أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها خلال القمة العربية الإسلامية في السعودية، جاءت واضحة وحاسمة بشأن قضايا المنطقة، وعبّرت عن موقف مصر الثابت في رفض العدوان على غزة ولبنان، وإدانة أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، ورفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.


كلمة الرئيس تعكس التزام مصر بالدفاع عن القيم الإنسانيةالنائب السيد شمس الدين 

في هذا السياق قال النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، جاءت قوية وواضحة، لتجسد موقف مصر الحازم تجاه الأزمات المتصاعدة في المنطقة.

 

وأشار شمس الدين في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى أن الرئيس شدد على إدانة مصر للممارسات العدائية ضد المدنيين، ولا سيما في قطاع غزة، مؤكدًا رفضها القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان أو جعل غزة منطقة غير صالحة للحياة.


وأكد عضو مجلس النواب موقف مصر الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، إذ تعتبر القاهرة القضية الفلسطينية قضية محورية غير قابلة للتنازل، مع رفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وأوضح النائب أن كلمة الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بالدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للسلام، وتؤكد استمرار دعمها لحقوق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الكلمة تجسد روح التضامن العربي والإسلامي، وتبرز دور مصر كصوت للحق والسلام، وتدعو لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات وتعزيز التعاون لحماية حقوق الشعوب بالمنطقة.

 


كلمة الرئيس أكدت موقف مصر الثابت في رفض العدوانالدكتورة حنان عمار 

من جانبه أكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية في السعودية، مشيرة إلى أنها كانت واضحة وحاسمة بشأن قضايا المنطقة.


وشددت  عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على أن كلمة الرئيس السيسي عبّرت عن موقف مصر الثابت في رفض العدوان على غزة ولبنان، وإدانة أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، ورفض أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.


وأشارت إلى موقف الرئيس السيسي الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة يعكس دور مصر كحائط صد رئيسي ضد أي مخططات تستهدف حقوق الفلسطينيين، وذلك من خلال جهودها الدبلوماسية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية.

 

وأوضحت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، أن رسائل الرئيس السيسي خلال القمة كانت حاسمة وتمثل دعمًا معنويًا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتعكس التزام مصر بالتضامن مع أشقائها في مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرارهم وسلامة أراضيهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية القمة العربية الإسلامية المملكة العربية السعودية المدنيين الفلسطينيين تصفية القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة موقف مصر الثابت الرئیس السیسی کلمة الرئیس

إقرأ أيضاً:

تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية

أصدر مركز الزيتونة ورقة علمية بعنوان: "سقوط نظام الأسد في سورية والقضية الفلسطينية: التداعيات والمآلات" وهي من إعداد الباحث الأستاذ سامح سنجر. وتسعى هذه الورقة لقراءة وتحليل التداعيات الاجتماعية لسقوط النظام على اللاجئين الفلسطينيين في سورية. فبعد أن كان الفلسطينيون في سورية يتمتعون بكافة الحقوق المدنية للمواطن السوري، عانوا مع انطلاق الثورة السورية سنة 2011، من استهداف مخيماتهم وقصفها، حيث قُتل وفُقد ونزح المئات منهم، وانتُقِص من وضعهم القانوني في البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة للسلطة، عادت المخيمات الفلسطينية لتشهد استقراراً نسبياً، خصوصاً بعد إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، واتّخاذ الإدارة السورية الجديدة خطوات لعودة النازحين الفلسطينيين، داخلياً وخارجياً، إلى أماكن سكنهم.

وتناولت الورقة التداعيات السياسية على الفصائل والسلطة الفلسطينية في سورية، حيث شهد حضور الفصائل الفلسطينية في سورية تقلبات نتيجة للأحداث السياسية في المنطقة. فبعد أن كانت علاقة الفصائل الفلسطينية في سورية مع نظام الأسد مبنية على الموقف السياسي من محور المقاومة والممانعة، لجأ هذا النظام لوضع معيار لعلاقته مع الفصائل بعد الثورة السورية سنة 2011، تمثَّلَ في الموقف من هذه الأزمة، وهذا ما وضع عدداً منها في موقف صعب، كحماس التي فضَّلت أن تخرج من سورية في كانون الثاني/ يناير 2012.

يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية.وعقب سقوط نظام الأسد، تلقّت الفصائل الفلسطينية رسالة "تطمينات" من "إدارة العمليات العسكرية للمعارضة السورية" بأنها لن تتعرض لها، وبادرت الفصائل إلى القيام بسلسلة خطوات تؤكد التزامها بالحياد، واتّفقت على تشكيل "هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك"، التي تضم جميع الفصائل وجيش التحرير الفلسطيني، لتكون مرجعية وطنية موحدة تخدم المصالح الفلسطينية المشتركة.

وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، فقد اتّخذت موقفاً حذراً من سقوط نظام الأسد في سورية، ورأت الورقة أنّ مستوى العلاقة بين السلطة الفلسطينية والنظام الجديد في سورية سيتوقف على عاملين أساسيين؛ الأول هو موقف النظام الجديد في سورية من المشهد السياسي الفلسطيني بمختلف أطيافه، والثاني مرتبط بالمواقف الإقليمية والعربية من التغيير في سورية.

وناقشت الورقة التداعيات العسكرية على محور المقاومة، حيث يشعر العديد من الفلسطينيين بالقلق من أن سقوط نظام بشار الأسد في سورية بما يعنيه من تراجع نفوذ إيران في المنطقة، شكل ضربة لمحور المقاومة وللقضية الفلسطينية. وتتزامن هذه المخاوف مع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" الذي دخل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مما يجعل غزة تبدو أكثر عزلة. كما تسعى "إسرائيل" للاستفادة من الوضع في سورية لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في هضبة الجولان، وإلى توسيع وجودها في منطقة عازلة كبرى تصل إلى حدود الأردن. ولكن من جهة أخرى، يشير البعض إلى أن سقوط النظام السوري قد يكون مفيداً للقضية الفلسطينية، من ناحية إيجاد حالة التحام شعبي أقوى مع القضية.

وتوقّعت الورقة أن ينعكس سقوط نظام الأسد وصعود المعارضة في سورية بشكل إيجابي على الأوضاع الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين هناك، وعلى الأوضاع السياسية لفصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس من خلال إعادة فتح مكاتبها في سورية، واستفادتها بشكل أفضل من الساحة السورية. ولأنّ الحالة في سورية ما زالت في مرحلتها الانتقالية، فمن السابق لأوانه إصدار أحكام قاطعة مستقبلية، وتبقى حالة التدافع بين الفرص المتاحة وبين المخاطر المحتملة هي السائدة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة العيد بمسجد المشير بمشاركة كبار رجال الدولة
  • محافظات مصر تحتشد عقب صلاة عيد الفطر لدعم القضية الفلسطينية
  • الألاف يحتشدون عقب صلاة عيد الفطر لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس اللبناني: موقفنا ثابت بشأن دعم القضية الفلسطينية
  • السيسي يؤكد ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • عباس يشكر السيسي على موقفه من القضية الفلسطينية
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب