أمريكا: صفقة الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية انتهاك لقرارات مجلس الأمن
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن روسيا ستنتهك قرارات الأمم المتحدة إذا توصلت إلى اتفاق أسلحة مع كوريا الشمالية، بعد أن دعا قادة البلدين إلى مزيد من التعاون.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، للصحفيين: “أي نوع من التعاون الأمني أو صفقة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا سينتهك بالتأكيد سلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الكوري الشمالي كانج سون نام، إنه من المستحيل حل قضية شبه الجزيرة الكورية حتى تغير الولايات المتحدة سياستها بشكل جذري، والقوة المادية هي الشيء الوحيد الذي يمنع نشوب صراع نووي في المنطقة.
وأوضح كانج في خطابة في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي:"إلى أن تعترف الولايات المتحدة بالفشل التام لسياستها العدائية تجاه جمهورية كوريا الشمالية وإلغاء مسارها في المواجهة العسكرية ضد جمهوريتنا بشكل لا رجعة فيه، فإن حل أي قضية من خلال الحوار أو المفاوضات لن يكون ممكنًا على الإطلاق، وتظل القوة المادية هي السبيل الوحيد حماية السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وهذا هو موقفنا الثابت".
صراع نووي.. وزير دفاع كوريا الشمالية: واشنطن لن تنسحب من جارتنا الجنوبية العزاء عائلي .. وفاة والد رئيس كوريا الجنوبية عن عمر 92 عاماوفقًا لوزير الدفاع الكوري الشمالي، فإن تصرفات الولايات المتحدة وحلفائها تحول شبه الجزيرة الكورية إلى ساحة معركة نووية محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الشمالية أمريكا مجلس الأمن الدولي روسيا الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال
طالبت نحو 50 دولة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال.
وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريش، قالت الدول، إن هناك “أسبابا معقولة” للاشتباه في أن المواد العسكرية ستستخدم في غزة والضفة الغربية التي تعاني من الصراع.
واتهمت الدول، وعلى رأسها تركيا، دولة الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، وكذلك في لبنان وبقية الشرق الأوسط.
وذكرت الرسالة، أن “الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة”. وأضافت الرسالة: “يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة، وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة”.
ودعت الرسالة مجلس الأمن إلى “إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة”، واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة، وإصدار “مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل”.
في المقابل رد السفير "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على دور تركيا في الرسالة بقوله: “ماذا يمكننا أن نتوقع من دولة تحركها الخباثة في محاولة لإثارة النزاعات بدعم من محور الشر؟”.
واستخدم هذا التعبير لأول مرة من قبل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش للإشارة إلى إيران وكوريا الشمالية والعراق.
وقال دانون في بيان: “سنواصل الكفاح من أجل مصالح دولة إسرائيل في وجه أي هجوم سياسي وعسكري”.
والأسبوع الماضي، كشف المندوب الدائم لتركيا في الأمم المتحدة السفير أحمد يلدز، أن بلاده مع مجموعة من الدول الرئيسية، أطلقت مبادرة "الرسالة المشتركة"، التي تطالب بوقف عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
جاء ذلك في حديثه له خلال الجلسة المفتوحة التي عقدت في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء.
وأشار يلدز في كلمته إلى أن "إسرائيل تجاوزت جميع الحدود في غزة وترتكب جرائم حرب غير مسبوقة، وتدفع المنطقة إلى حافة حرب شاملة".
وأوضح أن "إسرائيل" زادت من التوترات مع لبنان وسوريا وإيران بعد غزة، قائلا: "نريد من مجلس الأمن الدولي أن يضمن على الفور وقف إطلاق النار، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق والامتثال للقانون الدولي، باستخدام جميع الأدوات المتاحة له".