مارين لوبان ترفض اتهامات الاختلاس الموجهة لحزبها
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
ركزت مارين لوبان كل جهودها لأسابيع، لمواجهة ما تطلق عليه اتهامات ظالمة لحزبها باختلاس أموال من البرلمان الأوروبي.
وتواجه زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا الآن لحظة حاسمة في محاكمة بارزة، حيث أصبحت أهليتها للترشح للرئاسة خلال عام 2017 على المحك.
وتتوقع لوبان صدور حكم إدانة، حيث ينهى ممثلو الادعاء مرافعاتهم اليوم الأربعاء، ويطرحون الحكم المتوقع صدوره.
Procès du RN : les réquisitions contre Marine Le Pen et ses coprévenus attendues ce mercredi
???? Marine Le Pen et 24 co-accusés sont accusés d’avoir détourné des fonds du Parlement européenhttps://t.co/sd4Y3eWZYs
ويواجه حزب التجمع الوطني و25 من مسؤوليه، من بينهم لوبان، اتهامات باستخدام الأموال المخصصة للمساعدين البرلمانيين بالاتحاد الأوروبي، للدفع لهيئة العاملين بالحزب ما بين 2004 و2016، فيما يعد انتهاكاً لقواعد الكتلة الأوروبية.
يشار إلى أنه أثناء توجهها إلى قاعة المحكمة في باريس الأسبوع الماضي، أعربت لوبان عن أمنياتها "بالنجاح" للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في رسالة عبر منصة " إكس".
J’adresse mes vœux de succès à Donald Trump pour sa nouvelle présidence à la tête des États-Unis.
La démocratie américaine s’est clairement exprimée et les Américains se sont donné en toute liberté le président qu’ils ont choisi.
Cette nouvelle ère politique qui s’ouvre doit…
وربما تفكر لوبان، التي تعهدت بالترشح للرئاسة للمرة الرابعة خلال عام 2027، خاصة أن إدانة ترامب في وقت سابق من العام لم تحيده عن مساره للوصول إلى البيت الأبيض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمين المتطرف فرنسا لوبان لوبان للرئيس الأمريكي فرنسا عودة ترامب اليمين المتطرف مارين لوبان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترفض تصريحات ترامب بشأن غزة وإيطاليا تقلل من أهميتها
رفضت ألمانيا اليوم الاثنين تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة نحو مصر والأردن اللذين رفضا بدورهما التصريحات أو أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، كما اعتبرت إيطاليا أن تصريحاته "دون خطة محددة".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائها العرب والأمم المتحدة بأن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يطرد من غزة.
وأضافت الوزارة أن برلين ترى أنه ينبغي عدم احتلال غزة بشكل دائم ولا إعادة احتلالها من قبل إسرائيل.
بدورها، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إنها لا تعتقد أن دونالد ترامب لديه "خطة محددة" لإخراج الفلسطينيين من غزة، لكنها رحبت بمناقشة عملية إعادة إعمار القطاع.
وقالت ميلوني للصحفيين -خلال زيارة إلى السعودية- إن ترامب محق عندما يقول إن إعادة إعمار غزة هي بوضوح أحد التحديات الرئيسية التي تحتاج مشاركة كبيرة من المجتمع الدولي.
وأضافت "أما بالنسبة لقضية اللاجئين فلا أعتقد أننا أمام خطة محددة، أعتقد أننا نشهد مناقشات مع الجهات الفاعلة الإقليمية التي تحتاج بالتأكيد إلى المشاركة في ذلك".
رفض عربيوأعلنت مصر والأردن وفصائل فلسطينية رفضها القاطع لتصريحات ترامب.
إعلانوشددت الخارجية المصرية -في بيان- على رفضها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وأضافت أن فعل ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
كذلك، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تمسك بلاده بموقفها الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
وشدد الصفدي على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق السلام في المنطقة، وأن عمّان لن تقبل أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وأفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها تثمن الموقف الأصيل لمصر والأردن الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو اقتلاعه من أرضه تحت أي ذريعة أو مبرر.
وكان ترامب قال أمس الأحد إنه يود أن يرى الأردن ومصر ودولا عربية أخرى تزيد عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تقبلهم من قطاع غزة وإخراج ما يكفي من السكان لـ"تطهير" المنطقة.
وأشار إلى أن نقل سكان غزة يمكن أن يكون "مؤقتا أو طويل الأجل"، مضيفا "إنها مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر، والناس يموتون هناك، لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام"، وفق تعبيره.