فارق عالكل.. أبو يحتفل بإطلاق ألبومه الجديد في الساحل الشمالي| صور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أشعل المطرب أبو أجواء الساحل الشمالي بأجدد حفلاته الغنائية في موسم الصيف احتفالا بألبومه الجديد.
وأمتع أبو جمهوره في الساحل بالعرض الحي الأول لأغنيات ألبومه الجديد "فارق ع الكل"، الذي أطلق أولى أغنياته فرادى خلال الأسبوعين الماضيين، بداية من أغنية "هوليلا" التي تخطت حاجز الثلاث ملايين مشاهدة، مرورًا بأغنية "دغدغة" التي تصدرت التريند وقت نزولها وتخطت خلال أيام حاجز المليون المشاهدة.
واستهل أبو جولة حفلات الألبوم من الساحل الشمالي عبر إحيائه حفل عيد ميلاد "ماني فيللوز"، التي تصدر اسمها تريندات منصات التواصل الاجتماعي بالتزامن مع ظهور أغنية "الفلوس" للنجم أحمد سعد، خاصة بعد تسريب فيديو من كواليس التصوير ظهر خلالها سعد بتأدية رقصة مبتكرة على طريقته أعادت للأذهان رقصته الشهيرة في أغنية "سايرينا يا دنيا".
وتمكنت أغنية "الفلوس" من اجتياح عالم صانعي المحتوى ممن قرروا اللعب على وتر كلماتها "الفلو فلو الفلوس"، التي تجسد احتياجنا للكثير من الفلوس وموزانة مواردنا المالية للاستمتاع بأجازة الصيف، وشارك في الحملة عدد من نجوم السوشيال ميديا مثل عمرو وهبة وخالد جواد وشهد الشاطر.
واختتم أبو بحفل الساحل الشمالي احتفالية مرور ست سنوات على بداية رحلة "ماني فيللوز"، كأول تطبيق أونلاين مصري يجسد فكرة "الجمعيات"، وكيفية إدارة المدخرات المالية بشكل سلس وسهل للمصريين يمكنهم من الوصول لمبالغ مالية تصل لمليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو الساحل الشمالي المطرب ابو الساحل الشمالی
إقرأ أيضاً:
رفضت غناءها وأصبحت سبب شهرتها.. حكاية أغنية البوسطاجية للمطربة رجاء عبده
ملامح قوية وابتسامة ساحرة وصوت طروب تميزت به الفنانة رجاء عبده، التي قال عنها الفنان محمد عبد الوهاب إن صوتها يشبه تربة مصر الخصبة، حتى سنح لها بأن تغني «البوسطاجية اشتكوا» التي زادت من شهرتها إلى اليوم، وظلت تتردد الكلمات على المسامع إلى أن أحبها الجميع، واشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح مختلفة للفن المصري لسنوات عديدة، فكيف بدأت؟، وما حكاية الأغنية؟، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم تزامنًا مع ذكرى ميلادها التي توافق 3 نوفمبر.
ميلاد الفنانة رجاء عبدهوُلدت الفنانة رجاء عبده عام 1919، واسمها الحقيقي اعتدال، وسماها والدها ذلك للاستقرار الذي كان في ذلك الوقت بعد الثورة، وتميزت منذ الصغر بصوتها الغنائي، حتى الإعلان عن فيلم الوردة البيضة وبدأت أولى خطواتها، بحسب حديث لها سابق في برنامج نجوم زمان وألحان زمان مع الإعلامية سهير شلبي: «كان المخرج محمد كريم ناشر إعلان عن شركة الفنان محمد عبد الوهاب إن هما عاوزين مطربة لفيلم الوردة البيضا، زمان للعادات والتقاليد البنات قليلة اللي كانت بتغني، لكن جيراني قالوا لي وأنا لسه في المدرسة وقالوا نجرب بس كنت خايفة أقف أدامه».
إلى أن أخذها جارها إسماعيل ابن حسين باشا كمال الذي كان يهوى عزف الكمانجا: «رحت وغنيت حسدوني وباين في عيونهم شكروني أوي وقالوا لي بس أنتِ لسه مكبرتيش وفضلت أعيط ليلة بحالها وقالي ثقة في يوم هنشتغل مع بعض ده وعد مني»، إلى أن مثلت الفيلم الفنانة سميرة خلوصي التي قامت بالدور وكان اسمها رجاء، ومن هنا قررت اختيار اسم رجاء ليكون اسما فنيا لها,
أول دور لهاوبعد ذلك غنيت في محطة صافو ومحطة مصر الملكية وكانت تغني لأم كلثوم وعبد الوهاب: «كنت باخد شيكولاتة وخمسين قرش كتشجيع، وكنت صغيرة لدرجة بقعد أقول لماما متاكليش قبل ما أجي»، إلى أن سنحت لها الفرصة في التمثيل عام 1936 في فيلم وراء الستار: «في ناس كلموا ماما قالوا لها عاوزين بنتك تعملنا فيلم وحسيت بالسعادة والفرح وخدت 150 جنيها وبعد كده الشركة كافئتني بـ200 جنيه».
سبب شهرة الفنانة رجاء عبدهاشتهرت جماهيريًا في فيلم ممنوع الحب، واشتهرت أكثر في فيلم الحب الأول لأغنية البوسطاجية اشتكوا، لكنها كانت معترضة بشدة على كلماتها؛ معللة أن الأغنية شعبية ولا تتناسب مع قصة الفيلم: «مكنتش هغنيها عشان كنت هعمل حركات إيقاعية وقولت له لا أنا مشتغلش بوسطاجية، بس سمعت بنت من بنات الاستعراض بتغني الغنوة واتجننت عليها، وقولت له عندك حق أنا كنت غلطانة مكانش راضي بس أداني أغنيها وغنيتها وكانت شبب شهرتي».
فكانت الأغنية من أكثر الأغاني التي اشتهرت في منتصف الأربعينات، ولحنها الفنان عبد الوهاب، بعد أن طلبها من أبو السعود الأبياري بأغنية تدور حول مشهد الفيلم، إلى أن جاءت فكرتها مستوحاه من الفنانة بديعة مصابني التي كان يأتي إليها رسائل يومية على البريد من المعجبين والمعجبات، من حبهم في فنها، إلى أن ضجر الساعي من كثرة الخطابات التي لا تنتهي، وجلس ليشتكى لأحد الجالسين على المقهى من كثرة الخطابات.