مصنعي ملابس الموضة على تبني الاستدامة وتحديد طرق الحد من النفايات وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
وتسهم تقنيات AR وVR، وهي تقنيات حديثة تهدف إلى تحسين تجربة الواقع عن طريق دمج العناصر الافتراضية في البيئة الحقيقية أو إنشاء بيئة افتراضية تمامًا؛ في تسريع عملية اتخاذ القرار لدى المستهلك وربما تسريع وتيرة المبيعات.
وفي عملية التصميم تجعلها أكثر فعالية وكفاءة وتوفر الكثير من الوقت والجهد للمصمم وتقدم له بيانات تحدد اتجاهات الموضة.
التحديات والفرص
بالرغم  من الفرص العديدة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، إلا أن هناك تحديات أخلاقية وفنية تواجه تطبيقه في المجالات الإبداعية. من أبرزها حقوق الملكية الفكرية، حيث يُثار السؤال حول من يملك حقوق الأعمال التي ينتجها الذكاء الاصطناعي: هل هي تعود للمبرمج أم للآلة أم للشركة؟ كما أن هناك مخاوف من أن يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى إضعاف الإبداع البشري الأصلي.


في العصر الرقمي، أصبح الذكاء الاصطناعي ليس فقط أداة لتعزيز الإنتاجية، بل أصبح ركيزة للإبداع والابتكار. فهو يدعم الفنانين والكتاب والموسيقيين والمصممين في إنتاج أعمال جديدة تدمج بين الخبرة البشرية وقوة الحوسبة المتقدمة. وبهذا، يظل الذكاء الاصطناعي أحد أعظم أدوات العصر الرقمي في دفع حدود الإبداع الإنساني إلى آفاق غير مسبوقة، مما يجعل المستقبل مليئًا بالفرص والأمل.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تشات جي بي تي الروبوت الآلي العصر الرقمي الذكاء الاصطناعي الروبوتات العصر الحديث الذكاء أصبح الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی الذکاء الاصطناعی ا

إقرأ أيضاً:

5 أدوات لتحسين جودة الصور بتقنية الذكاء الاصطناعي

أصبحت الصور عالية الجودة ضرورة ملحة في عصرنا الرقمي. فالصور الواضحة والحيوية تشكل عنصراً حاسماً في التصوير الاحترافي والتسويق ومنصات التواصل الاجتماعي. غير أننا كثيراً ما نواجه تحديات في الحصول على الصور المثالية، سواء من حيث الإضاءة أو التباين أو الوضوح، مما يجعلنا بحاجة إلى أدوات متخصصة في تحسين جودة الصور.

لقد فتح الذكاء الاصطناعي آفاقاً واسعة في مجال تحسين الصور. وبفضل هذه التقنية المتطورة، أصبح بإمكاننا تحويل الصور العادية إلى صور احترافية بسهولة وكفاءة عالية. وتتميز هذه الأدوات بقدرتها على معالجة مشكلات الإضاءة وتقليل التشويش وتحسين الألوان، دون الحاجة إلى معدات احترافية أو خبرة متقدمة في التحرير.

ومن هذا المنطلق، اخترنا وقيّمنا أفضل خمس أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي أثبتت فعاليتها في الارتقاء بمستوى الصور بشكل ملموس. هذه الأدوات ستمكنك من تحقيق نتائج احترافية بأقل جهد وفي وقت قياسي.

بيكا (Pica AI)

تُعتبر بيكا من الأدوات الرائدة في مجال تحرير الصور وتحسينها. انطلقت الشركة بتقديم خدمات متنوعة تعتمد على ذكاء اصطناعي للصور، وهي متوفرة عبر موقع إلكتروني وتطبيق خاص بنظام iOS. تتميز بشكل خاص في تحسين الصور الشخصية وترميم الصور القديمة، مع تقديم أفضل قيمة مقابل السعر في السوق.

تتميز هذه الأداة المتقدمة بقدرات فائقة في تنقية الصور ومعالجة التفاصيل غير الواضحة والقضاء على التشويش بدقة عالية. يمكنها تحويل الصور منخفضة الدقة إلى نسخ واضحة ومفصلة خلال ثوانٍ معدودة، مع إمكانية مضاعفة حجم الصورة إلى أربعة أضعاف مع الحفاظ على نقاء تفاصيلها.

تقدم بيكا نسخة مجانية مميزة تتيح خمس تحسينات يومية بدون علامة مائية، وخططاً مدفوعة بأسعار تنافسية تبدأ من ٩.٩٠ دولار شهرياً. ومع ذلك، فإن البرنامج يفتقر إلى بعض أدوات التحرير المتقدمة مثل إزالة العناصر غير المرغوب فيها، لكنه يتفوق في التحسين العام للصور والترميم، محققاً نتائج طبيعية واحترافية.

تتميز واجهة البرنامج بالبساطة والسهولة في الاستخدام، فلا حاجة لخبرة مسبقة في تحرير الصور. ما عليك سوى رفع الصورة المراد تحسينها، لتحصل على نسخة محسّنة تفوق توقعاتك، مع إمكانية الوصول إلى دقة تصل إلى 4K للمشتركين.

سناب إيديت (SnapEdit)

إن سناب إيديت يتميز بكونه منصة متكاملة لتحرير الصور، حيث يجمع بين مجموعة متميزة من الأدوات الاحترافية، وفي مقدمتها أداة متطورة لتحسين الصور وإزالة الخلفية. تلبي هذه المنصة احتياجات مختلف المستخدمين، سواء كانت للصور الشخصية أو الصور التجارية، إذ تتفوق في تحسين ملامح الوجه والتفاصيل الدقيقة مع الحفاظ على الطابع الطبيعي للصور.

ولعل أبرز ما يميز سناب إيديت هو قدرته على تلبية متطلبات التجارة الإلكترونية، حيث يمكّن أصحاب المتاجر من الارتقاء بصور منتجاتهم بشكل احترافي. كما تعالج المنصة المشكلات الشائعة في الصور بفعالية، من تحسين الوضوح إلى ضبط الإضاءة المثالية بكفاءة عالية.

وتتجاوز قدرات المنصة مجرد التحسين البسيط، إذ تشمل مجموعة متنوعة من المزايا المتقدمة، من بينها أداة ذكية لإزالة العناصر غير المرغوب فيها. هذه الخاصية تفتح آفاقاً جديدة في عالم تحرير الصور، حيث تمكن المستخدمين من تنقية صورهم بدقة واحترافية.

وفيما يتعلق بخيارات الاشتراك، يقدم سناب إيديت باقة مجانية تتيح الوصول إلى الوظائف الأساسية مع بعض القيود على جودة المخرجات. أما الباقة المميزة، فتأتي بسعر تنافسي لا يتجاوز ٥ دولارات شهرياً، وتوفر مزايا حصرية تشمل معالجة ما يصل إلى 1000 صورة شهرياً دون قيود، مع تجربة خالية من الإعلانات والعلامات المائية.

كت أوت برو (Cutout.pro)

يتميز كت أوت برو بكونه منصة متقدمة لتحسين جودة الصور، حيث يقدم خدمات احترافية لتحسين الدقة والوضوح تصل إلى ٧٥٠×٧٥٠ بيكسل مجاناً. يوفر التطبيق وضعين رئيسيين للمعالجة: وضع الحدة ووضع الواقعية، مما يتيح للمستخدمين اختيار الأسلوب المناسب لاحتياجاتهم مع الحفاظ على الطابع الأصلي للصور.

ويتفوق كت أوت برو في معالجة كافة جوانب الصورة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. فهو يعمل على تحسين التفاصيل الدقيقة، وإزالة التشويش، وضبط الألوان بشكل متناسق، مما يجعله مثالياً لمختلف الاستخدامات، من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى التصوير الاحترافي.

وفيما يتعلق بالتكلفة، يقدم كت أوت برو تجربة أولية مجانية تشمل خمسة أرصدة تجريبية. وللراغبين في الحصول على دقة أعلى ومزايا متقدمة، تتوفر باقات مرنة تبدأ من ٠.٠٩٩ دولار للرصيد الواحد، مع إمكانية الحصول على أرصدة إضافية مجانية عبر رموز الدعوة.

بيك ويش (PicWish)

يُعد بيك ويش منصة رائدة في مجال تحسين الصور، حيث يعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بجودة صورك بكفاءة عالية وسرعة فائقة. تبرز قوة هذه المنصة في قدرتها الاستثنائية على مضاعفة دقة الصور إلى الضعف، بل وحتى أربعة أضعاف جودتها الأصلية، مما يمنح المستخدمين نتائج مبهرة في الوضوح والنقاء.

يمتاز التطبيق بتعدد استخداماته، فهو يعالج شتى أنواع الصور باحترافية عالية، سواء كانت صوراً شخصية أو صوراً للمنتجات أو رسومات توضيحية. وما يجعله خياراً مفضلاً لمحبي الرسوم المتحركة اليابانية (الأنمي) هو قدرته المتميزة على تحسين جودة الملصقات والخلفيات منخفضة الدقة، إذ يرتقي بها من مستوى ٤٨٠ نقطة إلى جودة فائقة الوضوح، متجاوزاً بذلك كل مشكلات عدم الوضوح.

أما فيما يتعلق بخيارات الاشتراك، فيقدم بيك ويش باقات متنوعة تلبي مختلف الاحتياجات والميزانيات. تبدأ الباقات من ٥.٩٩ دولار شهرياً مقابل ٥٠ رصيداً، في حين تتوفر باقة متقدمة تتضمن 1000 رصيد مقابل ٣٣.٩٩ دولار. ومن المميزات الجذابة في هذا النظام انخفاض تكلفة الرصيد الواحد مع الباقات الأكبر، مما يجعله خياراً اقتصادياً مثالياً للمستخدمين ذوي الاحتياجات الكثيرة.

ريميني (Remini)

يتميز تطبيق ريميني بمكانة مرموقة في مجال تحسين الصور والفيديو، حيث يجمع بين القدرات الاحترافية والمرونة في الاستخدام. يعتمد التطبيق على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتقديم حلول شاملة في معالجة الوسائط المتعددة، من الصور الشخصية وحتى المناظر الطبيعية والصور القديمة، مع التركيز على تحقيق نتائج بجودة احترافية.

يبرز التطبيق بقدراته الفائقة في معالجة الصور ومقاطع الفيديو، حيث يتفوق في استعادة التفاصيل في الوسائط التالفة أو منخفضة الجودة. كما يقدم مجموعة متكاملة من الأدوات المتقدمة لتحسين ملامح الوجه، وضبط الإضاءة، وترميم الخلفيات، مع الحفاظ على طبيعية النتائج النهائية.

يستهدف ريميني بشكل رئيسي المحترفين ومنشئي المحتوى الرقمي، حيث يوفر إضافة خاصة لبرنامج فوتوشوب وواجهة برمجة التطبيقات (API) للاستخدامات الاحترافية. يتيح التطبيق معالجة كميات كبيرة من الصور بكفاءة عالية، مما يجعله مثالياً للمصورين المحترفين ومحرري الوسائط المتعددة. يقدم التطبيق نسخة مجانية محدودة الميزات، وخططاً مدفوعة تبدأ من ٦.٩٩ دولار أسبوعياً، مع إمكانية الوصول إلى جميع الميزات المتقدمة في الاشتراكات المدفوعة.

وفي الختام، تشكل معاً هذه الأدوات الخمس المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي منظومة متكاملة لتحسين الصور، حيث تلبي احتياجات مختلف المستخدمين، من الهواة إلى المحترفين. تنفرد كل أداة بمميزات خاصة تجعل عملية تحسين صورك مهمة سهلة لا تتطلب سوى بضع نقرات. ولمن يبحث عن نقطة انطلاق مثالية، نرشح البدء مع بيكا إيه آي (Pica AI). نشجعك على استكشاف هذه الأدوات واختيار ما يناسب احتياجاتك، لترتقي بصورك إلى مستويات احترافية جديدة.

مقالات مشابهة

  • «سامسونغ» في صدارة الشركات المدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • هل يكتب الذكاء الاصطناعي شهادة وفاة غوغل؟
  • هذه هي أفضل عشر تطبيقات لاستخدام الذكاء الاصطناعي
  • شات بيت الصيني وإعادة تعريف الحروب في عصر الذكاء الاصطناعي
  • باحثة سعودية تسخِّر الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العلاج الإشعاعي
  • صفحة من يوميات الذكاء الاصطناعي
  • احذر.. 4 معلومات لا تشاركها مع روبوتات الذكاء الاصطناعي
  • فرنسا تستضيف قمة عن الذكاء الاصطناعي في شباط
  • أمريكا تعيد صياغة مفهوم الحرب.. الذكاء الاصطناعي بديلاً للأسلحة التقليدية
  • 5 أدوات لتحسين جودة الصور بتقنية الذكاء الاصطناعي