مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يطلق دورته الـ45: تركيز على فلسطين وتحديات لوجستية ومالية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ينطلق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين اليوم، الأربعاء، وسط أجواء من الحماس والتحدي، بعد تأجيل الدورة الماضية بسبب الأوضاع المتوترة في غزة والحرب الإسرائيلية.
استجابةً لهذه الأحداث، تركز دورة هذا العام بشكل خاص على فلسطين، من خلال فيلم الافتتاح "أحلام عابرة" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، إلى جانب برامج وفعاليات أخرى مخصصة لدعم فلسطين وتعزيز حضورها في السينما.
أوضح الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، أن تأجيل الدورة الماضية أثر بشكل كبير على ترتيبات الحدث هذا العام، حيث تطلب الأمر إعادة جدولة الدعوات وحجوزات الطيران والفنادق للضيوف، وإعادة تشكيل لجان التحكيم وبرامج الأفلام.
وعلى الرغم من التحديات اللوجستية، نجحت إدارة المهرجان في إعادة بناء الثقة مع المهرجانات الدولية وبدء الدورة من جديد، مع الحرص على عرض أفلام جديدة تعكس التوجهات الحالية في السينما العالمية.
الصعوبات المالية وتحديات الرعايةتحدث حسين فهمي عن التحديات المالية التي تواجه المهرجانات العالمية، موضحًا أن مهرجان القاهرة يعتمد على نظام يجمع بين الرعاة من القطاع الخاص والدعم الحكومي، وأكد أن الثقة بالرعاة قد عادت هذا العام، مما ساهم في تحقيق استقرار مالي مميز للدورة الحالية، مع اعتماد كبير على الشركات المصرية المحلية لدعم الصناعة الوطنية.
وذكر فهمي أن إدارة المهرجان قررت مقاطعة الشركات الموجودة على قوائم المقاطعة، انطلاقًا من موقف المهرجان الداعم للقضية الفلسطينية.
دعم الشباب والتركيز على السينما الفلسطينية واللبنانيةتحرص الدورة الحالية على تقديم برامج خاصة للشباب من صناع وطلاب السينما، من خلال تذاكر مخفضة ودعوات خاصة لحضور الأفلام والمشاركة في ورش العمل.
كما يعكس المهرجان التزامه بالقضايا الإنسانية، خاصةً تلك المتعلقة بفلسطين ولبنان، حيث تم تخصيص جزء كبير من البرامج السينمائية لهذا العام للتركيز على أفلام تروي معاناة الشعبين وتطلعاتهما.
ترميم التراث السينمائي والتوسع في عروض الأفلامأعلن حسين فهمي عن مشروع ترميم عشرة أفلام مصرية كلاسيكية بالتعاون مع الشركة القابضة ومدينة الإنتاج الإعلامي، بهدف تعزيز الروابط بين الأجيال والحفاظ على التراث السينمائي.
كما شهد المهرجان توسعًا في أماكن العرض إلى مدن جديدة مثل أكتوبر والتجمع الخامس بالتعاون مع سينما فوكس، مما يساهم في وصول المهرجان إلى جمهور أوسع.
إحياء سوق مهرجان القاهرة السينمائيأعاد المهرجان هذا العام إحياء "سوق مهرجان القاهرة السينمائي"، الذي أطلقه حسين فهمي خلال رئاسته السابقة، ليكون منصة لاستعراض المعدات السينمائية ودعم المشاريع الفنية، مما يساهم في دعم الصناعة السينمائية بمصر وتوفير التقنيات الحديثة لصناع الأفلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة الـ45 حسين فهمى السينما الفلسطينية دعم الشباب مهرجان القاهرة السینمائی هذا العام حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
المناطق_واس
اُختتمت اليوم، فعاليات مهرجان منتجات المواشي الثاني في محافظة غامد الزناد، وسط إقبال جماهيري واسع تجاوز 12 ألف زائر، ليسدل الستار على ثلاثة أيام حافلة، بمشاركة رواد الأعمال والمربين المهتمين بالقطاعين الزراعي والحيواني.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني، أن المهرجان أصبح منصة تنموية مهمة لمربي المواشي، إذ أسهم في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية، فضلًا عن كونه نافذة تسويقية لدعم صغار المربين، وتعزيز القيمة الاقتصادية للثروة الحيوانية في المنطقة، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، بفضل متابعة وحرص سمو أمير منطقة الباحة، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بتنمية القطاعات الاقتصادية والزراعية في المنطقة، ويدعم إبراز الميز النسبية التي تتمتع بها المحافظة في هذا المجال.
وشهد المهرجان تنوعًا في الفعاليات، حيث شملت معارض تسويقية للمنتجات الحيوانية، وعروضًا تراثية وشعبية، وورش عمل تثقيفية حول العناية بالمواشي، إضافة إلى المسرح المفتوح، مما أسهم في جذب أعداد كبيرة من الزوار وتعزيز الوعي بأهمية الثروة الحيوانية.
كما تميز المهرجان بإتاحة الفرصة للأسر المنتجة ورواد الأعمال للمشاركة وعرض منتجاتهم، مما عزز من دور المشروعات الصغيرة في التنمية المحلية، وأسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة لأبناء المنطقة.
وفي ختام المهرجان، عبّر المشاركون عن تطلعهم لاستمراره في السنوات القادمة، مع مزيد من التوسع في الفعاليات، بما يعزز من مكانة محافظة غامد الزناد بصفتها وجهة رائدة في مجال الثروة الحيوانية والمنتجات المحلية.