ملاحظة المحرّر: تتمتّع الدكتورة جيل غرايمز بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في الممارسة الخاصة والطب الأكاديمي، وتشارك حكمتها الطبية على منصات التواصل الاجتماعي مثل The College Doc. وهي مؤلفة كتاب "دليل الصحة الشامل لطلاب الجامعة: دليلك لكل شيء من الصداع الناتج عن شرب الخمر إلى الحنين للوطن".

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل من الآمن شرب الكحول أثناء تناول أدوية مضادة للاكتئاب؟ ماذا عن استخدام حشيشة الكيف؟ ماذا لو تخلّيت عن جرعة دواء  حتى تتمكّن من استهلاك الكحول في حفلة؟ هل هناك أدوية من دون وصفة طبية محظورة عند الإصابة بالمرض؟ 

بصفتي طبيبة عائلية تركز على صحة الطلاب الجامعيين، تُطرح عليّ هذه الأسئلة باستمرار.

غالبًا ما تخلق أجواء التوتر الشديد، والمساكن المكتظة في الحرم الجامعي الخلطة المثالية للمضاعفات الصحية المحتملة. فسهر الليالي، وتعاطي المخدرات، وتفشي الفيروسات التنفسية، تجعل من المهم فهم كيفية تفاعل هذه الأدوية مع العادات اليومية والأمراض.

يعاني أكثر من ثلث عدد طلاب الجامعات اليوم من القلق الشديد وأعراض الاكتئاب، بحسب دراسة الأدمغة الصحية 2023-2024، ومن الجيّد أن يحصل الكثيرون على المساعدة. 

وجدت الدراسة أنّ حوالي 1 من كل 5 طلاب جامعيين، أو 22٪ منهم، أفادوا بتناول مضادات الاكتئاب الموصوفة خلال العام السابق، وحوالي 1 من كل 3 طلاب، أو 36٪ منهم، تلقوا استشارة مهنية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المخدرات صحة الأطفال صحة نفسية نصائح

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟

الجديد برس|

تشير الدراسات إلى أن الروابط بين الأجيال، خاصة بين الأجداد والأحفاد، تعد من العوامل الأساسية في تعزيز رفاهية الأفراد، وخاصة في أوقات الأزمات.

فقد أظهرت دراسة حديثة أن تلك العلاقات تساهم في تقليل خطر ، وهو ما يعتبر دعماً مهماً ل والصغار على حد سواء.

وأجرى “الاتحاد الأمريكي لعلم الاجتماع” دراسة شملت 376 جدّاً و340 حفيداً، امتدت على مدار 20 عاماً، بين 1985 و2004، بهدف تحليل تأثير تلك العلاقات على الصحة النفسية.

وأظهرت النتائج أن التواصل المستمر بين الأجداد وأحفادهم، سواء من خلال الزيارات أو الروابط اليومية، يقلل من خطر الاكتئاب لدى كبار السن.

كما يوضح أستاذ علم الاجتماع “جيفرى إي. ستوكس”، أحد المشاركين في الدراسة، أن العوامل التي تعزز هذا التأثير تشمل الدعم المادي أو المعنوي، مثل تقديم المساعدة في الأعمال المنزلية أو مجرد مرافقة الأحفاد في الأنشطة اليومية.

وهذا التواصل لا يعزز فقط الشعور بالانتماء، بل يساعد كبار السن على الحفاظ على استقلاليتهم وسعادتهم.

وفي هذا السياق، تطرقت عالمة الاجتماع “سارا م. مورمان” إلى التصور الخاطئ بأن الأجداد يفضلون الاعتماد على الآخرين.

وأكدت أن الكثيرين يعتقدون أن الاهتمام الشديد وتلبية احتياجات الأجداد هو تعبير عن الاحترام، ولكن في الواقع، يشعر الأجداد بالفرح عندما يكونون قادرين على أداء أدوار نشطة ومفيدة في حياة أسرهم.

وبحسب الخبراء، يُظهر هذا البحث أن العلاقات بين الأجيال ليست فقط محورية لصحة كبار السن النفسية، بل تساهم أيضاً في بناء روابط عائلية قوية، مما يعود بالنفع على الجميع.

مقالات مشابهة

  • السبانخ.. غذاء مثالي لتقوية الجسم والمناعة
  • زيادة وبائية لحالات الاكتئاب في العالم ومخاطر تهدد سوق العمل
  • السعودية تحسم الأمر.. لا مجال لبيع الكحول في مباريات مونديال 2034
  • أحمد موسى: إعداد الجيش السوري من خلال التنظيمات الإرهابية يشعرني بالحزن الشديد
  • الكحول الفضائي.. شركة يابانية تخطط لإنتاج الساكي في الفضاء الخارجي
  • هولندا.. من أفقر دولة ومنبع الأوبئة إلى أجمل وأغنى دول العالم
  • مقتل 37 شخصًا.. ولاية إسطنبول تشن حملة ضد تجارة الكحول المزيفة
  • وزير الكهرباء: 90 مليار دولار استثمارات بحلول 2030.. وتقليل المصادر التقليدية في مزيج الطاقة
  • دعاء البرد الشديد.. ملاذ الرحمة للفقراء والمحتاجين ردده الآن
  • كيف تحمي علاقة الأجداد بالأحفاد الأسرة من خطر الاكتئاب؟