تدشين جائزة الدوحة للتصوير بجوائز تبلغ قيمتها نحو 2.4 مليون ريال قطري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دشنت وزارة الثقافة القطرية أمس الثلاثاء "جائزة الدوحة للتصوير"، التي تأتي ضمن فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الدوحة للتصوير، وتهدف إلى تفعيل دور قطر في مختلف مجالات الفنون، مع تسليط الضوء بشكل خاص على فن التصوير الضوئي.
حضر حفل إطلاق الجائزة وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة الدكتور غانم بن مبارك العلي، وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات.
وقال مدير مركز قطر للتصوير جاسم أحمد البوعينين، في كلمة له بالمناسبة، إن الجائزة تأتي لتترجم رؤية وزارة الثقافة في مواصلة تحقيق زخم فني وثقافي في المجتمع، وإحداث تفاعل كبير بين عناصر مكونات صناعة التصوير، بهدف دعم وتشجيع المصورين في مجال التصوير الضوئي لدى الفئات العمرية المختلفة، وصقل المواهب القطرية الشابة، وتنمية الحس الجمالي والتذوق الفوتوغرافي لديهم.
وأوضح أن أهداف المسابقة، التي رصدت لها جوائز مالية قيمة، تتخطى حدود دعم المواهب والمبدعين، لتسهم بشكل مباشر في دعم الحركة السياحية في الدولة من خلال محور خاص في فئات الجائزة، يركز على إبراز جمال دولة قطر والتعريف بمقوماتها السياحية ومعالمها الشهيرة بشكل فني وجذاب بما يسهم في تشجيع السياحة في قطر على الصعيدين المحلي والدولي.
وأضاف البوعينين أن مركز قطر للتصوير حرص على تعزيز مشاركة العديد من فئات المجتمع في هذه الجائزة المميزة، داعيا المهتمين بمجال التصوير الضوئي والمواهب الشابة والمبدعين والمحترفين إلى اغتنام الفرصة بالمشاركة في فئات الجائزة، التي حرص المركز على توسيعها لتشمل أكبر عدد من الأفراد بما يسهم في تعزيز الفن والثقافة في وطننا.
من جهته، قال مدير مطافئ مقر الفنانين خليفة العبيدلي، في حديث لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن مهرجان الدوحة للتصوير يعد من المهرجانات المتميزة التي تهتم بالفن والتصوير الفوتوغرافي، واصفا إياه بـ"المحطة التشجيعية" للمصورين القطريين الذين أتاح لهم المهرجان عرض أعمالهم بشكل منظم ومنسق، لافتا في الوقت نفسه إلى أن عرض الصورة في مثل هذه المهرجانات الجميلة يعطيها زخما كبيرا ويبرزها من جميع النواحي مما يجعل فكرتها تصل بشكل أكبر.
وأشار العبيدلي إلى أن المهرجان كان حافلا بمجموعة من المحاضرات والورش بمشاركة مصورين عالميين يلتقون مع بعضهم بعضا لتبادل الخبرات والمشاركة الفعالة فيه.
فئات ومحاوروتتضمن جائزة الدوحة للتصوير عدة فئات ومحاور. وقد فتحت المجال لمشاركة فئتين هما:
الفئة الأولى: للفئة العمرية تحت 18 عاما، وتتكون من محور واحد فقط (عام)، وتقتصر المشاركة فيه على من هم داخل قطر بجميع أنواع الصور دون التقيد بمحور معين. ويحصل الفائز بالمركز الأول على 30 ألف ريال، والثاني على 20 ألف ريال، والثالث على 10 آلاف ريال. الفئة الثانية: فئة الكبار، لمن هم فوق 18 عاما، وتضم خمسة محاور:1 ـ محور قطر: ويتيح المشاركة لجميع المصورين لإبراز جماليات دولة قطر بشكل فني وجذاب. خصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 300 ألف ريال، والمركز الثاني 200 ألف ريال، والمركز الثالث 150 ألف ريال.2 ـ محور القصة: يتيح للمصورين تقديم 6 إلى 10 صور تروي قصة متكاملة. وخصصت ثلاث جوائز للمحور: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
3 ـ المحور الخاص: تحدده لجنة المسابقة التابعة لمركز قطر للتصوير وتقوم بتغييره كل عام، ويشهد تنظيم دورات وورش طوال الموسم لتطوير مهارات المصورين. وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
4 ـ محور الفيديو: يتيح للمصورين المشاركة بمقاطع فيديو إبداعية. وخصصت له ثلاث جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
5 ـ المحور العام: ينقسم إلى قسم الصور الملونة وقسم الأبيض والأسود، مع ثلاث جوائز لكل قسم، بإجمالي ست جوائز: المركز الأول 150 ألف ريال، والمركز الثاني 100 ألف ريال، والمركز الثالث 75 ألف ريال.
وتواصلت فعاليات مهرجان الدوحة للتصوير لليوم الخامس على التوالي ضمن فعاليات الموسم الثقافي، وسط حضور ومشاركة كبيرة من المهتمين بفنون التصوير، باعتباره الوجهة المناسبة لمحبي التصوير وأكبر حدث في المجتمع الفوتوغرافي القطري. من خلاله، يمكن التعرف على أحدث المعدات والأجهزة، واقتناؤها عبر أجنحة الشركات العالمية المشاركة.
وشهدت فعاليات اليوم تقديم مجموعة من المحاضرات على المسرح الرئيسي، قدمها نخبة من الفوتوغرافيين القطريين والعالميين من قبيل محاضرة "البيئة القطرية" لحمد الخليفي، و"فن التصوير الاستثنائي" لغراهام كيري، و"تصوير المواليد" لريم البدر، واختتمت بمحاضرة "ملاحقة القصص في الهمالايا" لنيروج سيدهاي.
كما تضمن اليوم تقديم ثلاث ورش تدريبية وهي: ورشة "سبيد لايت" للمدرب عبد الله حمدان المناعي، و"صناعة محتوى الفيديو" للمدرب أمير، و"تصوير أعراس" للمدربة مارتينا.
ويختتم المهرجان، المقام مقابل درب الساعي بمنطقة أم صلال، فعالياته اليوم الأربعاء في إطار تعزيز الفن الفوتوغرافي في قطر وتسليط الضوء على أهمية هذا النوع من التصوير كوسيلة للتعبير والتوثيق، إضافة إلى إلهام المجتمع بقصص وتجارب المصورين، والترويج للسياحة الفوتوغرافية في الدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ثلاث جوائز
إقرأ أيضاً:
40 مليون ريال لتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية في شمال الشرقية
إبراء- العُمانية
وقعت محافظة شمال الشرقية اليوم الأربعاء عددًا من الاتفاقيات لمشروعات تنموية وخدمية تصل قيمتها إلى أكثر من 40 مليون ريال عُماني، وذلك في إطار سعيها المستمر نحو التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين في ولايات المحافظة، وكجزء من رؤية المحافظة لتحقيق التقدم الاقتصادي والسياحي والاجتماعي.
وتشمل الاتفاقيات التي وقعها سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية من جهة المحافظة، وممثلي الشركات من قِبل الشركات المنفذة للمشروعات 23 مشروعًا؛ أبرزها: مشروعات تصميم ورصف الطرق الداخلية بعدد من ولايات المحافظة بتكلفة 24 مليونًا و943 ألف ريال عُماني، ومشروع إنشاء سوق الموارد بولاية سناو بتكلفة 9 ملايين و743 ألف ريال عُماني، ومشروع إنشاء مركز بدية الترفيهي بولاية بدية بتكلفة مليونين و547 ألف ريال عُماني.
إضافة إلى عدد من المشروعات التي تبلغ تكلفتها 3 ملايين و684 ألف ريال عُماني؛ أبرزها: مشروع إنشاء منتزه الغبرة بولاية دماء والطائيين، ومنتزه الخالدية بولاية وادي بني خالد، وإنشاء ثلاث قاعات متعددة الأغراض بولايات بدية ووادي بني خالد ودماء والطائيين، وتطوير عامد قرية عز بولاية القابل، وإنشاء مبنى للزوار في ولاية وادي بني خالد.
ومن جانب آخر، تواصل محافظة شمال الشرقية تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية والتطويرية في ولايات المحافظة، وذلك بتنفيذ أكثر من 96 مشروعًا، تبلغ تكلفتها أكثر من 23 مليون ريال عُماني.
ويتمثل أبرز هذه المشروعات في: تنفيذ 31 مشروعًا خدميًا بتكلفة 6224276 ريالًا عُمانيًا، ومشروعات رصف الطرق الداخلية بطول 248 كيلومترًا، بتكلفة تبلغ 15132201 ريال عُماني، إضافة إلى مشروعات تركيب 3170 عمود إنارة بمبلغ وقدره 2153600 ريال عُماني، وقد استُكملت الأعمال في بعض تلك المشروعات، وجارٍ العمل في باقي المشروعات بنسب متقدمة في التنفيذ.
وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية إن المشروعات التنموية والخدمية والتطويرية في ولايات المحافظة تأتي سعيًا لتوفير الخدمات الأساسية للمواطن والمقيم بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040"، وتنويعًا للمشروعات التنموية والخدمية بمختلف المجالات، وذلك مواكبة لتطلعات التنمية المستدامة التي تُسهم في تعزيز المحتوى المحلي.
وأكد سعادته أن هذه المشروعات تعمل على إيجاد فرص وظيفية وتعزز المؤشرات الاقتصادية والسياحية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن تنوُّع المشروعات بين رصف الطرق الداخلية وإنارتها وإنشاء أسواق ومنتزهات يُسهم في إيجاد حراك تنموي داعمٍ للجانب الاقتصادي والتجاري بالمحافظة. وتابع أن هذه المشروعات ستسهم في توفير متطلبات الحياة العصرية للمواطن والمقيم وتوفير كل السبل من أجل تحسين معيشتهم.
من جانبه، قال المهندس ناصر بن خميس الحسني مدير عام بلدية شمال الشرقية إن التوقيع على جملة المشروعات الخدمية والتطويرية، جاء بعد الجهود التي بذلتها فرق العمل بالمحافظة وبالتعاون مع الشركاء، في تلمُّس حاجات المواطنين والمقيمين في ولايات المحافظة؛ حيث جرى اعتماد هذه المشروعات مراعاة لاحتياجات المواطنين؛ وفقًا لما تم الاتفاق عليه مع الجهات المعنية بمختلف ولايات المحافظة. وأكد أن عدد المشروعات التي وُقِّعَت اتفاقياتها اليوم والتي تصل قيمتها لأكثر من 40 مليون ريال عُماني، والمشروعات الجاري تنفيذها حاليًا من حِزَم عام 2024، والتي تبلغ تكلفتها أكثر من 23 مليون ريال عُماني، وعددها 120 مشروعًا تنمويًا خدميًا وتطويريًا، يبلغ إجمالي تكلفتها لعامي 2024 و2025، أكثر من 63 مليون ريال عُماني.
وقالت زبيدة بنت سالم الشيذانية المتحدث الرسمي بمحافظة شمال الشرقية إن هذه المشروعات تأتي استكمالًا للمشروعات التي أطلقتها المحافظة خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار رؤيتها لدعم وتنمية اقتصادها؛ حيث تسعى محافظة شمال الشرقية إلى تنفيذ مشروعات متنوعة ذات أثر اقتصادي وخدمي وسياحي ملموس، تؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة لسكان المحافظة وزوارها، فضلًا عن العمل إلى تحويل الخطط إلى واقع ملموس من خلال رفع نسب الإنجاز في المشاريع، هذا إلى جانب انعكاس هذه المشروعات خلال مراحل التنفيذ على استخدام المنتجات المحلية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتكون شريكًا أساسيًّا في مسيرة التنمية.
وتولي محافظة شمال الشرقية اهتمامًا خاصًّا بالمشروعات الخدمية التي تسهم في تنمية ودعم اقتصاد المحافظة، وتعمل جاهدة على تعزيز الجانب الخدمي والسياحي والاقتصادي؛ بما يتوافق مع تطلعات الأولويات الوطنية لمرتكزات رؤية "عُمان 2040"، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشباب العُماني في مختلف المجالات التنموية.