الرياض-سانا

حذرت المملكة العربية السعودية من خطورة التصريحات المتطرفة للوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن ضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن هذه التصريحات تقوّض جهود السلام، وتشجع الحروب وتنتج مزيداً من التطرف، وتضاعف التهديد لأمن المنطقة واستقرارها.

وشدد البيان على أن المملكة تعد هذه التصريحات انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتكرس الاحتلال والتوسع في الاستيلاء على الأراضي بالقوة ما يشكل سابقة خطيرة، موضحاً أن تبعات استمرار الفشل الدولي تتعدى حدود هذه الأزمة لتطال شرعية ومصداقية قواعد النظام الدولي، بما يهدد استمراريته.

وكان سموتريتش قال يوم الإثنين الماضي خلال اجتماع ما يسمى “الكنيست الإسرائيلي” إنه أصدر تعليمات للتحضير لما سماه “بسط السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية، موضحاً أنه يسعى لتطبيق هذه الخطة العام المقبل، ويأمل دعمها من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث لاقت هذه التصريحات رفضاً فلسطينياً ودولياً واسعاً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

قيادي بحركة فتح: الاستيطان الإسرائيلي دمر حل الدولتين بالكامل

أشاد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة، التي أُدلي بها خلال الاجتماع الوزاري بمجلس الأمن، مشيرًا إلى أن أنطونيو غوتيريش يمثل أحد الأصوات القليلة المتبقية داخل المؤسسة الدولية ممن لا يزالون يدافعون عن الحق الفلسطيني دون مواربة.

قيادي بحركة فتح: مصر تتحمل مسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينيةحركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة


وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يزداد خطورة، مشيرًا إلى التوسع الاستيطاني الهائل في الضفة الغربية، إضافة إلى الاحتلال المباشر لقطاع غزة، ما يعني فعليًا أن حل الدولتين بات مدمرًا بالكامل. 


وأضاف أن المستوطنين باتوا يسيطرون على أكثر من 50% من أراضي الضفة، بينما تُحاصر الكتلة السكانية الفلسطينية الكبرى في أقل من 14% من المساحة، أي ما يعادل أقل من 5% من مجمل الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها غزة.


كما أشار إلى خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، مشبهًا الوضع بـ"النار تحت الرماد"، حيث يتم تسليح المستوطنين بشكل مكثف، إذ وزّع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أكثر من 460 ألف بندقية آلية خلال عام ونصف فقط كما صادرت سلطات الاحتلال مؤخرًا 24 ألف دونم (ما يعادل 24 مليون متر مربع) من أراضي الضفة الغربية، في خطوة تُجهز فعليًا على ما تبقى من أمل في حل الدولتين.

طباعة شارك حركة فتح أيمن الرقب مجلس الأمن فلسطين

مقالات مشابهة

  • 26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • الخارجية تحذر من تعميق الاحتلال لعدوانه على مخيمات شمال الضفة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • قيادي بحركة فتح: الاستيطان الإسرائيلي دمر حل الدولتين بالكامل
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • عضو كنيست إسرائيلي يوجه إنذاراً لنتنياهو: مطلوب طوق أمني واسع في الضفة الغربية فوراً
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية