دعا محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة تعزيز التكاتف والجهود بين مؤسسات العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية.

وقال رئيس البرلمان العربي، إنه في مقدمة هذه الأزمات والتحديات  الوضع المآساوي الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان الاحتلال على مدار أكثر من عام، وكذلك عدوانه الآثم على لبنان، وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، فضلًا عن التطورات العالمية المتسارعة التي تلقي بظلالها على أمن واستقرار المنطقة العربية.

جاء ذلك خلال كلمة "اليماحي" أمام الاجتماع الدوري الثامن عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بدولة الإمارات، وشارك فيه رئيس البرلمان العربي كضيف شرف.

وشدد "اليماحي" على أن النجاح في التعامل مع المتغيرات المتسارعة والتحديات الكبرى التي تعيشها الأمة العربية، يتوقف في قدر كبير منه على العمل الجماعي والنهج التشاركي، وتعزيز التكامل بين آليات العمل العربي المشترك، وخلق رؤية عربية جديدة، تتوافق مع الأحداث الصعبة التي يواجهها العالم العربي.

وخلال كلمته، ثمن "اليماحي" الجهود الصادقة التي يقوم بها رؤساء البرلمانات بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل الدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام وتعزيز هذه المنظومة، التي تمثل ركيزة أساسية من ركائز تعزيز العمل العربي المشترك.

وأشار "اليماحي" إلى بعض ملامح خطة عمل البرلمان العربي في مرحلته الجديدة، مؤكدًا أنها تقوم على أساس تعزيز أوجه التعاون الفعال مع البرلمانات والمجالس العربية.

وأكد أن البرلمان العربي سيكون ظهيرًا مساندًا وداعمًا لكافة القضايا التي تهم البرلمانات والمجالس العربية، فضلًا عن تدشين مرحلة جديدة من التنسيق والتعاون مع الاتحاد البرلماني العربي، لما يمثله ذلك من قيمة نوعية مضافة لتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في مختلف المحافل الدولية، وكذلك بناء جسور التعاون مع الاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، لحشد الدعم والتأييد والمساندة للقضايا العربية العادلة، وإيصال صوت الشعب العربي إلى المنصات الدولية المؤثرة.

وشدد "اليماحي" على حرص البرلمان العربي في خطة عمله الجديدة على تعزيز آليات التعاون والتشاور والتنسيق المستمر مع جامعة الدول العربية، التي تمثل بيتًا جامعًا للأمة العربية ورمزًا لوحدتها وتماسكها، وذلك في إطار تحقيق التكامل المنشود بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمل العربی المشترک رئیس البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: تصدر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً يجسد الريادة في حوكمة الأمن

أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بتصدَّر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي منذ 2017، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني "نومبيو"، ما يجسد الريادة الإماراتية في مجال حوكمة الأمن، ويعكس جهود الإمارة في تبني الخطط والإستراتيجيات والمبادرات الرائدة أمنياً، بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وأكد اليماحي، أن هذا التفوق الإماراتي العالمي يأتي نتيجة إستراتيجية أمنية شاملة تأخذ من الريادة والابتكار منهجاً لها، وتقوم على العديد من المرتكزات التي تجمع بين البنية التحتية المتطورة والمنظومة التشريعية المعاصرة والتطور التكنولوجي القائم على أفضل الممارسات العالمية، مثمناً الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في المجال الأمني لتحقيق أعلى معايير الأمن والحماية لجميع المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • السفير العراقي يستقبل رئيس البرلمان العربي لبحث سبل تعزيز التعاون
  • وزير المالية: مواصلة العمل المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • الرئيس الصومالي: هدفنا تعزيز التعاون الأمني المشترك مع مصر
  • تعزيز التعاون بين البرلمان العربي ومجلس النواب العراقي في مختلف المجالات
  • بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الهلال الأحمر السوري ونظرائه في الدول العربية
  • «رئيس قوى عاملة النواب»: كلمة الرئيس في احتفالات الشرطة أكدت جاهزية مصر للتعامل مع التحديات
  • رئيس البرلمان العربي: تصدر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً يجسد الريادة في حوكمة الأمن
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يبحث مع ممثلي السفارة الفرنسية تعزيز التعاون المشترك
  • وزيرا الصحة والتضامن والأمم المتحدة يناقشون سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أخبار المنيا اليوم.. محافظ المنيا يسلم أجهزة لـ 20 عروسا مقدمة من مؤسسة مصر الخير ويتفقد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية ويبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية سبل تعزيز التعاون المشترك