هل يتغير الكونجرس في عهد ترامب؟ رئيس «النواب الأمريكي» يدلي بتصريحات مثيرة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، أن الكونجرس الجديد جاهز للعمل على الوفاء بالتعهدات التي قطعها الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، مؤكدًا أن المجلس لن يضيع وقتًا في تنفيذ «برنامج أمريكا أولاً» الذي كان حجر الزاوية لحملة ترامب.
تنفيذ جدول أعمال الرئيس ترامبوقال جونسون في تصريحات تليفزيونية «ستنطلق هذه القيادة بسرعة لتنفيذ جدول أعمال الرئيس ترامب، وسنعمل عن كثب معه ومع إدارته لقيادة الولايات المتحدة، نحو مستقبل أفضل وفتح آفاق عصر ذهبي جديد كما يصفه الرئيس».
وأضاف «الكونجرس الجديد سيكون الأهم في العصر الحديث»، مشيرًا إلى أن ترامب سيكون «الرئيس الأهم» في المرحلة المقبلة، مع التركيز على إصلاح جميع معايير السياسة العامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب الكونجرس أمريكا أولا مايك جونسون
إقرأ أيضاً:
البابا ترامب الأول | الرئيس الأمريكي يبدي رغبته في خلافة الراحل فرانسيس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في أن يصبح البابا القادم للفاتيكان خلفا للبابا فرنسيس الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 88 عاما.
وقال ترامب للصحفيين عندما سُئل عمن يود أن يصبح بابا الكنيسة الكاثوليكية المقبل "أود أن أصبح البابا. سيكون هذا خياري الأول".
وأشار ترامب إلى أنه ليس لديه تفضيلا معينا، مضيفا "يجب أن أقول إن لدينا كاردينالا من مكان يسمى نيويورك وهو جيد جدا، لذلك سنرى ما سيحدث".
ولا يعد الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، من بين المرشحين المحتملين لتولي المنصب، إلا أن القائمة تضم أمريكيا آخر هو الكاردينال جوزيف توبين، رئيس أساقفة نيوارك في ولاية نيوجيرزي. ولم يسبق أن تولى أمريكي منصب البابا.
وسافر ترامب وزوجته ميلانيا إلى روما في مطلع الأسبوع لحضور جنازة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وتبادل ترامب والبابا فرنسيس الانتقادات على مدى عقد من الزمان، وكانت أغلبها تتمحور حول مناشدة البابا للتعاطف مع المهاجرين، وهي الفئة التي سعى ترامب مرارا إلى ترحيلها.
وسيدخل حوالي 135 من الكرادلة الكاثوليك قريبا مجمعا سريا لاختيار البابا القادم، دون وجود أي مرشح واضح في الأفق.
الأسبوع الماضي، أعلن الفاتيكان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، بمقر إقامته في دار القديسة مارتا بالفاتيكان، وذلك بعد تدهور صحته منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.
والبابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو، من أصول أرجنتينية، ولد في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1936 في بوينس آيرس لعائلة من العمال المهاجرين.
واختار بيرغوليو، لنفسه اسم فرنسيس، تيمنا بالقديس المسيحي الشهير، وبدأ مهامه رسميا في 19 مارس/ آذار 2013.
وبانتخابه بابا، كان بيرغوليو أول بابا يُنتخب من أمريكا اللاتينية، وأول بابا ينتمي إلى الرهبنة اليسوعية التي تعد واحدة من أهم الرهبنيات الفاعلة في الكنيسة الكاثوليكية، وأول من اختار اسم "فرنسيس" في التاريخ البابوي.