رونالدو يصرف النظر عن الهدف رقم 1000
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال النجم البرتغالي وقائد النصر السعودي كريستيانو رونالدو إنه يتقبل فكرة ألا يبلغ الهدف رقم 1000 خلال مسيرته الكروية، بعد أن شارف على الأربعين عاما.
وتحدث رونالدو عن هدفه الشهير بالوصول إلى ألف هدف في مسيرته خلال حفل تكريمه من الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بجائزة "بلاتينيوم كويناس" نظير مسيرته الحافلة مع المنتخب البرتغالي التي بلغت 216 مباراة.
وقال الدون "أعيش حياتي يوما بيوم، لم يعد بإمكاني التفكير على المدى البعيد".
وأضاف "قلت علنا إنني أريد الوصول إلى الهدف رقم 1000. يبدو كل شيء سهلًا الآن، فقد وصلت إلى الهدف رقم 900 قبل شهر تقريبا، لكن من الجيد أن أعيش اللحظة الحالية وألاحظ ما الذي قد أفعله في السنوات القليلة القادمة".
وتابع "إن وصلت إلى الهدف الألف فذلك سيكون جيدًا، وإن لم أصل فأنا بالفعل اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف في التاريخ".
وكان مهاجم النصر قد صرح سابقًا بأنه لن يعتزل حتى يسجل ألف هدف. ومع ذلك، بعد إدراكه أنه يقترب من نهاية الطريق، فإنه يفهم أنه قد يعتزل دون الوصول إلى هذا الرقم التاريخي.
ويبلغ نجم ريال مدريد السابق الأربعين من عمره في فبراير/شباط، رغم أنه لا يظهر أي علامات على التباطؤ وقد سجل بالفعل 10 أهداف لناديه هذا الموسم.
وصل رونالدو إلى حاجز 900 هدف في مسيرته عندما سجل لمنتخب بلاده ضد كرواتيا في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأحرز "صاروخ ماديرا" الهدف الثاني لفريق النصر في مرمى العين بالدقيقة 29 من الشوط الأول، ليكون هذا الهدف رقم 908 في مسيرته، متفوقا على الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 850 هدفا.
أكد رونالدو أن تمثيل منتخب البرتغال كان أفضل شيء خلال مسيرته الطويلة.
وقال "حتى بعد الفوز بالعديد من الألقاب، لا يوجد شيء أفضل من اللعب للمنتخب الوطني؛ تمثيل بلدك وثقافتك وأصدقائك".
وقال رونالدو بعد تسلّم الجائزة "فخور بتسلّم هذه الجائزة التي لا أعتبرها نهاية ولكن بداية. شكرا للاتحاد البرتغالي على الجائزة والرحلة الطويلة التي قطعتها مع المنتخب مع كثير من الفخر والرضا وكثير من العمل".
وأوضح "عندما وصلت إلى منتخب البرتغال أول مرة كان عمري 18 عاما وقلت إن حلمي هو المشاركة في أول مباراة دولية، ثم وصلت إلى 50 وإلى 100 مباراة وهذه علامة فارقة يرى جميع اللاعبين أنها شيء مهم كونها رقم من 3 أرقام، ثم تبدأ في التفكير لم لا تكون 150 و200؟".
وختم "الوقت يمر بسرعة، ولا يوجد شيء أفضل من اللعب. أسمع كثيرا من الناس يقولون إن البرتغال بلد صغير، البرتغال بلد عظيم، نحتاج إلى التفكير بهذه الطريقة. يجب أن نؤمن أنه بغض النظر عن حجم البلاد، لدينا كل شيء؛ بلد غير عادي، بنية تحتية، وملاعب، ومدربون مميزون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا منتخب البرتغال الهدف رقم وصلت إلى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعيد النظر في تعيين شارفيت رئيسا للشاباك
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء، أن بنيامين نتنياهو التقى اللواء إيلي شارفيت بشأن تعيينه مديرا للشاباك ويقول له إنه يريد فحص مرشحين آخرين.
وشكر رئيس الوزراء اللواء شارفيت على استعداده للدعوة إلى العلم، لكنه أبلغه أنه بعد يريد المزيد من التفكير، حيث ينوي فحص المرشحين الآخرين.
والإثنين، قال نتنياهو، ، إنه لم يتم اطلاعه على كافة التفاصيل المرتبطة بإيلي شارفيت الذي عينه رئيسا لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأضاف: "من بين هذه التفاصيل مشاركة شارفيت في مظاهرات مناهضة لخطة التعديلات القضائية".
يأتي هذا بعد موجة انتقادات من حكومة نتنياهو على اختيار شارفيت.
من هو إيلي شارفيت؟
خدم اللواء متقاعد إيلي شارفيت في الجيش الإسرائيلي لمدة 36 عامًا، بما في ذلك 5 سنوات قائدًا للبحرية. قاد بناء قوة الدفاع البحري في المياه الاقتصادية وأدار أنظمة تشغيلية معقدة ضد حماس وحزب الله وإيران.وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.