دخل قانون "إنقاذ المخالفات الأوروبية" حيز التنفيذ بعد أن تمت الموافقة عليه في سبتمبر الماضي، مُحدثًا تغييرات جذرية في نظام العقود المؤقتة في إيطاليا. هذه التعديلات تشمل القطاعين العام والخاص، وتهدف إلى تحسين شروط العمل وحماية حقوق العاملين. 

الإدارية العليا: أعضاء هيئة التدريس بالأزهر غير خاضعين لقانون العاملين المدنيين وزير الإنتاج الحربي يشارك العاملين بالجهات التابعة إحدى الفاعليات الاجتماعية

إليكم أبرز التغييرات: تعديلات في القطاع الخاص: تم تعديل المادة 28 من المرسوم رقم 81 لعام 2015 بشكل يسمح بتقديم تعويضات غير محدودة للعاملين في حال حدوث تجاوزات أو إساءة في استخدام العقود المؤقتة.

في السابق، كان العامل الذي يثبت تعرضه لظلم نتيجة استغلال هذه العقود يتلقى تعويضًا لا يتجاوز 12 شهرًا من الراتب. 

الآن، إذا تمكن العامل من إثبات وجود "أضرار أكبر"، فإن التعويض يمكن أن يتجاوز هذا الحد ويصل إلى مبلغ أكبر، بناءً على تقدير القاضي. التأثيرات على القطاع العام: بينما تم تعديل بعض الجوانب في القطاع الخاص، فإن الوضع في القطاع العام يبقى كما هو دون تغييرات كبيرة، حيث لا يزال يُحتفظ بنظام "الأضرار غير المسماة"، والذي يعني أن التعويضات لا يتم تحديدها بوضوح، مما قد يترك مجالًا واسعًا للتفسير في حالات النزاع.

 لماذا التعديلات؟ جاءت هذه التعديلات بعد اعتراضات من الاتحاد الأوروبي حول الشروط القائمة، حيث طالب بتحسين أوضاع العمل في إيطاليا وتقديم ضمانات أكبر للعمال. الحكومة الإيطالية استجابت لهذه المطالب عبر إجراء تعديلات تشريعية جديدة تهدف إلى حماية الحقوق العمالية بشكل أكبر. التأثيرات المستقبلية: من المتوقع أن تحدث هذه التعديلات تغييرات كبيرة في سوق العمل الإيطالي، إذ ستسهم في تقليل استخدام العقود المؤقتة بشكل مفرط وتفرض على أصحاب العمل مسؤوليات أكبر في حالة حدوث أي انتهاك للحقوق العمالية. خلاصة: مع هذه التعديلات، يطمح المشرعون الإيطاليون إلى تحقيق توازن أفضل بين حقوق العمال واحتياجات أصحاب العمل، مما يعكس التزام إيطاليا بتلبية المعايير الأوروبية في مجال العمل وحماية الحقوق العمالية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حقوق العاملين هذه التعدیلات

إقرأ أيضاً:

راندفو شرم الشيخ يناقش أليات اجتذاب كوادر لقطاع التأمين والاستثمار في العاملين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت الجلسة الثالثة بملتقى شرم الشيخ راندفو السادس للتأمين وإعادة التأمين بشرم الشيخ كيفية اجتذاب كوادر لقطاع التأمين والاستثمار في العاملين تحت عنوان: "تمكين القوى العاملة في مجال التأمين في المستقبل.. بناء الجدار والاحتفاظ بالمواهب" 
أدار الجلسة بشير بادو، ناىب رىيس الاتحاد المغربي للتامين، وبمشاركة كلا من كيفين مورويا، المدير العام  بكونتيننتال لإعادة التأمين كينيا، بوبا ماهالينجام مدير شركة مواهب أسيا للتدريب والاستشارات بسنغافورة، وشيلا ريسيبرج مستشارة مؤسسة القيادة النسائية في التأمين بإفريقيا.

ومن جانبه قال كيفين مورويا، المدير العام بشركة كونتيننتال لإعادة التأمين كينيا، إن أحد المحاور التي واجهتها عند توظيف الشباب هو أن الشباب يعملون في الشركات المالية وإدارة الأصول بالبنوك وشركات التكنولوجيا عقب تخرجهم ولا يختارون العمل في شركات التأمين.

وشدد على ضرورة اجتذاب المواهب لصناعة التأمين، خاصة وأن 77% من الموظفين المحتملين ينظرون إلى ثقافة الشركة قبل أن يتقدموا ولابد لشركات التأمين أن تتعامل مع ثقافتها كشركات محافظة وتنظر إلى المستقبل مثل جوجل وتسلا، فالقطاع بحاجة إلى فعل ذلك.

وأضاف أن الشركات ترغب دائما في تعين اكتواريين وكذلك توظيف الأفراد من أجل المستقبل وليس الحاضر، فالقطاع يتحرك تجاه شركات التأمين التكنولوجية، مضيفا أن الاستمرار بالطريقة التقليدية لن يؤدي إلى العمل، يجب النظر لمواهب الموظفين، فكل شىء أصبح على الموبايل والعملاء لا يذهبون البنوك أو التسوق الآن، ويجب على شركات التأمين النظر للمستقبل والتعرف على مدى إنتاجية التحول للتكنولوجيا.

وفي سياق متصل قال شيلا ريسيبرج مستشارة مؤسسة القيادة النسائية في التأمين بإفريقيا،  إن ما يحفز الشباب للعمل هو 3 احتياجات منها المال والشغف، لافتا إلى إجراء دراسة للتعرف على أسباب الاستمرار في العمل بشركات التأمين، لفهم ما يريدون العمل من أجله، مؤكدة على ىان الشركات تتنافس من أجل التحفيز الذاتي.

وأضافت أنه يمكن للشركات اجتذاب الشباب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تيك توك لازم نوصل لهم أنهم بيتعاملوا مع ناس لطفاء وبالتالي ينجذبون للعمل بهذه الشركات، مشددة على أهمية دور الاستثمار في صناعة الكوادر والأمر يتعلق بالكيفية خاصة وأنه يتطلب تكلفة.


ومن جانبه أوضح بوبا ماهالينجام مدير شركة مواهب أسيا للتدريب والاستشارات بسنغافورة، أنه في سنغافورة وماليزيا يقومون بتنظيم ندوات وجلسات في الكليات والمدارس الثانوية للتعريف حول نشاط التأمين مما يعطي فهم أفضل لكيفية العامل مع التأمين.

وأضاف أن أحد الملامح المهمة للاستثمار في الشباب هو تخصيص ميزانية في التدريب، فبعض الشركات تخصص نسبة مئوية محددة للتعليم وتدريب وتطوير الموارد البشرية، موضحا أنه إذا لم نطور الشباب فسيحدث نقص في الكفاءات خاصة بعد أن يتركها الكبار، مشددا على ضرورة الاهتمام بتطوير المهارات.

مقالات مشابهة

  • تعديلات لائحة العمل.. إلزام بتأهيل السعوديين ومنحهم عقوداً تدريبية
  • رئيس وحدة دعم المستثمرين: 19,8 مليار جنيه استثمارات العقود مع القطاع الخاص
  • تصريحات هامة لوزير العمل التركي حول الحد الأدنى للأجور لعام 2025
  • هل تنطبق تعديلات الإيجار القديم على عقود الـ 59 عاما؟
  • عقود بملايين الدولارات في الأنبار تتحوّل إلى غنائم للمتنفذين
  • روفينيتي: مشروع الربط الكهربائي بين إيطاليا وليبيا عبر كابل تحت الماء خطوة نحو تكامل أكبر في مجال الطاقة
  • لـ العاملين في القطاع الخاص والحكومة.. موعد صرف مرتبات شهر نوفمبر 2024
  • راندفو شرم الشيخ يناقش أليات اجتذاب كوادر لقطاع التأمين والاستثمار في العاملين
  • وزير الثقافة يوجه بإحالة 4 من العاملين في القطاع السياحي للشؤون القانونية.. لهذا السبب