نيودلهي تشهد اليوم ذروة تلوث الهواء منذ بداية الخريف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وصل تلوث الهواء إلى ذروته الأولى، اليوم الأربعاء، منذ بداية فصل الخريف في العاصمة الهندية نيودلهي، وكانت تركيزات الجزيئات الضارة أعلى بما يصل إلى 50 ضعفا من المستوى الذي تعتبره السلطات الصحية مقبولا.
وذكر راديو لاك السويسري أن مدينة نيودلهي التي يبلغ عدد سكانها 30 مليون نسمة تشهد ذروة كبيرة من التلوث كل عام مع اقتراب فصل الشتاء.
ويضاف إلى الدخان اليومي الناتج عن المصانع والمركبات، خلال هذه الفترة، دخان الحرائق في القطاع الزراعي ما يؤدي في نهاية المطاف الى تكوين سحابة تنخفض فيها درجات الحرارة وتضعف الرياح على المدينة.
وفي صباح اليوم الأربعاء، تجاوز مؤشر جودة الهواء المستوى الرمزي البالغ 1000 نقطة في عدة مناطق في نيودلهي. وكان مستوي تركيز الجزيئات الدقيقة بقطر 2، 5 ميكرومتر- وهي الأكثر خطورة لأنها تنتشر في الدم - في الساعات الأولى من اليوم أعلى بما يتجاوز 50 ضعفا من العتبة التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية مقبولة.
وغطي منتزه راجباث الشهير الذي تحده بوابة الهند، (وهو قوس النصر المخصص لذكرى الهنود الذين ماتوا خلال الحروب) وقت الفجر ضباب دخاني كثيف. ويمكن أن يتسبب تلوث الهواء في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وكذلك سرطان الرئة وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وكانت دراسة نشرت في يونيو الماضي قد أثبتت أن تلوث الهواء كان مسؤولا عن 11.5% من الوفيات في دلهي، ما يعادل 12 ألف حالة وفاة سنويا. وأكدت دراسة نشرت في مجلة لانسيت الطبية أن سوء جودة الهواء كان سببا في وفاة 1.67 مليون هندي في عام 2019.
اقرأ أيضاًنائب محافظ البحيرة يُناقش إجراءات مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة
وزيرة البيئة تترأس الإجتماع الأول للجنة تسيير مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى
الجيزة تواجه مصادر تلوث الهواء بإجراءات حاسمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة الهندية العاصمة الهندية نيودلهي منظمة الصحة العالمية نيودلهي تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية تحذر: عواقب وخيمة ستعرفها المدن العالمية
حذرت دراسة أمريكية من أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية سيساعد على بقاء وتكاثر الفئران في المدن.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Science Advances، فإن “المدن التي شهدت زيادات أكبر في درجات الحرارة بمرور الوقت. شهدت زيادات أكبر في عدد الفئران”.
اعتقادًا منهم بأن انتشار الفئران في المدن الكبرى أصبح شائعًا بشكل متزايد، قرر العلماء الأمريكيون معرفة السبب.
وللقيام بذلك، قاموا بدراسة الشكاوى العامة وبيانات التفتيش من 13 مدينة أمريكية كبرى. بالإضافة إلى الإحصائيات من تورنتو وطوكيو وأمستردام.
النتيجة: 69% من هذه المدن “شهدت اتجاهات تصاعدية كبيرة في أعداد الفئران. بما في ذلك واشنطن العاصمة، ونيويورك، وأمستردام”.
وتشهد العاصمة الأمريكية نمواً في أعداد الفئران يصل إلى 1.5 مرة أعلى من نيويورك.
ولم تشهد سوى ثلاث مدن انخفاضاً في أعداد هذه القوارض، وهي: نيو أورليانز، ولويسفيل، وطوكيو.
وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام الخاصة بمدن معينة قد تكون مرتبطة أيضًا بسياسة الإبلاغ التي يتبعها السكان.
في واشنطن العاصمة، على سبيل المثال، يتم تشجيع السكان على الإبلاغ عن أي مشاهدة للفئران.
وتشير الدراسة إلى أن المناخ الدافئ يساعد بالفعل على بقاء وتكاثر هذه الثدييات الصغيرة.
وقال جوناثان ريتشاردسون، الأستاذ المشارك في جامعة ريتشموند والمؤلف الرئيسي للدراسة، لشبكة CNN: “يعمل البرد كمبيد طبيعي”.
وأضاف لشبكة “سي بي إس نيوز” أن درجات الحرارة المرتفعة تعني بالنسبة للفأر. “أنه لا يحتاج إلى البقاء في جحره تحت الأرض”.
ويمكن تفسير الزيادة في أعداد الفئران أيضًا بالكثافة السكانية العالية وقلة الغطاء النباتي الحضري.
وتشير الدراسة إلى أن “المدن ذات الكثافة السكانية العالية والتحضر الأكبر شهدت أيضًا زيادات أكبر في أعداد الفئران”.
بالإضافة إلى الخوف الذي يمكن أن تسببه هذه القوارض لبعض الناس، فإن الفئران تمثل مشكلة صحية عامة.
وقال ريتشاردسون “إنهم ينقلون ويحملون أكثر من 50 مسببا للأمراض الحيوانية والطفيليات التي يمكن أن تجعل الناس مرضى”.
ويمكن أن يحدث هذا الانتقال من خلال البول أو البراز أو اللعاب أو مواد التعشيش أو حتى الطفيليات.