وزير الرياضة يصل شمال سيناء لافتتاح عدة مشروعات تنموية اليوم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة شمال سيناء، أن وصول الوزير إلى سيناء جاء لافتتاح عدة مشروعات تنموية رياضية وسيصادق على مشروعات أخرى، وسيتم العمل بها خلال الفترة المقبلة
افتتاح عدة مشروعات تنموية رياضية في شمال سيناءوأضافت مديرية الشباب والرياضة في بيان، أن الدكتور أشرف صبحي وصل إلى العريش، وعقد لقاء مع اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، مشيرة إلى أنه سيتم افتتاح ملعب الضاحية السداسي، ومنشآت رياضية أخرى بالمساعيد، قبل إطلاق إشارة بدء سباق مهرجان الهجن بالكيلو 17 في غرب العريش.
وأوضح الوزير، أن التنمية الرياضية بدأت بشكل غير محدد منذ 5 سنوات، وتمت إزالة العراقيل، وتجديد مراكز الشباب والنوادي والملاعب، والعمل على تطوير الفرق الرياضية بالتنسيق مع المحافظة والمديريات والإدارات الرياضية وقسم اكتشاف المواهب الرياضية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء العريش الشباب والرياضة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.