تشيع جنازة شقيقة شيخ الأزهر الشريف بالأقصر «صور»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تُوفيت شقيقة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الأربعاء، حيث قطعَ فضيلة الإمام الأكبر زيارته الحالية لأذربيجان والعودة إلى أرض الوطن، لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب.
وتم تشيع جثمان شقيقة شيخ الأزهر الشريف، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب منذ قليل، وستقام مراسم العزاء مساء اليوم بمدينة القرنة بمحافظة الأقصر.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في وفاة شقيقته الكبرى
شيخ الأزهر يلتقي رئيس طاجكستان ويناقشان سُبُل تعزيز العلاقات المشتركة
شيخ الأزهر والرئيس العراقي يؤكدان ضرورة وحدة الصف الإسلامي والعربي لوقف العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صور شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
بيان من الأمير الطيب الإمام جودة أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
بيان من الأمير الطيب الإمام جودة
أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إلى جماهير شعبنا الأبي في ولاية الجزيرة وكافة أهل السودان، نتابع باهتمام بالغ التطورات الجارية في البلاد، وما يصدر من قرارات وتصريحات تمس حقوق أهلنا في الوسط، وعليه نؤكد على الآتي:
1. دعمنا الكامل لقوات درع السودان وكيكل باعتبارهما جزءًا من الحراك الوطني الذي يسعى لحماية أهل الوسط والدفاع عن حقوقهم التاريخية في أرضهم ، وان كيكل قد اعتذر عما فعل واتبع الحق ، وان كان هناك محاسبه، فلا بأس ، ولكن كيكل لن يحاسب وحده ، فالجميع يجب ان يحاسبو تجاه اجرامهم ضد الدوله .
2. رفضنا التام التصريحات التى تتحدث بشأن جمع السلاح من أهل الوسط، ونؤكد أن السلاح هو وسيلة الدفاع الشرعية التي يملكها المواطن لحماية نفسه وأرضه في ظل التهديدات المستمرة من القوى التي استباحت مناطقنا ونهبت مواردنا.
3. رفضنا القاطع لمخرجات سلام جوبا لمؤتمر الكنابي، ونشدد على أن هذه المخرجات لا تمثلنا كمواطنين للجزيرة، إذ إنها جاءت لخدمة أجندة لا تراعي مصالح أهل الأرض الأصليين ولم نكن طرفا فيها ولم ينوب عنا من اوكلناه امرنا .
وان رأينا واضح هم اما نازحين او لاجئين ، فالنازح يجب ان تقوم الدوله بتسهيل توطينه في اقليمه الذي نزح منه ، واللاجئ، يجب ارجاعه الى بلده الاصلي او اتباع خطوات مفوضيه شئون اللاجئين.
4. نرفض اتفاق سلام جوبا بشكل كامل، إذ إنه كان اتفاقًا ظالمًا لإنسان الوسط، ولم يكن معبرًا عن قضايا أهلنا، كما أنه اتفاق غير ملزم باعتبار أن أحد أطرافه (قوات الدعم السريع) قد انهار وانكشف دوره التخريبي في البلاد.
فيجب التوزيع العادل للثروه والسلطه لجميع مكونات البلاد ممن حملوا السلاح من غير شرط ولا منصب دفاعا عن الارض والعرض في معركه الكرامه .
وعليه، نؤكد أننا لن نقبل بأي تسويات أو اتفاقيات تنتقص من حقوق أهل الوسط، وسنقف بكل قوة ضد أي محاولات لفرض واقع سياسي لا يخدم مصلحة أهلنا، والله ولي التوفيق.
الأمير الطيب الإمام جودة
الأربعاء ١٢ مارس ٢٠٢٥