مباشر. الحرب بيومها الـ404: قصف عنيف على قطاع غزة وتحقيقات تشير إلى علم مكتب نتنياهو مسبقًا بهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ404 وسط قصف عنيف على القطاع وحصار خانق على مستشفياته، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الفلسطينيين، الذين تواجه فرق الإسعاف صعوبة بالغة في انتشالهم من تحت الأنقاض بسبب الإمكانيات شبه المعدومة.
وتدين المنظمات الإنسانية الدولية تجاهل تل أبيب لمطالب واشنطن بشأن إدخال المساعدات إلى القطاع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير.
كما أشارت إلى أن تحقيق الجيش الإسرائيلي يكشف أن ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى قبل ساعات من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول معلومات استخبارية مثيرة للقلق مصدرها قطاع غزة. علمًا أن هذه المعلومات تتناقض مع ما يصرح به العاملون في مكتب نتنياهو، الذين ينفون تلقيهم أي معلومات مسبقة عن الهجوم.
أما في لبنان، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ودوحة عرمون في جبل لبنان، تزامنًا مع إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية. فيما أشار حزب الله إلى أنه قتل أكثر من 100 عسكري إسرائيلي وأصاب ألفًا آخرين منذ بداية التوغل البري.
وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن من أبرز نقاط الخلاف في المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان هو موعد بدء انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن السفير الأمريكي المقبل، مايك هاكابي، قوله إن ضم الضفة الغربية للدولة العبرية "أمر وارد".
أحداث اليوم السابق
آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان:Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمات إغاثة دولية: إسرائيل أخلفت موعدها النهائي مع زيادة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة هآرتس: الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تبرير النطاق الواسع لعمليات القتل في غزة المعاناة مستمرة في غزة وإسرائيل تنتقل لمرحلة ثانية من عملياتها في لبنان وحزب الله يتوعدها بالخيبة غزةإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةحزب اللهبنيامين نتنياهولبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل منوعات دونالد ترامب كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل منوعات دونالد ترامب غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله بنيامين نتنياهو لبنان كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل منوعات ألمانيا فرنسا لبنان الحمل معاداة السامية دونالد ترامب قطاع غزة یعرض الآن Next فی لبنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.