عروض فلكلورية لفرقة أسوان في انطلاق مهرجان طيبة للفنون التلقائية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهد مسرح فوزي فوزي بأسوان انطلاق فعاليات مهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل في نسخته الثامنة، التي تستقبل عروضها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال فرع ثقافة أسوان، وتقام بكل من مسرح فوزي فوزي وقصر ثقافة الرديسية حتى منتصف نوفمبر الحالي.
تفاصيل الافتتاح
حضر الافتتاح أيمن الشريف السكرتير العام لمحافظة أسوان، د.
وقدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة شعبان حسين، التابعة لإقليم جنوب الصعيد، برئاسة عماد فتحي، مجموعة من الفقرات الاستعراضية النوبية منها "التاتا، الكف، النجرشاد، السوق، السبوع، الفرح النوبي".
وفي الختام قدم الفنان عمرو حمزة عرض مسرح عرائس على أغنانى محمد منير "بكار، يونس، حارة الساقيين".
تفاصيل الدورة الثامنة من المهرجان
وتضم الدورة الثامنة من المهرجان هذا العام نخبة من كبار الفنانين العرب، من مسرحيين وتشكيليين ومبدعين في مجالات شتى، من سلطنة عمان، تونس، الكويت، الأردن، العراق، السودان، ومصر، وتشهد عروضا مسرحية وأنشطة ومعارض تشكيلية، ومجموعة من الورش التي يشارك فيها طلاب المدارس بالمحافظة، وتهدف لاكتشاف المواهب الفنية والمسرحية بالمدارس، وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على ممارسة الفنون من خلال مسابقات في الفنون التشكيلية، إلى جانب مسابقات مسرحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب الهيئة العامة لقصور الثقافة السودان ومصر الفنون التشكيلية القيادات التنفيذية ثقافة أسوان عرض مسرح عرائس عروض فلكلورية فرع ثقافة أسوان مسرح فوزي فوزي مسرح عرائس
إقرأ أيضاً:
“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون.
و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي.
الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.
منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.
تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات.