نتنياهو يحرض الشعب الإيراني ضد النظام والمرشد.. ماذا قال؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إن النظام الإيراني بقيادة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي يخشى من قوة الشعب أكثر من تهديدات إسرائيل.
جاءت التصريحات في إطار رسالة مصورة على حسابه الرسمي عبر منصة أكس مترجمة باللغة الفارسية قال خلال نتنياهو، "لهذا السبب يمضون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال في محاولة سحق آمالكم وكبح أحلامكم.
بهذا الشعار الذي استخدمه نتنياهو، يحرض رئيس وزراء الاحتلال للشعب الإيراني ضد الحكومة الإيرانية، مشيرا إلى الحركات الاحتجاجية التي شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت تقودها نساء وشباب يطالبون بالحرية والإصلاح.
وأضاف نتنياهو: "لا تفقدوا الأمل، واعلموا أن إسرائيل وآخرين في العالم الحر يقفون إلى جانبكم"، مما يعكس استراتيجية إسرائيل في تعزيز صوتها في مواجهة النظام الإيراني وبيان دعمها للشعب في صراعه ضد ما وصفه بـ"الديكتاتورية".
A special message from me to the Iranian people: there’s one thing Khamenei’s regime fears more than Israel. It’s you — the people of Iran. Don’t lose hope.
پیام ویژهای از من برای مردم ایران: یک چیز هست که رژیم خامنهای بیش از اسرائیل از آن میترسد. آن شما هستید — مردم ایران.… pic.twitter.com/iADxSjNXCs — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) November 12, 2024
شهدت إيران في السنوات الأخيرة احتجاجات متكررة، أبرزها تلك التي اندلعت في عام 2022 إثر وفاة الشابة مهسا أميني، التي أثارت موجة من الغضب الشعبي ضد القمع الحكومي، ورفعت خلالها شعارات مثل "المرأة، الحياة، الحرية". وقد استُخدمت هذه الاحتجاجات لتسليط الضوء على رفض الشعب الإيراني لسياسات النظام الحاكم، التي شملت القمع والاعتقالات الواسعة.
يأتي تصريح نتنياهو في ظل دعم إيران للمقاومة الفلسطينية في غزة منذ اندلاع الحرب في عام 2023، حيث كان لإيران دور بارز في دعم المقاومة الفلسطينية. حيث تعتبر إيران من أكبر داعمي حركات المقاومة في غزة، مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وأعلنت إيران مرارًا وتكرارًا دعمها غير المشروط للفصائل الفلسطينية، معتبرةً أن الدفاع عن غزة ومساندة المقاومة جزء لا يتجزأ من سياساتها الإقليمية. والقادة الإيرانيون، بمن فيهم المرشد الأعلى علي خامنئي، أكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، واعتبروا أن إسرائيل تمثل "العدو المشترك" للدول الإسلامية.
شهدت الأشهر الأخيرة تصاعدًا في الهجمات المتبادلة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران وحلفائها، واستهدفت إسرائيل مواقع في سوريا والعراق، وفي المقابل، اتهمت إسرائيل إيران بتسهيل الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق مثل سوريا ولبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو الإيراني الشعب الإيراني الفلسطينية غزة المقاومة المرشد إيران فلسطين غزة نتنياهو المرشد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النائب جمال أبو الفتوح: مصر دحضت مخططات نتنياهو للتهجير القسري
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت كافة مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني، الذى يعاني طيلة عام وأكثر من الموت والجوع جراء العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال التي دمرت نحو 80٪ من البنية التحتية لقطاع غزة، ولاحقت الأبرياء والمدنيين داخل الخيام والملاجئ لتضرب بكافة المعايير الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان ضرب الحائط.
السيسي: باسم مصر أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين جهود مصرية لتوحيد الصف الفلسطينى لإجهاض «التهجير»وأضاف "أبو الفتوح"، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، وقد بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يومياً من خلال القصف المستمر الذى طال الإنسان والجماد والحيوان فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يومياً بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أنه على الرغم من سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات المقاومة لدى حزب الله وحركة حماس وقضت على رموز تعنى الكثير للمقاومة الفلسطينية، لكن هذا لن يقضى على فكرة المقاومة، وخير دليل أنه بالأمس ومن خلال قراءة سريعة للأحداث سنجد أنه لأول مرة ينجح حزب الله في استهداف قاعدة جوية جنوب حيفا،فقد أعلن الحزب استهدافه قاعدة هحوتريم، وهي القاعدة الجوية الرئيسية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ما يبرهن أن أهداف نتنياهو باءت بالفشل وأن خيار السلم سيكون الخيار الوحيد لتجنب جميع الأطراف خسائر أكبر تودي بالمنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.