جولة تفقدية لرئيس جامعة القاهرة بالمدينة الجامعية للطلبة لمتابعة مستوى الخدمات المقدمة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أجري الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية مفاجئة بالمدينة الجامعية للطلاب بمنطقة بين السرايات، فى إطار متابعته للخدمات المقدمة للطلاب المغتربين بالمدن الجامعية، رافقه خلالها الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مجدي عمر مستشار رئيس الجامعة للمدن الجامعية، والأستاذ محمود عياد القائم بأعمال مدير عام المدن الجامعية.
وخلال الجولة، التقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق مع الطلاب المصريين والوافدين، واستمع إليهم وتعرف علي آرائهم حول مستوى الخدمات بالمدينة الجامعية، كما اطمأن على أحوالهم الدراسية، وناقش مقترحاتهم الخاصة بتحسين الخدمات المقدمة لهم ومختلف الموضوعات التى تتعلق بالعملية التعليمية والامتحانات، وتناول معهم وجبة الغداء داخل المطعم المركزى للمدينة.
وعبر رئيس جامعة القاهرة عن سعادته بتواجده وسط طلاب المدينة الجامعية، مؤكدًا أن الجامعة تهتم بكل ما يخدم الطلاب فى كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية.
ووجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بزيادة كميات الطعام المقدمة بوجبات الطلاب، وشدد علي ضرورة توفير كافة سبل الراحة لهم وتلبية احتياجاتهم ليتمكنوا من تحصيل العلوم وتحقيق النجاح والتفوق، مشيرًا إلى أن المدن الجامعية ليست مكانًا للإقامة فحسب، بل تتسع لممارسة الأنشطة الرياضية، والثقافية، والاجتماعية وغيرها.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، حرص إدارة الجامعة علي تقديم الدعم الكامل لكافة المدن الجامعية التابعة لها، لتوفير أفضل الخدمات المقدمة للطلاب، مشيرًا إلي أن المدن الجامعية توفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، لكونها الأسرة البديلة للطلاب المغتربين وتوفر لهم الوجبات الغذائية، وأماكن للمذاكرة، وممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة تضم 5 مدن طلابية، هى: مدينة الطالبات بميدان الجيزة، ومدينة الرعاية للطالبات ببولاق، ومدينة سكن كلية التمريض، ومدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات، ومدينة الطلبة بالشيخ زايد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد رجب الدكتور محمد سامى الطلاب المصريين المدينة الجامعية الوجبات الغذائية جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة ميدان الجيزة رئیس جامعة القاهرة المدن الجامعیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير سلطان تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية وتتصدر تصنيف التايمز الدولي للتخصصات 2025 في جودة البحث العلمي
المناطق_واس
حققت جامعة الأمير سلطان إنجازًا أكاديميًا بارزًا بتصدرها المركز الأول في تصنيف التايمز الدولي للتخصصات لعام 2025 في جودة البحث العلمي بين الجامعات السعودية، وبلغت نسبة التفوق 90.5% متفوقة على جامعات محلية ودولية رائدة في المجال، ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بتقديم أبحاث عالية الجودة وتعزيز تأثيرها الأكاديمي والمجتمعي في إطار جهودها التطويرية المستمرة لتعزيز جودة برامجها الأكاديمية وترسيخ مكانتها على الصعيد الدولي.
وجاء هذا التصنيف استنادًا إلى خمسة معايير رئيسية تشمل البيئة التعليمية التي تُقيَّم بناءً على السمعة الأكاديمية ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة، ومستوى الدراسات العليا والدخل المؤسسي، بالإضافة إلى البيئة البحثية التي تعتمد على عدد الأبحاث المنشورة والسمعة البحثية والدخل الناتج عن البحث العلمي، كما تقاس جودة البحث العلمي عبر معدلات الاستشهادات البحثية وقوة البحث والتميز الأكاديمي، فيما يأخذ التصنيف في الاعتبار النظرة الدولية للجامعات من خلال مؤشرات الشراكات البحثية الدولية وأعداد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الدوليين إلى جانب معيار التميز في مجالات الابتكار والدخل.
أخبار قد تهمك السعودية تحقق 72% اكتفاءً ذاتياً من لحوم الدواجن وتعزز أمنها الغذائي 5 مارس 2025 - 12:44 صباحًا الصيام في شتاء السعودية.. فوائد وتأثيرات على الجسم 4 مارس 2025 - 10:16 مساءًوأوضح مدير مركز البحوث والمبادرات الدكتور ظافر آل مخلص، أن هذا الإنجاز هو ثمرة الرؤية الواضحة والأهداف الطموحة والجهود البحثية الإستراتيجية التي تبذلها الجامعة، مشيرًا إلى أن تحقيق المرتبة الأولى لم يكن هدفًا في حد ذاته بل تسعى الجامعة إلى تقديم أبحاث تُحدث أثرًا حقيقيًا في المجتمع وتُعزز من مكانتها البحثية من خلال توسيع الشراكات الصناعية وزيادة التمويل الخارجي، وإنشاء مختبرات بحثية جديدة تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجامعة نموًا هائلًا في الإنتاج البحثي مدعومًا ببنيتها التحتية المتقدمة التي تضم 23 معملاً ومجموعة بحثية وأكثر من 300 باحث نشط ومن خلال إستراتيجيتها البحثية 2024- 2030، حيث تسعى جامعة الأمير سلطان إلى تعزيز مكانتها عالميًا عبر مبادرات تحولية تشمل تمويل المشاريع البحثية وحاضنات الابتكار ومنصات تبادل المعرفة لضمان حصول الباحثين على الموارد والدعم اللازمين لإحداث تأثير مستدام في المجتمع الأكاديمي والصناعة والمجتمع.