البنك المركزي يفوز بالمراكز الأولى في مسابقة الأمن السيبراني للدول العربية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نجح المركز الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي EG-CERT، ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي بالبنك المركزي المصري، في حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة بالمسابقة الإقليمية الثانية عشرة للأمن السيبراني للدول العربية، والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامين بمشاركة من دول آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا.
ووفقا لبيان صادر عن البنك المركزي المصري، تعكس هذه الخطوة المستوى المتميز لكوادر الأمن السيبراني المصرية على مستوى الدولة بشكل عام، والقطاع المصرفي خاصة.
نظم المسابقة المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني (ITU-ARCC) خلال الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني وأقيم في «مسقط» بسلطنة عمان، تحت عنوان «تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي»، بمشاركة ما يزيد عن 600 من ممثلي الفِرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية في الدول المشاركة والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من الدول العربية والإسلامية.
وركزت النشاطات والسيناريوهات المقترحة على بِناء قدرات فِرق الاستجابة وتعزيز التواصل فيما بينها لضمان التصدي الفعّال للتهديدات السيبرانية المتزايدة، كما استهدفت الفعاليةُ مراكزَ أمن المعلومات في القطاعات الأساسية لضمان حماية البيانات والخدمات الرقمية في ظل الهجمات الافتراضية.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الأمن السيبراني أن قضايا الأمن السيبراني أصبحت محورًا أساسيًا في منظومة الأمن القومي لجميع دول العالم خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتطلب جاهزية الدولة بكافة أجهزتها وفي مقدمتها المؤسسات المصرفية والمالية لمواجهة الهجمات الإلكترونية والحروب السيبرانية، وبلا شك فإن النتائج المتميزة التي حققتها الفرق المصرية في المسابقة تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تعزيز ريادة مصر في مجال الأمن السيبراني، بما يزيد الثقة في الاقتصاد الرقمي للدولة، ويدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية.
الاستجابة لطوارىء الحاسب الآليوصرح الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد بالبنك المركزي، رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي، بأن البنك المركزي المصري نجح في إنشاء أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في مصر، وتأهيل كوادر واعدة في مجال الأمن السيبراني، لتمكين البنوك والمؤسسات المالية من التطور والنمو في بيئة مصرفية آمنة وصلبة، من خلال التعامل بكفاءة مع الحوادث السيبرانية وطوارئ الإنترنت داخل القطاع المالي والمصرفي، والتنبؤ المبكّر بالحوادث الأمنية ومواجهتها والتخفيف من آثارها ومنع تكرار حدوثها.
وخلال المسابقة جرى محاكاة هجمات سيبرانية معقدة، واختبار قدرة المشاركين على التصدي لها، وتطبيق أساليب احترافية للمجابهة، والحد من آثارها الجانبية، إذ تمكن فريق البنك المركزي المصري من حصد جوائز المراكز الأولى للمناورات المتخصصة التي شارك فيها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، قنص أو اصطياد التهديدات السيبرانية (Threat Hunting)، ومجابهة هجمات الفدية (Ransomware attack Defense)، وتحليل أمن المعلومات والبرمجيات الخبيثة (SOC Analyst Challenge: Advanced Memory & Malware CTF)، والمناورة الأمنية المشتركة لاختراق البيانات بين الاتحاد الدولي للاتصالات في سلطنة عمان ومنتدى فيرست العالمي لفرق الاستجابة والحوادث الأمنية (FIRST-ITU Oman Data Breach CTF).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي الهجمات السيبرانية الحاسب الالي الهجوم السيبراني الانترنت القطاع المصرفي البنک المرکزی المصری لطوارئ الحاسب الآلی للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
«آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
أبوظبي: ميرة الراشدي
شهد معرضا «آيدكس ونافدكس 2025» حضوراً لافتاً للشباب الإماراتيين الذين قدموا مشاريع وابتكارات تعكس مدى تطور الكفاءات الوطنية في مجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا الدفاعية.
أكد عبدالله الشامسي، من شركة «كاتم» الإماراتية التابعة ل«إيدج»، أن انتقاله من الأمن السيبراني التجاري إلى الأمن السيبراني الدفاعي، كشف له عن مستوى مختلف من التهديدات، قائلاً: «هنا، لا نتعامل مع مجرد مخترقين، بل مع تهديدات معقدة جداً، الضغط كبير، لكن الشعور بالمسؤولية يجعله يستحق العناء، ويولّد شعوراً بالفخر لا يوصف».
من جهته، شدد وليد المنصوري على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي في استراتيجيات الدفاع، موضحاً أن «حماية البنية التحتية الحيوية والبيانات الحساسة أصبحت أولوية قصوى في ظل التطور السريع للتهديدات، وكاتم، كشركة إماراتية، تركز على الابتكار والتطوير، ما يعكس التزام الدولة بتعزيز الأمن الرقمي وجعلها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة».
على صعيد التكنولوجيا الدفاعية، برزت مشاريع إماراتية مبتكرة تعتمد على الطائرات بدون طيار، حيث استعرض عبدالله علي القصاب، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، مشروع «كواد درون»، وهي طائرة بدون طيار تساعد في الكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وقال: «أنا سعيد جداً بمشاركتي في آيدكس ونافدكس 2025، حيث لاقى المشروع إقبالاً كبيراً من الجمهور، ما يدل على نجاحه وأهميته».
وقدم مطر سالم مطر، مشروعاً آخر يعتمد على الطائرات بدون طيار في تحليل جودة الهواء بعد الانفجارات، موضحاً أن النظام يعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة للكشف عن التلوث في سيناريوهات ما بعد الانفجار، وأضاف: «شاركنا في تطوير هذا المشروع بالتعاون مع زملائي خالد البلوشي، عبدالله علي القصاب، وسالم علي الزيودي، وسعدنا بالإقبال الكبير الذي حظي به المشروع، ما يعكس اهتمام الجمهور بالتكنولوجيا الحديثة في المجال الدفاعي».
وأشار سالم علي الزيودي، المتخصص في هندسة الميكاترونكس، إلى مشاركته في المعرض إلى جانب زملائه خالد البلوشي، مطر سالم مطر، وعبدالله علي القصاب، حيث عرضوا مشروع «كواد درون» المخصص للكشف عن الغازات الضارة بعد الانفجارات في الأماكن المفتوحة، وأضاف: «لاقى المشروع اهتماماً واسعاً من الجمهور، ما يعكس نجاحه، وأعرب عبدالله عن فخره بهذه المشاركة».