قرار مفاجئ من حزب ديفا والمستقبل والسعادة في البرلمان التركي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن حزب ديفا والمستقبل والسعادة، الأربعاء، عن تشكيل كتلة برلمانية مشتركة بينهم تحت اسم حزب وكتلة المظلة.
وقالت وسائل إعلام، أنه اتحدت الأحزاب الثلاثة في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا وقررت تشكيل حزب مظلة، وسيشكل الحزب الجامع مجموعة مشتركة في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا.
وأضافت أن حزب ديفا لديه 15 نائبا، وحزب المستقبل لديه 10 نواب ، وحزب السعادة لديه 9 نواب ستمثلهم جميع كتلة المظلة في البرلمان والتي ستتكون من 34 نائبا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الانتخابات التركية البرلمان التركي حزب السعادة حزب المستقبل التركي
إقرأ أيضاً:
من هو أشر الناس الذي حذرنا منه سيدنا محمد؟.. «لديه 3 صفات»
قال الشيخ السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الإنسان لا يعيش في هذه الدنيا بمفرده، بل هو جزء من مجتمع، وله تأثير على من حوله، وفي حديث نبوي نجد تحذيرًا من العزلة والتقوقع، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «شراركم الذين ينزلون وحدهم ويجلدون عبيدهم ويمنعون رفدهم»، مشيرًا إلى أن هذا الشخص الذي يعيش منفردًا، لا يهتم إلا بنفسه ولا يتفاعل مع الآخرين، هو من أسوأ الناس.
وأكد الشيخ السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن أن أسوأ الناس هم أولئك الذين لا يُرجى منهم خير ولا يؤمن شرهم، وتحدث عن من لا يحبهم الناس ولا يحبونهم، والذين لا يقبلون المعذرة ولا يغفرون الأخطاء، لافتا إلى أن هؤلاء الأشخاص هم أشخاص متقوقعون على أنفسهم، بعيدون عن المعاملة الطيبة والتفاهم مع الآخرين، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا إن الأسوأ من هؤلاء هم الذين لا يصدقون شرهم على الخلق، وإذا رآهم الناس ارتجفوا منهم، لأنهم مصدر خوف وقلق للآخرين.
وفي المقابل، أوضح الشيخ عبد الباري أن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن لنا أن من أفضل الناس أولئك الذين يذكرون الله ويذكرهم الناس بالخير، حيث قال صلى الله عليه وسلم: «الذين إذا ذكر الله إذا رؤوا ذكر الله»، هؤلاء الأشخاص الذين تكون رؤية حضورهم مصدرًا للخير والبركة، لأنهم قريبون من الله في كل أوقاتهم.
وأضاف أن المسلم الذي يعيش مع ربه ويعمل لمرضاة الله يكون مصدرًا للخير أينما حلّ، مضيفا أن الحديث الذي تحدث فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن أهمية عمل الخير وعدم التوقف عن بذل الجهد في الأرض، حتى في أصعب الظروف.
وأضاف أن العمل الصالح لا يتوقف فقط على الأعمال البدنية أو العقلية، بل يشمل جميع أنواع الأعمال، بما في ذلك الأعمال الروحية والنفسية، وإذا لم يكن الإنسان قادرًا على القيام بأعمال بدنية أو عقلية، فيمكنه أن يكف عن الشر ويقي نفسه شر الناس، فذلك يعد عملًا صالحًا أيضًا.