نزلة برد تحرم طفلة بريطانية من المشي والكلام مدى الحياة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
صدمة بالغة تعيش بها أسرة طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام، بسبب تعرض الصغيرة لوعكة صحية قد لا تتمكن بسببها من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، بعد إصابتها بنزلة برد شائعة لكنها سببت لها مضاعفات غير متوقعة بالمرة.
إصابة الطفلة بـ نزلة بردأصيبت الطفلة البريطانية ديزي راي، صاحبة الثلاثة أعوام، بنزلة برد شائعة تسببت لها في الإصابة بتلف دماغي قد يعطل حياتها بصورة طبيعية للأبد.
وقالت نعاومي وول والدة الطفلة، إن ابنتها كانت تحب تناول الطعام واللعب والجري قبل أن تبدأ في التقيؤ بشكل مفاجئ، وبدت عليها علامات البرد، وهو ما اعتقدته الأم في البداية أنه مجرد عدوى بسيطة، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
تدهور الحالة الصحيةبعد مرور أيام من تعب الطفلة البريطانية، بدأت تظهر عليها أعراض أخرى مثل الرعشة في جانبها الأيسر وضعف عام بالجسم، وتم منحها بعض المضادات الحيوية إذ اشتبه الأطباء في إصابتهما بالتهاب اللوزتين.
وبعد أن ساءت حالة «ديزي» وبدأت تكافح لاستعادة وعيها، تم نقلها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف التصوير المقطعي عن إصابتها بالتهاب الدماغ، وهو عبارة عن تورم والتهاب في دماغها ناجم عن عدوى فيروسية.
وبعد ذلك اكتشف الأطباء أن الطفلة تعاني من ضعف في جهاز المناعة، كما أصيبت بفيروس غير محدد شبهه الأطباء بنزلة برد عادية، والذي هاجم دماغها خلال أيام.
وتسبب الفيروس في إصابة الصغيرة بالتهاب الدماغ، ما أدى إلى حدوث تلف في المخ وخلل التوتر العضلي، وهو اسم للحركات العضلية غير المنضبطة والمؤلمة في بعض الأحيان والتي يمكن أن تكوُن مشكلة لها مدى الحياة.
وبعد قضاء الطفلة 12 أسبوعًا في أحد مراكز إعادة التأهيل، قيل لأسرتها إنه لا يوجد ما يضمن أن تتمكن «ديزي» من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، كما أنه هناك احتمالًا كبيرًا أنها لن تتذكر من حولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفلة بريطانية نزلة برد التهاب الدماغ تلف الدماغ
إقرأ أيضاً:
أطباء أسوان يرفضون مشروع قانون المسئولية الطبية لهذا السبب
أعلن مجلس نقابة أطباء أسوان، رفضه القاطع لمشروع قانون المسؤولية الطبية بصورته الحالية، مؤكدا تضامنه مع النقابة العامة للأطباء في موقفها المدافع عن حقوق الأطباء، ومثمنا الجهود الحثيثة والمبذولة من النقيب العام د. أسامة عبد الحي وأعضاء مجلس النقابة العامة.
وأكد المجلس عقب اجتماع عقده بحضور عدد من الأطباء الآتي:
رفض أي مواد في مشروع القانون المعروض حاليا تتعلق بحبس أي طبيب يعمل في منشأة طبية مرخصة وفي مجال تخصصه.رفض عقوبة الحبس الناتجة عن خطأ طبي غير متعمد، أو مضاعفات نتيجة إجراء طبي قد تحدث ومتعارف عليها في المرجعيات العلمية الموثوقة والاكتفاء بالتعويض من خلال صندوق التأمين عن الأخطاء الناجمة عن الاجراءات الطبية.إلزام جميع الأطباء بالاشتراك في صندوق التأمين ضد أخطاء المهنة.رفض عقوبة الحبس الاحتياطي لأي طبيب في القضايا الطبية لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي.تغليظ عقوبة التعدى على الأطقم الطبية أو المنشآت الصحية للحفاظ على الكوادر البشرية وأيضا على المنشآت.