ماذا لو أنّ الأعمال الكُبرى التي تركها مفكّرون وأدباء أخذهم الموت ولم يتمكّنوا من نشرها في حياتهم كانت مُخزّنة في جهاز حاسوب ومحمية بكلمة سرّ وتمسّك الورثة باحترام ميّتهم وعدم العمل على فكّ المُشفّر، وترْك الأسرار لأصحابها، أو عجزوا عن فكّ رموز تشفيرها؟ ماذا لو أنّ الكتاب العظيم الذي ما زال يؤثّر في التفكير السياسي «الأمير» لميكيافيللي لم يُوجَد بعد موته في نسخة ورقية مخطوطة وغاب في غياهب كتمان الحاسوب؟ ماذا لو أنّ الأعمال التي تركها كافكا، وخاصّة منها «المحاكمة» والأعمال التي تركها همنجواي بعد مماته، وخاصّة منها المجموعة القصصيّة «الصيف الخطير»، والكتاب الذي يتناول فيه حياته «وليمة متنقلة» قد أكلتها الحواسيب، ولم تُتْرَك ورقيّا؟ أعمالٌ عديدةٌ خرجت للعالم بعد موت أصحابها، وكانت الأوراق حافظتها من الفناء والموت.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي كريم هاشم: بهاء سلطان أهم عوامل نجاح فيلم "الهوى سلطان"
أوضح الصحفي والناقد الفني كريم هاشم، أسباب نجاح فيلم "الهوى سلطان"، بطولة الفنانة منة شلبي وأحمد داود، مشيرًا إلى أن أغنية "أنا من غيرك"، للفنان بهاء سلطان أحد عوامل النجاح.
وقال كريم خلال استضافته في برنامج "عيش سعيد" مع المذيعة سهى رضا على شاشة قناة "ETC": تفتقد السينما المصرية والعربية بل العالمية أيضًا للأفكار الجديدة، ولكن لدينا معالجات مختلفة للأفكار التي سبق وتم تقديمها، وتعتبر معالجة فيلم الهوى سلطان مختلفة، ويشاع عنه لقب "الموضوع الطيب".
وأردف: بهاء سلطان أحد أسباب نجاح فيلم الهوى سلطان، وكان تميمة حظ أيضًا لـ بهاء، حيث أن المطرب طرح ميني ألبوم في 2024 ولم يحقق نجاحًا كما في أغنية الفيلم، كما أن هناك كيمياء تجمع بهاء والملحن عزيز الشافعي، وتعاونهما سويًا يكلل بالنجاح كما في أغنية "تعالى أدلعك".
وأضاف كريم: كما أن أحمد داود حقق إيرادات مرتفعة بأفلامه الأخيرة، حيث أن فيلم "يوم 13" سبق "الهوى سلطان" وكان مختلفًا تمامًا وغيّر جلده من خلاله، بالإضافة إلى تقديمه أدوارًا مختلفة عنه كما في مسلسل "زينهم" أيضًا، فهو يسير بخطوات ثابتة.
وأشار كريم هاشم إلى أن إنتاج الأفلام في 2024 هو الأكبر منذ فترة ثورة يناير 2011 وحتى الآن، حيث أن إنتاج عدد الأفلام في العام الجاري بلغ 43 فيلمًا، وفي العام الماضي كان عدد الأفلام هو 42 فيلمًا، كما أثمر عام 2024 ميلاد 5 مخرجات في السينما، منهم زينة أشرف عبد الباقي في فيلم "مين يصدق؟".