الصين تستعد لحرب تجاري محتمل مع واشنطن في 3 محاور
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في ظل التوقعات المرتبطة بالرسوم الجمركية التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترمب، يبدو أن الصين تستعد لمواجهة تحديات اقتصادية محتملة من خلال مجموعة من الاستراتيجيات الجديدة.
إذ تُشير التحليلات إلى أن الحكومة الصينية قد تعتمد تدابير تحفيزية صارمة لدعم التصنيع وتعزيز اليوان من أجل مواجهة تداعيات هذه الرسوم.
بينما توقع ثلاثة خبراء أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي انخفاضًا يتراوح بين نقطة إلى نقطتين مئويتين.
ويعاني الاقتصاد الصيني من أزمات متعددة، بدأت من قطاع العقارات الذي كان يشكل حوالي 30% من الناتج المحلي.
وقد زادت الأزمات، بما في ذلك فشل شركات التطوير العقاري في الوفاء بالتزاماتها، من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وفي هذا السياق، أشار دينيس شين، كبير خبراء الاقتصاد في شركة "سكوب" للتقييمات، إلى أن الصين ستواجه تباطؤًا في النمو نتيجة لإدارة ترمب الثانية، لكن التحفيز المالي والنقدي قد يعوض جزئيًا عن هذه الخسائر.
من جهة أخرى، أثار ترمب قلق الأسواق بتهديده بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60% على البضائع الصينية، مما قد يضر بالتجارة بين البلدين ويؤثر سلبًا على الصادرات الصينية التي تُعتبر واحدة من نقاط القوة هذا العام.
وبناءً على هذه التوقعات، يُنتظر أن تتبنى بكين سياسات تحفيزية قوية لتعزيز الطلب المحلي وتعويض أي تأثيرات سلبية على الاقتصاد.
رغم أن الحزمة المالية الأخيرة لم تكن بالمستوى المطلوب، إلا أن وزير المالية لم يستبعد اتخاذ خطوات أكثر جرأة في المستقبل.
تُشير توقعات المحللين إلى أن الصين قد تضطر إلى زيادة العجز في ميزانيتها كجزء من استراتيجيتها للحد من تأثير إعادة انتخاب ترمب، مع التركيز على تخفيف السياسة النقدية وزيادة الدعم لقطاع الإسكان والاستثمار في التصنيع المتقدم.
كما يُتوقع أن تنخفض قيمة اليوان لجعل الصادرات الصينية أكثر تنافسية، حيث تتفاوت توقُّعات المحللين بشأن مدى انخفاض العملة، مع توقعات تتراوح بين 7.3 و8 يوانات مقابل الدولار بحلول 2025.
وفي النهاية، قد تسعى بكين لتقوية قيمة عملتها بدلاً من خفضها بشكل تنافسي، تجنبًا لتداعيات محتملة كزيادة تدفقات رأس المال إلى الخارج مما يعكس تحديات جديدة تواجه الاقتصاد الصيني.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اعرف طريقك.. كثافات مرورية متوسطة على محاور القاهرة والجيزة
شرح اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، الحالة المرورية بشوارع العاصمة والجيزة وقال إن الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، شهدت أمطارًا خفيفة إلى متوسطة على عدة محاور رئيسية، منها الكباري الساحلية، الطرق الزراعية، وكورنيش النيل، ما أدى إلى انخفاض مستوى الرؤية في بعض المناطق.
وأوضح هشام أنه مع بداية اليوم، سُجلت كثافات مرورية متوسطة في بعض المناطق الحيوية، لا سيما الطرق المؤدية إلى المجمعات الحكومية، مناطق وسط المدينة، وشارع لطفي السيد باتجاه ميدان رمسيس، كما شهدت مداخل القاهرة الكبرى، خاصة الطريق الدائري ومحور المنيب، حركة مرورية كثيفة.
وأكد اللواء أحمد هشام أنه تم تعزيز الخدمات المرورية ونشر الأوناش والمساعدات الفنية لضمان سرعة التعامل مع أي أعطال مفاجئة أو مخالفات مرورية تؤثر على حركة السير.
وأفاد الخبير المروري، بأنه تم دعم الطرق السريعة بمجموعات من الدراجات البخارية ووحدات التدخل الفوري استعدادًا لزيادة الكثافات، تزامنًا مع سفر المواطنين لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وإجازة نصف العام.
وأوضح اللواء أحمد هشام، أن طريق الإسكندرية – طريق ترعة المحمودية، شهد تخفيض السرعة القانونية من 90 كم إلى 70 كم بسبب سوء الأحوال الجوية، لافتًا إلى أنه جرى تركيب إشارة مرور جديدة في منطقة كنيسة البشارة بحي شرق الإسكندرية لتنظيم حركة المشاة والحد من الحوادث.
وأشار إلى أن الأجهزة المعنية شددت على تكثيف الحملات المرورية لضبط المخالفات الثابتة والمتحركة، والتأكد من التزام السائقين بقواعد وآداب المرور.
كما تم وضع علامات إرشادية وتنظيمية لتوجيه المركبات نحو الطرق البديلة، وتجنب التكدسات الناجمة عن أعمال التطوير والصيانة.
وأكد استمرار المتابعة الميدانية على مدار اليوم لتحقيق الانضباط المروري وضمان سلامة المواطنين.