ترامب يولي وزارة الدفاع إلى مذيع .. فمن هو بيت هيجسيث؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
سرايا - وسط سلسلة تعيينات جديدة كشف عنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رشح مقدم البرامج في فوكس نيوز، بيت هيجسيث، لمنصب وزير الدفاع.
فقد أعلن ترامب رسمياً، اليوم الأربعاء، تعيين بيت الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي ومقدم البرامج في شبكة "فوكس نيوز" وزيرا للدفاع في إدارته المقبلة.
وقال في بيان "مع وجود بيت على رأس القيادة، سيكون أعداء أميركا قد أُنذروا .
كما أضاف أن "بيت سيكون بطلا شجاعا ووطنيا لسياسة السلام من خلال القوة التي ننتهجها".
لكن من المؤكد أن اختيار هيجسيث، الذي يفتقر إلى الخبرة العسكرية أو الأمن القومي الرفيعة، سيثير تساؤلات حول مؤهلاته لقيادة وزارة بهذه الأهمية
فمن هو هيجسيث؟
خدم هيجسيث كضابط مشاة في الحرس الوطني للجيش وخدم في العراق وأفغانستان، فضلا عن خليج غوانتانامو بكوبا.
وشغل في السابق منصب رئيس منظمة المحاربين القدامى المعنيين من أجل أميركا، وهي مجموعة يدعمها المليارديران المحافظان تشارلز وديفيد كوخ.
كما خاض انتخابات مجلس الشيوخ في ولاية مينيسوتا عام 2012 إلا أنه لم ينجح فيها قبل أن ينضم إلى قناة فوكس نيوز.
إلى ذلك، ألف هذا الرجل البالغ من العمر 44 عامًا، كتاب "الحرب على المحاربين: خلف خيانة الرجال الذين يبقوننا أحرارًا"، والذي نُشر في وقت سابق من هذا العام.
وهو من مقدمي برنامج "Fox & Friends Weekend" على قناة فوكس نيوز، ومساهم في الشبكة منذ عام 2014، حيث طور صداقة متينة مع ترامب، الذي ظهر بشكل منتظم ضمن البرنامج.
منتقد للناتو والصين
كذلك يعرف عنه أنه منتقد شرس للدول الأوروبية وحلف الناتو، وكان كرر سابقا مطالب ترامب لجهة وجوب أن تدفع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المزيد من الأموال.
كما حذر مرارا من قدرات الصين، زاعماً أن بكين تبني جيشاً "مخصصاً لهزيمة الولايات المتحدة".
سلسلة من الأزمات
يشار إلى أنه في حال صدق مجلس الشيوخ على تعيينه، فسوف يرث بيت سلسلة من الأزمات العالمية، بدءًا من حرب روسيا في أوكرانيا والصراع المستمر في الشرق الأوسط والحرب بين إسرائيل وحماس وحزب الله، فضلا عن تصاعد المخاوف بشأن التحالف المتنامي بين روسيا وكوريا الشمالية والصين.
وكانت العديد من الاضطرابات شابت منصب وزير الدفاع خلال ولاية ترامب الأولى. إذ شغل خمسة رجال هذا المنصب خلال السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض، ثم استقالوا أو طُردوا من العمل أو خدموا لفترة وجيزة كبديل مؤقت.
كما وافق مجلس الشيوخ على اثنين منهم فقط.
كما انتقد ترامب سابقا العديد من الجنرالات الذين عملوا في إدارته الأولى، سواء في الخدمة الفعلية أو المتقاعدين.إقرأ أيضاً : روسيا لـ (إسرائيل): إياكم وحميميم فلا أسلحة لحزب الله فيهاإقرأ أيضاً : السلطة الفلسطينية “تتزيّن” من أجل ترمب .. خفايا العبارة ألتي ألهبت حماس”أبو مازن” - تفاصيل إقرأ أيضاً : رئيس الأركان المصري يطلب من القوات في سيناء بالجاهزية وأعلى درجات اليقظة .. تفاصيل
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #روسيا#الصين#ترامب#الشمالية#مجلس#العراق#بكين#اليوم#الله#العمل#الدفاع#أوكرانيا#المتقاعدين#رئيس#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1055
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-11-2024 11:42 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب اليوم العراق رئيس مجلس ترامب بكين مجلس روسيا أوكرانيا روسيا الشمالية الدفاع ترامب العمل مجلس ترامب روسيا الصين ترامب الشمالية مجلس العراق بكين اليوم الله العمل الدفاع أوكرانيا المتقاعدين رئيس الرئيس القوات فوکس نیوز من أجل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توسع قائمة العقوبات ضد روسيا
فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على روسيا تشمل محطة زابوروجيه للطاقة النووية ومركز المعارض "باتريوت"، فيما سمحت بالمعاملات مع بعض الشركات الخاضعة للعقوبات حتى الأول من مارس.
ووسعت الولايات المتحدة قائمة عقوباتها ضد روسيا لتشمل 16 فردا وعشرات الشركات، حسب بيان على موقع وزارة الخزانة الأمريكية.
وشملت العقوبات "محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومركز المعارض باتريوت، والمعهد المركزي لبحوث الهندسة الميكانيكية، وشركة المساهمة فوينتورج، وشركة الأسلحة الصاروخية التكتيكية، والخدمة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني".
وسمحت واشنطن بالمعاملات مع بعض الشركات الخاضعة للعقوبات حتى الأول من مارس، بما في ذلك شركة التعدين والكيماويات الفيدرالية الحكومية الموحدة الروسية، وشركة UMK-Stal، ومصنع ناديجدا للمعادن، والبنك القرغيزي Keremet. بالإضافة إلى ذلك، سمحت الولايات المتحدة جزئيا بالعمليات مع "بنوك بطرسبورغ، زينيت، غازبروم بنك، ألفا بنك، سبيربنك، سوفكوم بنك، وVEB".
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت قائمة عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا، مضيفة أكثر من 200 شركة ومدراء شركات مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي، بالإضافة إلى أكثر من 180 ناقلة للنفط ومشتقاته، بهدف الحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية وتقليل عائدات تصدير النفط والغاز.
ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي قبل نهاية ولاية بايدن "المشينة"، مشددة على أن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد، وستؤخذ بعين الاعتبار عند بناء استراتيجية الاقتصاد الخارجية