من هو السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل؟.. متشدد ولا يعترف بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تعيين سفير جديد للولايات المتحدة في إسرائيل، حيث اختار حاكم ولاية أركنساس السابق مايك هاكابي، ليكون السفير الأمريكي المقبل لدى إسرائيل، وهو شخص متشدد تجاه الحقوق الفلسطينية، ومنحاز لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومؤيد لها.
هكابي يتمتع بسجل حافل من الخطاب المتشددوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن هكابي يتمتع بسجل حافل من الخطاب المتشدد والمستفز في بعض الأحيان والمؤيد لإسرائيل، وقال في السابق إن لإسرائيل حق المطالبة بالضفة الغربية، التي يشير إليها باسمها العبري والتوراتي يهودا والسامرة.
ورفض هكابي تسمية مستوطنات الضفة الغربية باسم «مستوطنات» وأصر على تسميتها مجتمعات أو أحياء، وفي منشور على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال»، توقع ترامب أن هكابي، وهو مسيحي إنجيلي، سيعمل بلا كلل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط واصفًا إياه بأنه موظف عام عظيم يحب إسرائيل وشعب إسرائيل، وبالمثل فإن شعب إسرائيل يحبه.
عودة أمريكا لموقفها السابق المؤيد لإسرائيل بشكل صريحومن المرجح أن يشير تعيين مايك هكابي إلى العودة إلى الموقف السابق المؤيد لإسرائيل بشكل صريح، والذي تبنته إدارة ترامب الأولى، عندما نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في خطوة أدانها الفلسطينيون باعتبارها ضارة بآفاق السلام.
وفي حديثه لشبكة CNN في عام 2017، أوضح هكابي الذي قام بعدة زيارات للمستوطنات الإسرائيلية موقفه بوضوح قائلًا: «الشعب الوحيد الذي اتخذ من أورشليم عاصمة له هو اليهود، ولم يتخذ أي شخص آخر من هذه المدينة عاصمة على الإطلاق، لذا فلا ينبغي أن يكون الأمر مثيرا للجدل».
السفير الأمريكي الجديد متشدد مع قضية الضفة الغربيةوكان السفير الأمريكي المقبل لدى دولة الاحتلال متشدد أيضًا في التعامل مع قضية الضفة الغربية، ويعتقد أن إسرائيل تمتلك سند ملكية ليهودا والسامرة، وأنه لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة، لا يوجد شيء اسمه مستوطنة.
وكانت ابنة هاكابي، سارة هاكابي ساندرز، حاكمة ولاية أركنساس الحالية، تعمل كسكرتيرة صحفية للبيت الأبيض في رئاسة ترامب الأولى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايك هاكابي السفير الأمريكي دونالد ترامب السفیر الأمریکی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.