(CNN)-- نقلت زيارة نادي مكابي تل أبيب المقبلة إلى تركيا في الدوري الأوروبي إلى مكان محايد وستقام خلف أبواب مغلقة بعد أن شابت أعمال العنف مباراة النادي الإسرائيلي في أمستردام الأسبوع الماضي.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان، الاثنين، إن المباراة المقررة يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني بين عملاق إسطنبول، بشيكتاش، ومكابي تل أبيب ستقام في ديبريسين بالمجر.

وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن السلطات التركية قررت عدم استضافة المباراة كما منعت السلطات المجرية الجماهير من حضور المباراة التي أعيد ترتيبها.

ويذكر أن ما لا يقل عن 5 أشخاص تلقوا العناية الصحية في المستشفى وتم اعتقال العشرات بعد تعرض مشجعين إسرائيليين لهجوم الأسبوع الماضي بأعقاب هزيمة مكابي تل أبيب 0-5 أمام أياكس أمستردام في أعمال عنف أدانتها السلطات في هولندا وإسرائيل باعتبارها معادية للسامية.

وقبل المباراة، أظهرت العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مشجعي مكابي وهم يهتفون بإهانات معادية للعرب، ويشيدون بالهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة ويصرخون "تبا للعرب"، وقالت شرطة أمستردام إن أنصار مكابي قاموا أيضا بتمزيق الأعلام وتخريب سيارة أجرة وإشعال النار في العلم الفلسطيني.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، ناشد بشكتاش أنصاره عدم السفر لحضور المباراة في المجر.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي لكرة القدم معادية للسامية الإسلام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليهودية تل أبيب كرة القدم مظاهرات

إقرأ أيضاً:

بعد أستراليا.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال

بعد أستراليا.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال

مقالات مشابهة

  • وقف حرب الإبادة في غزة ولبنان.. هكذا استقبلت جماهير فريق يوناني مكابي تل أبيب
  • تركيا ترفض استضافة مباراة الفريق الإسرائيلي
  • اشتباكات أمستردام.. الأحداث بدأت قبل المباراة بوقت طويل والسبب: مشجعو مكابي
  • خشية تكرار أحداث أمستردام.. فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل
  • مكابي تل أبيب يلعب مع فريق تركي في المجر بدون جمهور
  • بعد أحداث هولندا.. نقل مباراة بشكتاش ومكابي تل أبيب إلى خارج تركيا
  • قرار من "الويفا" يتعلق بمباراة مكابي تل أبيب وبشكتاش التركي
  • بعد أستراليا.. بريطانيا تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • اختفاء حسابات عبد الله رشدي من وسائل التواصل الاجتماعي