لبنان ٢٤:
2025-02-02@03:12:56 GMT

صحيفة فرنسية تكشف.. حزب الله باقٍ

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

رأت صحيفة "La Croix" الفرنسية أنه "رغم الانفجارات القاتلة لأجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية المفخخة التي استهدفت المئات من عناصره، ورغم اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في 27 أيلول الماضي، وعلى الرغم من تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على معاقله في جنوب لبنان وسهل البقاع منذ 23 أيلول الماضي، يبدو أن حزب الله مصمم على الصمود.

ولكن في أي وضع يتواجد اليوم حزب الله الذي يعد من بين أقوى الجهات الفاعلة غير الحكومية في الشرق الأوسط؟"
حزب الله ليس حماس
بحسب الصحيفة، "في مقارنة بسيطة مع الحرب التي خاضها الطرفان في العام 2006، اللافت أنه قبل ثمانية عشر عاماً، لم تغتل اسرائيل أي زعيم عسكري أو سياسي لحزب الله، على الرغم من المحاولات المتكررة. ومع انتهاء القتال، نهض الحزب من جديد منتصراً تحت راية أمينه العام حسن نصرالله. واليوم، يحاول خلفه ونائبه السابق، نعيم قاسم، تقديم نفسه على أنه رجل إعادة الإعمار.وعلى الرغم من الضربات التي تلقاها، فقد أكد في 6 تشرين الثاني تصميمه على مواصلة القتال ضد إسرائيل. وقال جوزيف ضاهر، الأستاذ في جامعة لوزان: "من المؤكد أن حزب الله ضعيف للغاية، لكنه ليس حماس. فلدى الحزب مقاتلين أكثر بكثير من الحركة الفلسطينية وذوي خبرة عالية كما ولديه أسلحة متفوقة"."
وتابعت الصحيفة، "تتحدث المصادر الإسرائيلية عن وجود ما بين 120 إلى 150 ألف صاروخ متبقي من أصل 200 ألف صاروخ لدى حزب الله، بحسب الباحث. وعلى الرغم من أن حزب الله ألحق خسائر كبيرة بالجيش الإسرائيلي في محاولته التسلل البري إلى الجنوب، ودمر عدة دبابات وتسبب في مقتل عشرات الجنود، فإن معهد دراسة الحرب، ومقره واشنطن، يعتقد أن الحزب "فشل حتى الآن في قيادة حملة عسكرية واسعة النطاق بشكل فعال"، بحسب ضاهر. لكنه أضاف أن "هذا التدهور الذي يعاني منه حزب الله والاضطرابات الخطيرة التي يعيشها هي على الأرجح مؤقتة، ويمكن للحزب أن يعيد تشكيل نفسه إذا توقفت العمليات الإسرائيلية قريبا"."
لا يوجد بديل موثوق
بحسب الصحيفة، "إن حزب الله هو أيضًا مجموعة سياسية. وقال جوزيف ضاهر: "حتى لو كان يواجه التحدي السياسي والعسكري الأكبر منذ تأسيسه، فإنه لن يختفي، وذلك على عكس الأحزاب اللبنانية الأخرى، مثل تيار المستقبل الذي أسسه رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري". وأضاف ضاهر: "إنه حزب منظم وله مؤسسات فاعلة، والتي أضعفتها الحرب والقصف الإسرائيلي.سيواجه حزب الله تحديات حقيقية بعد الحرب، مثل مسألة إعادة الإعمار وتقديم الخدمات والمساعدات لقاعدته الشعبية التي تعاني بشدة". وأشار ضاهر إلى "غياب بديل سياسي كبير وذي مصداقية للحزب"، مضيفاً أن "الطائفة الشيعية التي تدعمه لن تنضم على الأرجح إلى معارضة كمثل تلك التي يتبناها حزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع"."
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على الرغم من حزب الله

إقرأ أيضاً:

برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: خلافات بسيطة

برج الأسد (23 يوليو - 23 أغسطس)، إنهم مغرمون جدًا بالاهتمام والعشق، من المعروف أن الأسد يميل نحو الأعمال الدرامية ، خاصةً إذا شعروا أنهم لا يحظون بالاهتمام الكافي أو العاطفة التي يشعرون أنهم يستحقونها.

تعرف على توقعات برج الأسد وحظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني خلال التقرير التالي.

توقعات برج الأسد وحظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025

حافظ على موقف ناضج أثناء حل مشكلات العلاقات. كن دبلوماسيًا في المكتب واستغل كل فرصة للنمو، ماليًا، ستكون في حالة جيدة ولن تجعلك صحتك تمر بيوم سيئ..

برج الأسد وحظك اليوم عاطفيا

اليوم مناسب للدخول في علاقة جديدة. على الرغم من الخلافات البسيطة في علاقة الحب، ستشارك بعض اللحظات الجيدة. قد تكون بعض علاقات الحب الطويلة الأمد بها شقوق تحتاج إلى إصلاح فوري. قد تحل أيضًا مشكلة من الأمس.

برج الأسد وحظك اليوم صحيا

أعطِ الأولوية لاتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على مستويات الطاقة لديك. فكر في دمج تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا في روتينك لإدارة التوتر بشكل فعال. انتبه لأي إشارات صحية بسيطة وتعامل معها على الفور لتجنب المضاعفات المستقبلية.

برج الأسد مهنيا

كن دبلوماسيًا في اجتماعات المكتب وتأكد من أن مفاهيمك مبتكرة أثناء تقديمها. سيجد المتخصصون في الرعاية الصحية والضيافة والهندسة والطيران والمالية فرصًا في الخارج. سيسافر بعض الطلاب اليوم إلى الخارج للدراسات العليا. فرص الحصول على وظيفة حكومية أعلى ولكن عليك أن تجتهد بجد. سيجد رجال الأعمال الذين يتعاملون مع الإلكترونيات والبناء والسيارات فرصًا جديدة لتوسيع التجارة.

برج الأسد وتوقعات الفترة المقبلة

على الرغم من أنك ستحصل على التمويل من مصادر مختلفة، إلا أنه يُنصح بأن تكون حذرًا أثناء التسوق لشراء السلع الفاخرة. ومع ذلك، يمكنك المضي قدمًا في فكرة تجديد المنزل أو شراء الأجهزة الإلكترونية. قد يتسبب أحد الأشقاء في حدوث مشكلة باسم العقار، وعلى الرغم من اهتمامك الشديد، فسوف يتورط في ذلك.

مقالات مشابهة

  • برج الأسد .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: خلافات بسيطة
  • مسلسل “فهد البطل”.. Watch It تكشف عن شخصية “نادر” التي يجسدها حمزة العيلي
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • صحيفة إسرائيلية تُعلن: حزب الله لم يُهزم!
  • مفاجأة استخباراتية عن حزب الله.. صحيفة تعلنها!
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • صحيفة تكشف.. عشرات الملايين من الدولارات تصل إلى الحزب
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • صحيفة إسرائيلية تعلق على ما وصفته تل أبيب بـ"مشاهد صادمة" خلال الإفراج عن الرهائن
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي