بينهم وزير سابق.. تحقيقات متواصلة مع مسؤولين في تونس بتهم الفساد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تواصل السلطات في تونس التحقيق مع عدد من المسؤولين وممثلين عن أكثر من 40 شركة، بتهم الفساد وسوء استغلال الضيعات الفلاحية التابعة للدولة.
وفتحت التحقيقات عقب زيارة قام بها الرئيس التونسي، قيس سعيد، يوم 30 أكتوبر الماضي إلى ضيعة "الشغال" التابعة للدولة بمحافظة صفاقس جنوبي البلاد، التي تحتضن أكبر غابة لشجر الزيتون في أفريقيا.
كما أمر سعيد بفتح تحقيق ثان في الفساد وسوء الاستغلال، عقب زيارة له إلى ضيعة زيتون وأشجار مثمرة تابعة للدولة في منطقة النفيضة بمحافظة سوسة، شمال شرقي البلاد.
لجنة لترسيم الحدود مع ليبيا.. وزير دفاع تونس: لن نفرط في شبر من أرضنا قال وزير الدفاع التونسي، خالد السهيلي، إن بلاده تعمل مع ليبيا على رسم الحدود بينهما في إطار لجنة مشتركة.وشملت التحقيقات حتى حد الآن، وزير الفلاحة الأسبق سمير بالطيب، المعتقل منذ الإثنين الماضي، ورجل الأعمال عبد العزيز المخلوفي.
والمخلوفي هو رجل أعمال تونسي ورئيس النادي الرياضي الصفاقسي، تم توقيفه في 2023 على خلفية التحقيقات حول شبهات فساد مرتبطة بإدارة "هنشير الشعال"، وهي أكبر ضيعة فلاحية حكومية في تونس.
في أول تعليق.. وزيرة العدل التونسية: معتقلو "تيك توك" ليسوا مساجين فن قالت وزيرة العدل في تونس، ليلى جفال، الإثنين، إن الموقوفين على خلفية قضية ما بات يعرف بـ"معتقلي تيك توك" أوقفوا بناء على نصوص قانونية "كانت موجودة وليست جديدة" وتتعلق بـ"الاعتداء على الأخلاق الحميدة".كما شملت الاعتقالات مسؤولين في شركات حكومية وخاصة، على صلة باستغلال الضيعات الفلاحية التابعة للدولة.
وتتوقع تونس زيادة تناهز 50 في المئة في صادراتها من زيت الزيتون عام 2024، وفقا للديوان الوطني للزيت (حكومي)، وهو من أبرز موارد العملة الصعبة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی تونس
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: التهجير خط أحمر ومؤامرة على حساب الفلسطينيين
أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن مسألة تهجير الفلسطينيين مرفوضة رسميًا من قبل مصر والأردن، مشيرًا إلى أن التصريحات الحاسمة للرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني، شددت على أن تهجير الفلسطينيين يمثل إعلان حرب.
رفض دولي للتهجير وازدواجية المعاييروتساءل الخرابشة، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هل يكون الحل بتهجير أصحاب الأرض وإعطاء المحتل شرعية لا يملكها؟»، مؤكدًا أن هذا الطرح غير قانوني وغير مقبول دوليًا، ويهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
مضيفًا أن مصر والأردن ملتزمان باتفاقيات سلام، لكن هذه الاتفاقيات لا تعني التخلي عن الحقوق الفلسطينية الثابتة.
الانحياز الأمريكي والقرارات الدوليةوأشار إلى أن القرارات الدولية أكدت حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، إلا أن هذه الحقوق يتم تجاهلها لصالح إسرائيل، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي استولى على أكثر من 21% من الأراضي المتبقية للفلسطينيين، ولم يتبقَ سوى 7%، متسائلًا: «كيف يُحل النزاع على حساب مصر والأردن وطرد الفلسطينيين من أرضهم؟».
انتقادات للطرح الأمريكي وضغوط على الأردنووصف الخرابشة التهجير بأنه مرفوض عالميًا، مؤكدًا على أن الضغوط الأمريكية، مثل وقف المساعدات عن الأردن لمدة 90 يومًا، غير مقبولة، مضيفًا أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، ويجب ألا يكون انحيازها مطلقًا لصالح إسرائيل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر والأردن، كدول ذات سيادة، لن تقبلا أي حلول غير عادلة، مشددًا على أن إجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والحقوق الإنسانية.