بالفيديو كونفرانس.. وزير العمل يعقد اجتماعًا مع أعضاء مكاتب التمثيل العمالي بالخارج
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير العمل محمد جبران، اجتماعًا عبر "الفيديو كونفرانس"، مع رؤساء وأعضاء مكاتب التمثيل العمالي بالخارج، التابعين لوزارة العمل، حيث وجه لهم الشكر والتقدير على جهودهم، وحثهم على المزيد من العمل، وتكثيف تلك الجهود والتواصل مع العمالة المصرية التي تعمل في نطاق كل مكتب عمالي والبالغ عددها 9 مكاتب في بلدان عربية وأوروبية.
وأكد الوزير، أنه سوف يعقد اجتماعا شهريا معهم بهدف التواصل والوقوف على كل المستجدات بشأن أنشطة ودور المكاتب.
كما وجه بأهمية التواصل مع الشركات لتوفير فرص عمل للشباب المصري، موضحا أن وزارة العمل تعمل على تطوير منظومة التدريب المهني لتوفير العمالة الماهرة والمدربة بحسب احتياجات أصحاب الأعمال، وسوق العمل الخارجي.
كما وجه "الوزير" بأهمية عقد لقاءات دورية مع الجاليات المصرية لتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وبتشريعات وقرارات العمل داخل البلد التي يعملون فيها، وإزالة أي مشكلات أو عقبات قد تواجههم.
واستمع الوزير من الملحقين العماليين بالجهود المبذولة وطبيعة العمل الخاصة بكل دولة يتواجد فيها مكتب تمثيل عمالي، ووجه الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بإعداد تقرير شهري عن نشاط مكاتب التمثيل العمالي في الخارج، لمناقشته في الاجتماع الشهري المقرر عقده، للتواصل والتنسيق في كافة الملفات التي تخص نشاط "التمثيل العمالي" بالخارج.
حضر اللقاء: رشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، ود.مظهر بسيوني مدير عام التمثيل الخارجي، ود.محمود حمزاوي مدير مكتب الوزير، وأحمد مصطفى مدير إدارة التطبيقات بمركز المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع الشهري الجاليات المصرية الفيديو كونفرانس العمالة المصرية سوق العمل فرص عمل محمد جبران مكاتب التمثيل العمالي وزير العمل وزارة العمل التمثیل العمالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونجولية
فى مستهل زيارته إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية، التقى الدكتور بدر عبدالعاطي مع تيريز فاجنر، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي وشؤون الفرنكوفونية الكونجولية يوم 21 نوفمبر، وترأس الوزيران جولة مشاورات سياسية تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما في ذلك التجارة والاستثمار، إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
عبدالعاطي أكد أن زيارته للكونجو تعكس الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية التاريخيةوقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن عبدالعاطي أكد أن زيارته للكونجو تعكس الالتزام بتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والكونجو الديمقراطية المبنية على الاحترام المتبادل وروح الأخوة، والعمل على تطوير شراكة استراتيجية تحقق مصالح البلدين، مشيراً إلى المكالمة التى جمعت رئيس الجمهورية مع الرئيس الكونجولي فيليكس تشيسيكيدي في 12 نوفمبر التي عكست التطلع المشترك لتطوير العلاقات في مختلف المجالات.
وأوضح وزير الخارجية والهجرة أن الكونجو الديمقراطية تحتل صدارة الدول الإفريقية المستفيدة من المساعدات وبرامج التعاون الفني وبناء القدرات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، معرباً عن حرص مصر على تنويع مجالات الدورات التدريبية التي يتم تقديمها للأشقاء الكونجوليين بهدف تعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية المتراكمة في مختلف المجالات، فضلاً عن المنح المقدمة للدراسة في عدد من الجامعات والمعاهد المصرية.
تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التعاون بين المستثمرين من البلدينوناقش الوزيران أيضا تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التعاون بين المستثمرين من البلدين، فضلا عن إطلاق منتدى أعمال مصري-كونجولي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري.
وحول قضية مياه النيل، توافق الوزيران على تطبيق مبادئ القانون الدولي ذات الصلة لا سيما مبدئي الإخطار المسبق وعدم إحداث ضرر، وضرورة التمسك بتلك المبادئ في أي مداولات خاصة بمياه النيل والأنهار الأخرى العابرة للحدود، وكذا مبادئ التوافق والتعاون والتشاور وتبادل البيانات والمعلومات.
وأعرب وزير الخارجية والهجرة عن حرص مصر على المساهمة في تنفيذ المشروعات التنموية بالكونجو الديمقراطية، وخاصة في مجالي الطاقة والبنية التحتية، وأعلن عن مساهمة مصر فى تمويل سد MBANKANA 1 الذي يقع على أحد روافد نهر الكونجو، وذلك في إطار التزام مصر بدعم الاحتياجات التنموية للكونجو الديمقراطية.
تدشين مصر لآلية لتمويل المشروعات التنموية في دول حوض النيل الجنوبيونوه في هذا السياق إلى تدشين مصر لآلية لتمويل المشروعات التنموية في دول حوض النيل الجنوبي، فضلا عن إنشاء جناح متخصص في جراحة القلب بمستشفى كينشاسا العام والذي سيتم تجهيزه من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالمعدات الطبية وغرف العمليات لإجراء عمليات القسطرة والقلب المفتوح، وكذا تدعيمه بأطباء مصريين لنقل الخبرات وتأهيل الكوادر الكونجولية.
كما تناول الوزيران فى المشاورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في شرق الكونجو، وحوض النيل، والسودان والصومال، والتوترات في الشرق الأوسط.
ووقَّع الوزيران عقب المشاورات على بيان مشترك صادر عن الجانبين، بالإضافة إلى التوقيع على اتفاقية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحاملي الجوازات الرسمية، بهدف تسهيل زيارات المسؤولين رفيعي المستوى لتعزيز العلاقات بين الجانبين.