زراعة خلايا "بيتا".. هيئة الدواء الأمريكية توافق على دواء جديد لمرض السكر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء بطب قصر العيني، عن تفاصيل موافقة هيئة الدواء والغذاء الأمريكية على دواء جديد لمرض السكر.
وقالت “شلتوت”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، "ما وافقت عليه أمريكا هو علاج قائم على زراعة خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في جسم المصاب".
وأضافت "يتم زرع الخلايا بيتا لدى الطفل أو الشاب المصاب بالنوع الأول من مرض السكر".
وتابعت إيناس شلتوت :" هذا النوع من العلاج قائم على زرعة خلايا ويكون هناك أدوية مثبتة للمناعة يتم الحصول عليها مدى الحياة وبالتالي يكون هناك آثار جانبية من هذه الأدوية ".
ولفتت إيناس شلتوت:" هذا الدواء لا يتواجد في مصر لأن الامر له علاقة بزراعة خلايا في جسم الإنسان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر مرض السكر علاج دواء اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
دواء "أوماليزوماب" هو الأفضل في علاج الحساسية الغذائية
توصلت تجربة سريرية إلى أن دواء أوماليزوماب، وهو علاج للربو، يعالج حساسية الأطعمة المتعددة بشكل أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي (OIT) لدى من يعانون من ردود فعل تحسسية لكميات صغيرة جداً من بعض الأطعمة.
ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تلقوا دورة مطولة من عقار أوماليزوماب، الذي يتم تسويقه باسم Xolair، كان بإمكان 36% منهم تحمل 2 غرام أو أكثر من بروتين الفول السوداني، أو حوالي 8 حبات فول سوداني، ومسببات حساسية غذائية أخرى بحلول نهاية فترة العلاج.
ولكن 19% فقط من المشاركين الذين تلقوا العلاج المناعي الفموي متعدد الأطعمة تمكنوا من ذلك.
وكان جميع المشاركين، بين سن 1 و17 سنة، يعانون من حساسية مؤكدة لأقل من نصف حبة فول سوداني وكميات صغيرة مماثلة من اثنين على الأقل من الأطعمة الشائعة الأخرى، مثل: الحليب والبيض والكاجو والقمح والبندق أو الجوز.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعد العلاج المناعي الفموي النهج الأكثر شيوعاً لعلاج حساسية الطعام، ويتضمن تناول جرعات متزايدة تدريجياً من مسببات الحساسية الغذائية لتقليل الاستجابة التحسسية لها.
وقالت الدكتورة جين مارازو مديرة المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة: "كان لدى من يعانون من حساسية شديدة تجاه الأطعمة المتعددة خيار علاج واحد فقط في السابق، هو العلاج المناعي الفموي، لتقليل استجابتهم التحسسية لكميات معتدلة من تلك الأطعمة".
وتابعت: "تُظهر هذه الدراسة أن أوماليزوماب بديل جيد لأن معظم الناس يتحملونه جيداً. بينما يظل العلاج المناعي الفموي خياراً فعالاً إذا لم تكن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج مشكلة".
ويعمل أوماليزوماب عن طريق الارتباط بالأجسام المضادة المسببة للحساسية، والتي تسمى الغلوبولين المناعي E في الدم، ومنعها من تسليح الخلايا المناعية الرئيسية المسؤولة عن ردود الفعل التحسسية، وجعلها أقل استجابة.