كشف رئيس جمعية مزارعي الدواجن في إقليم كردستان ناظم عبد الله الجاف، عن نفوق أكثر من 100 ألف دجاجة في مزارع الدواجن بالإقليم، متهمًا الحكومة بالتقصير.

وقال الجاف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أمراض إي بي وجمبورو ونيوكاسل تشكل أكبر تهديد لحقول الدواجن في العراق والإقليم، خاصة مرض نيوكاسل الذي يزداد تفشيًا يومًا بعد آخر”.

وأوضح أن “تلك الأمراض تسببت بنفوق أكثر من 100 ألف دجاجة أي ما نسبته 60 %، مما تحتويه الحقول من طيور داجنة”.

وأشار الجاف إلى أن “حكومة الإقليم لا تكترث بما يواجه قطاع الدواجن من مشاكل ومعوقات”، مؤكدًا أن “فشل قطاع الدواجن في الإقليم يلقي بظلاله على الحكومة وأداءها”.

إهمال واندثار

وأكد الجاف أن “قطاع الدواجن في العراق تقدر قيمته بـنحو 45 مليار دولار، ويوظف أكثر من 400 ألف عامل ويوفر فرص عمل جيدة”، لافتا إلى أنه “ليس من المعقول أن يواجه ذلك القطاع الإهمال والاندثار”.

ويواجه الكثير من مشاريع الدواجن في العراق خطر التوقف عن العمل، بسبب تزايد تكاليف الإنتاج جراء ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار، ما يمثل تهديداً للقطاع الذي يشغل مئات آلاف الأيدي العاملة.

ويقول رئيس اتحاد الجمعيات الفلاحية في العراق، حسن التميمي، في تصريح صحفي، إنّ قطاع إنتاج الدواجن يواجه الكثير من التحديات، ما ينذر بكارثة حقيقية نتيجة لما يتعرض له المنتجون من ضغوط مالية وضعف في إجراءات ضبط الحدود.

ويوضح، أن “أسعار الأعلاف وصلت إلى مستويات قياسية مع انخفاض قيمة الدينار، ما سبّب خسارة كبيرة نتج منها ضعف الإنتاج، ما يجعل البلد رهينة للاستيراد من الخارج”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الدواجن فی فی العراق أکثر من

إقرأ أيضاً:

بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  

 

 

بغداد - أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس الخميس13مارس2025، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.

وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان أفادت فرانس برس أن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.

أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلا في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.

ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية ترددا في القيام بالمثل.

وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.

وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.

وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".

واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهريا".

لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخرا التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • كبار تجار النفط أكثر تشاؤماً بشأن الأسعار ويتوقعون فائضاً في المعروض
  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
  • مجلس أمن الاقليم يهاجم السوداني: من اللاعدالة أن لا تذكر جهودنا بقتل خليفة داعش
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • إيهود أولمرت: حكومة نتنياهو لا تمتلك رؤية للخطوة التالية بعد حرب غزة
  • كيف ستتعامل الإدارة السورية مع قطاع الطاقة بعد دمج قسد؟
  • وزير الري: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة دفعت الدولة لبذل مجهودات كبيرة
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • حكومة السوداني تطمئن الشعب ..”الرواتب مؤمنة”