رئيس الوزراء: مصر نجحت خلال COP27 في حشد الدعم الدولي لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة ضمن برنامج الكلمات العامة لقادة العالم ورؤساء الحكومات خلال اليوم الثاني لمشاركته، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الشق رفيع المستوى من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، الذي تستضيفه العاصمة الأذرية "باكو".
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: أود أن أنقل لحضراتكم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي شرفني بالمشاركة نيابة عن سيادته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، كما أُقدم التحية لرئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، على تولي أذربيجان رئاسة المؤتمر، متمنياً كل النجاح والتوفيق لها، ومؤكداً دعم مصر للخروج بنتائج مثمرة وملموسة من هذا المؤتمر.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن مُؤتمر باكو لتغير المناخ يُعقد في ظل أزمات وحروب إقليمية ودولية، وفي خضم أحداث مناخية جسيمة، تتزايد في عددها وآثارها وصعوبة التنبؤ بها، بما يُرتب خسائر اقتصادية وبشرية، تفرض ضغوطاً إضافية على دُولنا.
وأكد أن مصر حرصت دوماً على التركيز على مسألة "التنفيذ" فيما يتعلق بأجندة التغيرات المناخية، مع العمل على سد الفجوة المتعلقة بالتعامل مع الخسائر والكوارث المناخية التي لا تمتلك الدول النامية القدرة المالية والتقنية للتعامل معها، وما يترتب عليها من خسائر اقتصادية وبشرية.
وأضاف: في هذا الإطار، نجحت مصر خلال مؤتمر الأطراف COP27 في حشد الدعم الدولي لإنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وتدشين مسار تفاوضي حول الانتقال العادل، يُراعي الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لعملية التحول المتفق عليها في إطار اتفاق باريس، ونجحنا في الدفع بموضوعات الطاقة والمياه ضمن القرارات الرسمية للمؤتمر، وإنشاء منصة شرم الشيخ للشراكة حول التكيف.
وتابع رئيس الوزراء: يأتي مؤتمرنا هذا كفرصة لإعادة التأكيد على التزام مختلف الأطراف بتنفيذ تعهداتها، وفقاً للاتفاقية الإطارية واتفاق باريس، وبصفة خاصة ما يتعلق بتوفير التمويل لدعم الدول النامية، حيث تُشير تقارير اللجنة الاقتصادية لإفريقيا إلى أن الدول الإفريقية تُوجِّه بالفعل ما يصل إلى ٥٪ من ناتجها الإجمالي للتعامل مع تغير المناخ.
وأكد أن مصر تحرص على تبني نهج وطني مُتكامل، يهدف إلى التحول إلى التنمية المستدامة المُتوافقة مع البيئة، حيث تم إطلاق استراتيجية المناخ حتى عام ٢٠٥٠، واستراتيجية التنمية المستدامة حتى عام ٢٠٣٠، وتوجيه الاستثمارات لمشروعات التحول الأخضر، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية، بالإضافة إلى زيادة إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لتصل إلى ٤٢٪ من مزيج الطاقة عام ٢٠٣٠.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، أن مصر أطلقت منصة وبرنامجاً وطنياً للمشروعات تحت اسم منصة "نوفي" التي تضم المشروعات ذات الأولوية للتنفيذ، بما فيها مشروعات المياه والطاقة، بجانب تنفيذ عمليات توسع في مشروعات النقل المستدام في المدن الرئيسية بدعم من عدد من شركاء التنمية.
وأشار إلى أن مصر والدول الإفريقية بصفة عامة تواجه تحدي توافر التمويل المناسب، وصعوبة النفاذ إلى التمويل، وربط هذا النفاذ بمشروطية تنفيذ إجراءات متسارعة لا تراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية في دولنا.
وأضاف: في ضوء سعى المؤتمر للتوصل لاتفاق حول "الهدف الكمي الجماعي الجديد" لتمويل المناخ، أَود التأكيد أن الدور الأساسي للتمويل يجب أن تضطلع به الدول المتقدمة.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن المنح والقروض بالغة التيسير تمثل النسبة الغالبة من التمويل مع عدم إمكان اعتبار القروض بسعر الفائدة التجاري بمثابة تمويل للمناخ، لما يترتب عليها من زيادة أعباء المديونية، كما أن هناك ضرورة للتعامل مع صعوبات النفاذ لما سيكون متاحاً من تمويل، مؤكدا مرة أخرى التزام الفريق التفاوضي المصري بتقديم كل الدعم للرئاسة الأذرية لإنجاح المؤتمر، وتحقيق ما نصبو إليه جميعا من تطلعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة الامم المتحده التغيرات المناخي الدكتور مصطفى مدبولي العاصمة الآذرية باكو الكوارث المناخية الدکتور مصطفى مدبولی أن مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا: نسعى لإنشاء جامعة تكنولوجية تقدم كوادر فنية مدربة
أعلن رئيس جامعة المنيا، الدكتور عصام فرحات، بدء إجراءات إنشاء الجامعة التكنولوجية، والتي تبدأ الدراسة بها العام الدراسي المقبل لتقديم كوادر فنية مدربة من التكنولوجيين على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً.
قال رئيس الجامعة، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، إن الجامعة شهدت في الآونة الاخيرة طفرة تنموية وإنشائية في قطاعي التعليم والمستشفيات الجامعية، والتي ساهمت في إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة، سواء للطلاب، والتي منها انشاء 10 مباني مدرجات وتطوير 80 قاعة كمرحلة أولى، وتطوير ورفع كفاءة الاسكان الطلابي، حتى أصبحنا نستوعب أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة ويجري حاليا تطوير وتحديث 3 مبان من إسكان المدن الجامعية لتحويلها لاسكان فندقي على أعلى مستوى بواقع 240 غرفة لكل مبنى وخلال شهور قليلة سوف يضاف الى الطاقة الفندقية بمحافظة المنيا 880 سريرا خمسة نجوم لخدمة المجتمع المحلى.
بالنسبة للقطاع الطبي، فقد شهد نهضة غير مسبوقة عقب اعتماد الخطة المستقبلية للمستشفيات، بإتاحة طاقه سريرية خلال الفترة القادمة بأكثر من 900 سرير لتقديم خدمه طبيه متميزة لأهالي الإقليم، اضافة إلى انضمام المستشفيات الجامعية لمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال هذا العام، وافتتاح المستشفى الجامعي الرئيسي بسعة 400 سرير منها 70 سريرا للعناية المركزة وبه 3 أجنحة مجهزة مبنية باعلى كود في المستشفيات وايضا مستشفى لجراحات الاطفال ووحدة للعلاج الاشعاعي التي تعد ثاني وحدة بمحافظة المنيا بعد وحدة مركز الاورام بالمنيا باعتمادات مالية إجمالية بلغت 2 مليار جنيه، وذلك بعد أن بلغت تكلفة السرير الواحد إلى 5 ملايين جنيه.
أوضح رئيس الجامعة أن الجامعة سوف تحتفل العام المقبل باليوبيل الذهبى لانشائها وسوف تتضمن الاحتفالات العديد من الاعمال والانجازات التى تحققت على ارض الجامعة فى قطاعى التعليم والمستشفيات وذلك بعدما وصلت ميزانية الجامعة إلى اكثر من 600 مليون جنيه خلال العام الجاري، في حين انها لم تتجاوز 23 مليون جنيه عام 2013 / 2014.
أعرب رئيس الجامعة عن تقديره وشكره للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدما اختص المحافظة بجامعة أهلية جديدة تم انشاؤها خلال عام واحد، وبدأت الدراسة في 7 كليات العام الماضى ويدرس بها الآن اكثر من 5 آلاف من الطلاب بمصروفات اقل كثيرا من الجامعات الخاصة، ما ادى بشكل كبير إلى خفض مصروفات تلك الجامعات الخاصة وساهمت فى دعم طلاب الجامعة الحكومية.
أضاف أن عملية التطوير تشمل أيضا رفع كفاءة ملاعب المدينة الرياضية، لافتا إلى حرص الجامعة على دعم الطلاب المحتاجين، من صندوق التكافل الطلابى ويعتبر هذا العام اكبر دعم حصل عليه طلاب جامعة المنيا.
أشار الدكتور عصام فرحات، إلى أن جامعة المنيا رفعت شعار الجامعة المنتجة سواء للمنتجات الحيوانية أو الداجنة والزراعية بعد أن اصبح الانتاج يغطي حاليا احتياجات الجامعة والعاملين فيها وبعد ذلك سوف نوجه هذا الانتاج للمجتمع المحلي.
وردا عن سؤال بشأن النهضة التي شهدتها الجامعة في قطاع التحول الرقمي، قال " نحتل الآن المركز الثاني على مستوى جامعات مصر بعد جامعة المنصورة في التحول الرقمي، والمركز الثالث على مستوى القطاعات الحكومة، وكل ذلك بأيدي المتخصصين من أبناء الجامعة الذين بذلوا مجهودات كبيرة من أجل هذا التحول الذي أعتبره نقطة تحول كبيرة في الجامعة للحفاظ على مواردها".
أكد رئيس جامعة المنيا حرصه على دعم مشروعات البحث العلمي وذلك بعد الموافقة على دعم 15 مشروعًا بحثيًا مؤخرا بتمويل بلغ 20 مليون جنيه، وهذه المشروعات حققت نجاحات كبيرة في تخصصات العلوم والصيدلة والزراعة والطب وكان آخرها فوز بحث تحسين سلالات القمح الجديدة بكلية الزراعة والذي حقق انتاجية كبيرة وتوفير كبير لمياه الري.