خبير مصرفي: فتح حسابات بنكية للأقل من 15 عاما يدعم خطة الدولة للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحدث الخبير المصرفي محمد عبد العال عن أهمية سماح البنك المركزي بفتح حسابات للشباب من سن 15 عاما دون موافقة ولي الأمر، وذلك خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية».
زيادة معدل نمو الشمول الماليوقال الخبير المصرفي، إنّ البنك المركزي يهدف إلى زيادة معدل نمو الشمول المالي، موضحا أنّ الفئة العمرية من 16 عامًا فأكثر، تضم 47 مليون مواطن يملكون حسابات بنكية أو في مكاتب البريد أو محافظ أو بطاقات دفع، من أصل 67 مليون مواطن عمرهم أكثر من 16 عامًا.
وأضاف: «34% من سكان مصر دون الـ16 عاما، والقرار سيكون في إطار وإجراءات معينة من قبل البنوك، التي ستتنافس لعمل منتجات لهذه الفئة العمرية تتناسب مع متطلباتهم».
وأكمل: «قرار البنك المركزي يساعد في التحول الرقمي، والتحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على النقد، يتعامل من خلال الجهات الرسمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي القناة الأولى الفضائية المصرية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.