الموز هو أحد أكثر الفواكه الاستوائية شهرة، ويعتبر من أكثر الخيارات شيوعًا على الإفطار أو كوجبة خفيفة خلال اليوم. لكن فوائد الموز لا تقتصر على كونه لذيذًا وسهل التناول، بل يمتد أثره إلى تحسين الصحة العامة للجسم، وخاصة صحة القلب والعضلات. إليك بعض الأسباب التي تجعل الموز من أفضل الفواكه التي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.

فوائد الموز: سحر الفاكهة الاستوائية لصحة القلب والعضلات

غني بالبوتاسيوم: يعد الموز من أفضل المصادر الطبيعية للبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم. يساعد البوتاسيوم في تقليل تأثير الصوديوم في الجسم، مما يساهم في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب.

يقلل من تقلصات العضلات: يساعد الموز في تقليل التقلصات العضلية، خصوصًا لدى الرياضيين أو الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مكثفًا. هذا يعود إلى محتواه العالي من البوتاسيوم والمغنيسيوم، اللذين يلعبان دورًا مهمًا في استرخاء العضلات بعد التمرين.

داعم للطاقة: بفضل محتواه من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، يعد الموز مصدرًا ممتازًا للطاقة السريعة. يمكن تناوله قبل أو بعد التمرين لإعادة شحن الطاقة أو أثناء اليوم كوجبة خفيفة.

يحسن الهضم: يحتوي الموز على الألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تعزز من حركة الأمعاء وتساهم في تحسين الهضم. يساعد الموز أيضًا في تخفيف أعراض الحموضة والحرقة المعدية.

يعزز المزاج: يحتوي الموز على التريبتوفان، وهو حمض أميني يتم تحويله في الجسم إلى السيروتونين، الذي يُعرف بهرمون السعادة. لذلك، يمكن أن يساعد تناول الموز في تحسين المزاج وتقليل مشاعر القلق والاكتئاب.

يحسن صحة القلب: إلى جانب البوتاسيوم، يحتوي الموز على الألياف التي تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم. وهذا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مفيد للبشرة: يحتوي الموز على فيتامينات ومعادن مثل فيتامين C وفيتامين A، التي تساهم في الحفاظ على صحة البشرة ومرونتها. يمكنك حتى استخدامه في العناية بالبشرة عن طريق صنع قناع للوجه.

يحسن صحة الكلى: يساعد الموز في تحسين وظائف الكلى بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم، الذي يساهم في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم ومنع تراكم السموم.

يمنح شعوراً بالشبع: بسبب محتواه من الألياف الطبيعية، يساعد الموز على تعزيز الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا رائعًا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزنهم.

مفيد في تنظيم مستوى السكر: بينما يحتوي الموز على السكر الطبيعي، إلا أنه يحتوي أيضًا على الألياف التي تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم بشكل معتدل، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.

إضافة الموز إلى نظامك الغذائي يمكن أن يكون له فوائد متعددة على صحتك، سواء كنت رياضيًا أو تبحث ببساطة عن مصدر طبيعي للطاقة والصحة العامة.

الموزالموز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموز فوائد الموز الرياضيين یحتوی الموز على یساعد الموز صحة القلب فی الجسم

إقرأ أيضاً:

8 فوائد مذهلة للقهوة السوداء لصحتك

شمسان بوست / متابعات:

تشير الأبحاث إلى أن تناول فنجان من القهوة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والربو، ولكن عندما النظر إلى الأدلة، فإن هذا الأمر لا يُطبق. ووفق تقرير نشرته صحيفة «تلغراف»، تنصح البروفسورة كلير كولينز، الخبيرة في التغذية وعلم الأنظمة الغذائية في جامعة نيوكاسل في نيو ساوث ويلز بشرب المزيد من القهوة.

وتلفت الأبحاث الحديثة إلى أن حصر شرب القهوة في الصباح، بدلاً من شربه على مدار اليوم، قد يكون مفيداً بشكل خاص للقلب.

يتناول نحو ثلث الأشخاص في المملكة المتحدة بالفعل بضعة أكواب في اليوم، بينما يقتصر ربعهم على كوب واحد ويتناول العُشر كوبين إلى 3 أكواب في الأسبوع.

إليكم 8 فوائد صحية للقهوة السوداء:

1- حماية القلب
لعقود من الزمن، ارتبطت القهوة بضعف صحة القلب. لكن الأبحاث تشير الآن باستمرار إلى أنها يمكن أن تحمي القلب.

وجد علماء من جامعة كولورادو، الذين فحصوا بيانات النظام الغذائي والسجلات الطبية لأكثر من 15000 شخص، أنه مقارنة بالأشخاص الذين لا يشربون القهوة، مقابل كل كوب إضافي من القهوة يتم شربه أسبوعياً، كان هناك انخفاض بنسبة 7 في المائة في خطر الإصابة بقصور القلب وانخفاض بنسبة 8 في المائة في خطر السكتة الدماغية.

يعتقد الخبراء أن هذا التأثير يرجع إلى المركبات النشطة بيولوجياً (تلك التي لها تأثير فسيولوجي على الجسم) في القهوة، التي يوجد منها أكثر من 100 على وجه الخصوص، يُعتقد أن «البوليفينول» يقلل من الإجهاد التأكسدي، الذي يحدث عندما يكون هناك خلل بين الجزيئات المفيدة والضارة في الجسم، والالتهاب، مما يحمي القلب من التلف.

بالإضافة إلى ذلك، وجد فريق من جامعة تولين، الذي درس عادات شرب القهوة لأكثر من 40 ألف شخص في الولايات المتحدة، أن أولئك الذين شربوا القهوة في قبل منتصف النهار كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31 في المائة مقارنة بغير شاربي القهوة.

وفي الوقت نفسه، لم يرَ أولئك الذين شربوا قهوتهم على مدار اليوم هذه الفائدة، مما يشير إلى أن التأثير الوقائي للمشروب مرتبط بالوقت. ويعتقد العلماء أن التأثير قد يكون راجعاً إلى أن القهوة بعد الظهر والمساء تعطل النوم ومستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات وضغط الدم، وكلاهما من عوامل الخطر لضعف صحة القلب.

ومع ذلك، تستند جميع دراسات القهوة إلى أدلة رصدية، مما يعني أنها لا تستطيع إثبات أن المشروب هو الذي حسّن صحة المشاركين.

بينما قد يكون من الممكن أن تحمي المركبات الموجودة في القهوة من المرض، فقد تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، مثل انخراط شاربي القهوة في سلوكيات صحية أخرى.

2- انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري
الحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي هي الطرق المدعومة بالأدلة للحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة بشكل معتاد يمكن أن يحمي من هذا المرض.

وجدت مراجعة أجراها باحثون من جامعة هارفارد عام 2014، التي نظرت في 28 دراسة سابقة، أن الأشخاص الذين شربوا كوباً واحداً يومياً كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 8 في المائة، مقارنة بغير شاربي القهوة. زادت الفوائد مع كل كوب من القهوة المستهلكة، حتى انخفاض خطر الإصابة بنسبة 33 في المائة بين أولئك الذين شربوا 6 أكواب يومياً.

اقترح العلماء أن الأحماض الموجودة في القهوة قد تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم، في حين أن محتواها العالي من المغنيسيوم قد يوفر المزيد من الحماية.

3- الحماية من مرضي ألزهايمر وباركنسون
يبدو أن القهوة تحمي من الإصابة بمرضي ألزهايمر وباركنسون، كما أظهرت الأبحاث مراراً وتكراراً.

اقترح العلماء في كندا الذين درسوا هذه الظاهرة في ورقة بحثية عام 2018 أن هذا التأثير قد يكون ناتجاً عن مركبات تسمى «فينيل إندان»، التي يتم إنتاجها عند تحميص حبوب البن. يُعتقد أنها تمنع تراكم البروتينات المسماة «أميلويد وتاو»، وهي سامة لخلايا المخ.

4- الوقاية من السرطان
وجدت الدراسات أن بعض أنواع السرطان، خاصة سرطان الكبد والرحم، أقل شيوعاً بين شاربي القهوة. وهناك أيضاً بعض الأدلة على أن المشروب قد يحمي من سرطان الفم والجلد.

وبينما الآليات الدقيقة وراء ذلك غير واضحة، تقول كولينز إن اثنين من المغذيات النباتية الموجودة في القهوة؛ «كافستول» و«كاهويول»، يبدو أنهما وراء هذا التأثير.

ويعتقد أيضاً أن حمض الكافيين وحمض الكلوروجينيك يمنعان تطور السرطان عن طريق تحييد المواد الكيميائية الضارة التي تسمى الجذور الحرة، كما تقول كولينز.


5- المزاج والاكتئاب
التأثيرات العقلية للقهوة واضحة – حيث تشعر بمزيد من اليقظة والانتباه والنشاط في الساعات التي تلي شرب فنجان من القهوة. ومع ذلك، وبصرف النظر عن هذه التغييرات قصيرة المدى، يبدو أن القهوة لها تأثيرات طويلة الأمد على الصحة العقلية.

وجدت إحدى المراجعات، التي أجراها باحثون في الصين، أن هناك انخفاضاً بنسبة 24 في المائة في خطر الإصابة بالاكتئاب بين أكبر شاربي القهوة، الذين كانوا يشربون 4 أكواب ونصف في اليوم، مقارنة بأولئك الذين كانوا يشربون أقل من كوب واحد في اليوم.

ويعتقد أن هذا يرجع إلى أن الكافيين الموجود في القهوة يزيد من التعبير عن النواقل العصبية في الدماغ، مثل هرمون السعادة «الدوبامين».

ومع ذلك، فإن تحمل الكافيين يختلف من شخص لآخر، اعتماداً على وزنه، وأيضه، وخصائصه الوراثية وما إذا كان يتناول أدوية معينة. بالإضافة إلى تنشيطك، يمكن أن يؤدي شرب القهوة أيضاً إلى القلق والأرق.

6- التحكم في الوزن
بالإضافة إلى انخفاض السعرات الحرارية، قد تعزز القهوة أيضاً من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية من خلال تنشيط الدهون البنية، كما تشير الأبحاث.

الغرض من الدهون البنية، التي يتم تخزينها عادةً حول الرقبة، هو توليد حرارة الجسم عند تعرضها لدرجات حرارة باردة، وهو ما تفعله عن طريق حرق السعرات الحرارية. وهي مختلفة عن الدهون البيضاء الأكثر شيوعاً، التي تتراكم إذا تناول الناس الكثير من السعرات الحرارية.


7- زيادة متوسط العمر
أشارت الدراسات إلى أن القهوة قد تزيد من متوسط العمر المتوقع.

وجد باحثون في أستراليا، قاموا بمراقبة الصحة وعادات شرب القهوة لنحو 450 ألف شخص لأكثر من عقد من الزمان، أن الأشخاص الذين يشربون من كوبين إلى 3 أكواب من القهوة المطحونة يومياً كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 27 في المائة.

وقال الفريق إنه بدلاً من الكافيين، من المرجح أن تكون مركبات أخرى في القهوة، مثل حمض الكافيين وحمض الكلوروجينيك، وراء هذا التأثير.

8- يخفف الصداع
في حين أن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يسبب الصداع، تشير الأبحاث إلى أن القهوة يمكن أن تخففه أيضاً. تقول كولينز: «يبدو أن المنشط (يعزز قوة) مسكنات الألم بمقدار كبير».

وجدت إحدى المراجعات من جامعة أكسفورد أن تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لعلاج الصداع النصفي أو صداع التوتر يقلل الألم بنسبة 25 في المائة. ومع ذلك، قال الأشخاص الذين تناولوا مسكنات الألم إلى جانب الكافيين إن مستويات الألم لديهم انخفضت إلى النصف.

مقالات مشابهة

  • ابتكار مجدي يعقوب.. الكنز المفقود فى عالم جراحة القلب| فوائد الصمامات الحية
  • ارتفاع أسعارها يحدّ من انتشارها.. الفاكهة الاستوائية في العراق بين التخصص والعشوائية (صور)
  • فوائد فيتامين "د" لصحة الجسم والمناعة
  • تعرف على الفوائد المذهلة لـ”الكوارع”
  • تمنع العدوى والكوليسترول والتجاعيد .. قشرة فاكهة تمتلك فوائد خارقة
  • ما هي المواد المفيدة التي يحتوي عليها مسحوق الكاكاو؟
  • 8 فوائد مذهلة للقهوة السوداء لصحتك
  • إنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟
  • وداعا للشيخوخة بتناول الفجل
  • منجم من الفوائد.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكوارع؟