بقلم: كمال فتاح حيدر ..
قنبلة صوتية فجرها النائب عامر عبدالجبار في لقاء متلفز (منشور ومتداول في مواقع التواصل). قال فيه ان احد وزراء النقل لم يكمل دراسته المتوسطة، بمعنى انه عمل وزيرا بشهادة الابتدائية، التي ساعدته بفك شفرة القراءة الخلدونية. فهو يقرأ ويكتب فقط. ولا يعرف الچوك من البوك، الأمر الذي يستدعي طرح حزمة من التساؤلات على السيد النائب المتبحر بشؤون وزارة النقل، آخذين بعين الاعتبار انه يتمتع بحصانة برلمانية جعلته مؤهلاً لمناقشة الأمور التشريعية والرقابية، من دون ان يشعر بالإحراج أو الخوف من هذا الطرف أو ذاك.
ولكن ماذا لو اكتفى السيد النائب بإطلاق تصريحاته من دون تشخيص وتوضيح، ومن دون دليل قاطع ؟. وهل يحق له توجيه مثل هذه الاتهامات لوزير من ضمن الوزراء الذين اشتركوا معه في إدارة دفة وزارة النقل ؟. .
اما إذا اختار النائب الصمت والسكوت، أو عمل بأسلوب: (يگرص ويضم رأسه) فعندئذ يقع معظم وزراء النقل وبلا استثناء في دائرة الشك والارتياب. .
وبالتالي لابد من توجيه اللوم إلى لجنة النقل النيابية التي سمعت وسكتت وتغافلت عن تصريحات السيد (عامر) ولم تحقق باتهاماته لوزراء النقل. .
اغلب الظن انه يمتلك بعض الاسرار لكنه يجد صعوبة في الإدلاء بها اما خوفا من الفضيحة، أو هربا من المساءلة، أو الاحتفاظ بها لحين توفر الظروف المناسبة. .
ختاماً: يقول الحكماء: لا تبالغوا في إطلاق الاتهامات جزافا حتى لا تسقطوا في وحل الاساءة. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بافتتاح مطار الموصل الدولي يوم 10 يونيو المقبل.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أجرى متابعة ميدانية لسير الأعمال الجارية في مطار الموصل الدولي، وذلك خلال زيارته إلى محافظة نينوى، التي وصل إليها صباح اليوم".
واطلع رئيس الوزراء، بحسب البيان، على "الأعمال الخاصة بإنشاء مدرج المطار وصالاته المتعددة، التي تبلغ نسبة الإنجاز الحالية فيها أكثر من 80%، كما استمع إلى المسئولين في الشركة المنفذة، ووجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض عملهم الحالي".
ووجّه رئيس مجلس الوزراء، بأن "يكون افتتاح المطار يوم 10 يونيو المقبل، الذي يوافق ذكرى احتلال الموصل، ليكون رسالة تحدٍّ بوجه الإرهاب".
ويعدّ مطار الموصل أحد أهمّ المطارات، على مستوى المحافظات بعد مطاري بغداد والبصرة، وقد طالته يد الإرهاب وتمّ تدميره بشكل ممنهج وبنسبة 100%، واعترضت المشروع العديد من المشاكل الفنية والإدارية، حيث تم تجاوزها بدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء.
وكانت نسبة الإنجاز في المشروع، الذي يقع ضمن مشاريع تنمية الأقاليم، خلال شهر مايو الماضي لا تتجاوز (30%) ، وتقدم العمل خلال الثمانية أشهر الماضية، ليصل إلى أكثر من (80%) ، وتم تطبيق جميع الشروط المعتمدة من قبل سلطة الطيران المدني وشركة الملاحة الجوية.