تعطل منظومة صرف الخبز المدعم في مصر اليوم.. ارتباك بالمخابز وجهود لإصلاح العطل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تعرضت منظومة صرف الخبز المدعم في مصر صباح اليوم، الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إلى عطل فني أدى إلى ارتباك في عمل المخابز على مستوى الجمهورية، والبالغ عددها نحو 30 ألف مخبز.
وفقًا لمصادر بوزارة التموين والتجارة الداخلية، يعمل فريق تقني حاليًا على إصلاح هذا العطل، ومن المتوقع عودة النظام إلى العمل خلال ساعة من الآن.
يُذكر أن نحو 70 مليون مواطن يستفيدون من منظومة الخبز المدعم عبر نحو 23 مليون بطاقة تموينية.
في حالات سابقة، عند حدوث أعطال في النظام الإلكتروني لصرف الخبز، كانت وزارة التموين توجه المخابز بصرف الخبز للمواطنين يدويًا لضمان استمرارية الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين.
تؤكد الوزارة التزامها بتوفير الخبز المدعم للمواطنين، وتعمل على معالجة أي مشكلات تقنية قد تطرأ لضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التموين المصرية البطاقات التموينية المخابز في مصر الخبز المدعم
إقرأ أيضاً:
بحثاً عن "السلام".. تعطل السلاح يفشل خطة مراهقة لقتل جماعي
بحثاً عن "السلام الداخلي".... خططت مراهقة برازيلية لجريمة قتل جماعية في مدرستها الثانوية. ورغم دراستها مطولاً "عناصر الجريمة"، غير أن سلاحها خذلها وتعطل خلال محاولتها إطلاق النار على أحد زملائها في الصف، فانتهى الأم باعتقالها من قبل الشرطة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقعت الجريمة أمس الأول في مدرسة "إي بيريلو واندرلي"، بمدينة "ريو غراندي دي نورتي"، حين أطلقت ليديا سانتوس (19 عاماً) النار على رأس زميلها في ردهة المدرسة، وتابعت إلى داخل صفّها لإكمال جريمتها.
وقائع الجريمة الفاشلةذكرت شرطة المقاطعة في بيان، أنّ سانتوس، وهي في الصف الحادي عشر، كانت تريد قتل المعلّمة أولاً ثم التلاميذ الذين كانوا على وشك إجراء اختبار، لكن العناية الإلهية أنقذتهم بتعطّل السلاح الحربي.
وأشار أحد الطلاب شهود العيان إلى أنهم سمعوا صوت إطلاق نار، ثم فُتح باب الصف وظهرت سانتوس توجّه سلاحها إلى رأس المعلمة، لكن البندقية كانت عالقة.
في هذه اللحظة استدارت سانتوس وحاولت الهروب، لكن شاباً في الفصل قفز فوقها وتمكن من سحب البندقية بعيداً.
عثرت الشرطة العسكرية على مسدس عيار 38 كان بحوزة سانتوس بالإضافة إلى ثلاث سكاكين والعديد من الكتب عن القتلة المتسلسلين، إضافة إلى "رسالة وداع مكتوبة بخط اليد" تشرح فيها الدافع وراء جريمتها.
وذكرت في الرسالة أنها خططت ونفّذت للجريمة بمفردها وبشكل سري، مضيفة أنها لم تكن تحلم أبداً بالموت بهذه الطريقة، لكن هذا كان الخيار الأفضل والطريقة الوحيدة التي ستجد من خلالها "السلام الداخلي"
وجّهت الشرطة إلى المراهقة مجموعة تهم جنائية. ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة يوم الأربعاء المقبل.
وأغلقت المدرسة أبوابها أبوابها حتى يوم الخميس، بهدف استكمال جمع المعلومات اللازمة لمساعدة التحقيقات، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي اللازم للطلاب في المدرسة.
وكشف والد الطالب الجريح، أن ابنه نجا بأعجوبة، وحالته مستقرة، رغم أنّه لا يزال في مرحلة الخطر لأن الإصابة في الرأس.