تقرير عالمي: مصر تدخل قائمة أكثر 10 دول إنتاجا للأمونيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أظهر تقرير حديث صادر عن المركز الوطني الأمريكي لمعلومات المعادن الذي يختص بإجراء مسحا دوريا للوقوف على حجم إنتاج السلع المعدنية العالمية، والذي كشف عن تضمين مصر ضمن قائمة أكثر 10 دول إنتاجا لـ الأمونيا عالميا بـ حجم إنتاج وصل لـ 4 مليون طن خلال عام 2023.
واشتمل التقرير على مصر والسعودية كونهم أكثر الدول العربية المنتجة لـ الأمونيا في عام 2023.
وتعتبر الأمونيا مادة كيميائية غازية، تنتج باستخدام الغاز الطبيعي، كمادة خام أولية أساسية، تتعدد استخداماتها كـ مادة خام وسيطة تدخل في صناعة الأسمدة المركبة، والأسمدة الفوسفاتية، والسماد السائل، وصناعة الأسمدة النيتروجينية بوجه عام.
كما تشمل استخداماتها كـ مادة خام في صناعة النسيج، ومصافي البترول، وصناعة الورق، والمنظفات والمعادن والتبريد.
وضمت القائمة التي كشف عنها تقرير مركز المعلومات الوطني الأمريكي أكثر الدول عالميا لإنتاج الأمونيا بجانب مصر وضمت « الصين، والولايات المتحدة، والهند، وروسيا، وإندونيسيا، وإيران، وترينداد وتوباغو، وباكستان».
اقرأ أيضاًلتحديد أسعار البنزين الجديدة.. موعد اجتماع لجنة تسعير المواد البترولية
«تنسيقية الأسمدة» تقرر رفع سعر «نولون النقل» لـ 5 جنيهات
بعد زيادة أسعار البنزين والسولار.. تعرف على آليات عمل لجنة التسعير التلقائي لـ الوقود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي الأمونيا الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن إنتاج الأمونيا مادة الأمونيا
إقرأ أيضاً:
بدل البنزين.. «فيات» تفاجئ العالم بإطلاق أول سيارة تعمل بالكحول «الإيثانول»
بدأت قصة السيارات الهجينة منذ عام 1901، عندما طور فرديناند بورش سيارة Loehner-Porsche "Mixte"، التي جمعت بين محرك كهربائي ومحرك احتراق داخلي.
إلا أن السيارات الهجينة لم تنتشر على نطاق واسع حتى التسعينيات، وخاصة مع ظهور سيارة تويوتا بريوس، التي اعتبرت علامة بارزة في عالم السيارات الصديقة للبيئة.
ومنذ ذلك الحين، شهدت تكنولوجيا السيارات الهجينة تطورًا هائلًا مع اعتماد شركات مثل مرسيدس على محركات الديزل الهجينة، لتكون بيجو أول من طرح سيارة هجينة تعمل بالديزل في عام 2012.
تجربة فيات الهجينة بالإيثانول في البرازيل
في خطوة جديدة، أعلنت فيات في البرازيل عن طرازاتها الهجينة التي تعتمد على الإيثانول كوقود، وهي سيارات Fastback وPulse.
تعتمد هذه التقنية، التي تسميها Stellantis "الهجين الحيوي"، على محرك توربيني ثلاثي الأسطوانات سعة 1.0 لتر قادر على العمل بالبنزين والإيثانول، ويعمل بجانب محرك كهربائي صغير بقوة أربعة أحصنة.
وعلى الرغم من أن القدرة الحصانية لمحرك الاحتراق تبلغ 130 حصانًا، إلا أنها كافية لجعل هذه السيارات من أقوى المركبات في فئتها.
كفاءة استهلاك الوقود وعزم الدوران
يتم توجيه الطاقة في طرازي Fastback وPulse إلى العجلات الأمامية من خلال ناقل حركة متغير باستمرار (CVT) يحاكي سبعة تروس، مما يتيح توفيرًا ملحوظًا في استهلاك الوقود.
ووفقًا لفيات، تقل نسبة استهلاك الوقود بمقدار 11.5% في طراز Fastback و10.7% في طراز Pulse مقارنة بالإصدار غير الكهربائي، مما يؤكد أهمية الابتكارات الهجينة في خفض استهلاك الوقود.
أهمية الإيثانول ودور البرازيل في دعم الوقود الحيوي
لماذا الإيثانول؟ يعود ذلك إلى أن البرازيل، ثاني أكبر منتج للإيثانول عالميًا، تستفيد من قصب السكر الذي يُستخدم لإنتاج الإيثانول، حيث أطلقت فيات أول سيارة تعمل بالكامل بالإيثانول عام 1979.
ويعد الإيثانول جزءًا هامًا من استراتيجيات الوقود المستدام في البرازيل، حيث يتزايد الاعتماد على السيارات المرنة في استخدام الوقود، إذ يُقدر أن 83% من السيارات المباعة في البرازيل تدعم الوقود المرن.
لا تقف طموحات Stellantis عند السيارات الهجينة المعتدلة، بل تخطط لإنتاج مركبات هجينة بالكامل وأخرى قابلة للشحن قادرة على العمل بالإيثانول.
كما تعمل شركات مثل جنرال موتورز وهوندا على تطوير سيارات هجينة تعمل بالإيثانول، ما يعكس توجهًا متزايدًا في البرازيل نحو السيارات المستدامة بيئيًا.
تعد هذه التطورات دليلاً على التزام الشركات الكبرى بتعزيز التكنولوجيا الهجينة والاعتماد على الوقود الحيوي في البلدان التي تتمتع بموارد طبيعية تسهم في تحقيق هذه الرؤية.
fiat-pulse-impetus-hybrid fiat-fastback-impetus-hybrid