وزير الأوقاف يكرم الإمام المثالي ويدعو الجميع إلى التنافس
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كرم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ شريف إبراهيم، الإمام والخطيب والمثالي، صاحب الواقعة الشهيرة برد مبلغ ربع مليون جنيه بعد أن تحولت إلى حسابه الشخصي.
كما أثنى عليه وزير الأوقاف لما يتمتع به من خلق قويم، وأمانة عالية، أثَّرَتْ في وجدان المصريين وحظيت بإشادة وسائل الإعلام المختلفة، داعيا له ولكل أبناء وزارة الأوقاف أن يكونوا قدوة في كل قول وفعل، وأن يكونوا بحق من ورثة الأنبياء، وأن أشرف ما في الإنسان أمانته.
ونصحه وزير الأوقاف أن يغرس في أولاده وفي رواد مسجده أن لا شيء أفضل من الخلق والأمانة، مقدمًا له مكافأة ماليه، وإدراج اسمه ضمن قائمة مرافقي بعثة الحج العام المقبل.
وفي وقت سابق أعلن وزير الأوقاف الشيخ شريف إبراهيم إماما مثاليًا، موجهًا له رسالة نصها: «أنت نموذجٌ مشرفٌ وإنسانٌ مثاليٌّ، ضربت مثلا رائعا في الالتزام بالخلق القويم، وفي العمل بما تدعو الناس إليه، والتأثير بالتطبيق والعمل أبلغ وأعمق من التأثير بالقول والكلام، وموقفك هذا أبلغ من ألف خطبة عن الأمانة».
كما دعا وزير الأوقاف كل أبناء وزارة الأوقاف إلى التنافس في هذا المعنى، وأن يضربوا أروع الأمثلة العملية السلوكية الأخلاقية العالية، التي تؤثر بالصدق والحال، أكثر مما تؤثر بالكلام والمقال.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ينعى شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف
موهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
وزير الأوقاف يهنِّئ أمل عمار بتعيينها رئيسا للمجلس القومي للمرأة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزارة الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري الإمام المثالي الشيخ شريف إبراهيم أبناء وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الدينية والأوقاف: الأوقاف السودانية في المملكة تواجه تحديات ونسعى لتفعيلها لخدمة الحجاج والمعتمرين
كشف وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور عمر بخيت عن التحديات التي تواجه الأوقاف السودانية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن هذه .الأوقاف تمتلك بنية جيدة ولكنها تحتاج الى متابعة وتفعيل، إضافة إلى عوامل إدارية وطبيعية أثرت على أدائهاوقال في تصريح لوكالة السودان للانباء ان التحديات أدت إلى خروج معظم تلك الاوقاف من دائرة الإنتاج والريع.موضحا أن تعطّل الأوقاف أدى إلى زيادة تكاليف الحج والمعتمرين، حيث كان من الممكن أن تساهم الأوقاف في تقليل فاتورة السكن، بل وتحمل تكاليف الإطعام والخدمات الأخرى للحجاج.وأكد أن هناك جهودًا تبذل لإعادة تفعيل الأوقاف بما يسهم في تقليل الأعباء على الحجاج والمعتمرينوأشار الوزير إلى أن بعض الأوقاف في المدينة المنورة، مثل قصر الزبير وأوقاف أبي زر والبعثة ، قد تمت إزالتها بسبب توسعة الحرم النبوي، لكن لم تُستكمل إجراءات تعويضها وأن بعضها وصل إلى مراحل متقدمة في إجراءات الصرف، بينما لا تزال هناك إجراءات لم تُحسم بعد.وأضاف أن الأوقاف في المدينة واعدة، وسيتم العمل على استبدال العقارات بأخرى جديدة لضمان استمرارية الأوقاف وتحقيق شروط الواقفين.كما تطرق الوزير إلى وقف قربان، الذي يُعدّ حاليًا ضمن أصول بعثة الحج السودانية، مؤكداً أن هناك خططًا لتحسينه وتعظيم منافعه لخدمة الحجاج والمعتمرين.أما وقف العقيلي (أو وقف أحمد قاسم) في مكة، فقد أشار إلى أنه كان يعاني من نزاع قانوني أدى إلى توقفه لسنوات، موضحًا أن الوزارة تعمل على حل هذه الإشكالات وتأجيره في الموسم القادم ليعود بالنفع على الحجاج.وأكد الوزير أن هناك مساعي لعقد لقاء مع هيئة الأوقاف السعودية لمتابعة أوضاع الأوقاف السودانية، حيث تمت مخاطبتهم عبر وزارة الخارجية السودانية كما أوضح أن هناك أوقافًا أهلية وخاصة سودانية في المملكة تزيد عن 70 وقفًا، وتسعى الوزارة إلى حصرها وترتيبها والإشراف عليها بما يحقق أهدافها الخيرية.وفي إطار تطوير الأوقاف، كشف الوزير عن توقيع مذكرة اتفاق وتفاهم مع شركة استثمار المستقبل، التي تمتلكها البيعات الوقفية، وهي مستشار للأوقاف السعودية، وذلك لتولي مهام الحوكمة والاستشارات والتدريب في مجال الأوقاف السودانية.وفي ختام حديثه، أكد الوزير حرص الوزارة على إعادة الأوقاف السودانية لدورها الحيوي في دعم الحجاج والمعتمرين، متطلعًا إلى تعاون مثمر مع الجهات المختصة في المملكة لتحقيق هذا الهدف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب